أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف معروف - من صحيح البخاري و نهج البلاغة ...حتى البيان الشيوعي !















المزيد.....

من صحيح البخاري و نهج البلاغة ...حتى البيان الشيوعي !


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من صحيح البخاري و نهج البلاغة ...حتى البيان الشيوعي !

تعرفت ُ ، في منتصف التسعينات ، الى امامٍ وخطيبِ جامعٍ، من احدى المحافظات ، وربطتنا عُرى صداقةٍ ، آنيةٍ ، قامتْ على أساس ما لمسهُ ، كلٌ منا ، في الآخر من وعيّ بطبيعة معاناة العراقيين تحت حكم الطاغية ، آنذاك ، وما التمسه ، كلٌ منا ، في الاخر، كذلك ، من جدّ وحميّة في البحث عن جذور ، حقيقية ، بعيدة الغور، للمشكل او امكانية حلّه.
سألني صديقي ، الجديد ، وكان متخرجا من كلية للعلوم الشرعية ، فيما اذا كنت قد قرأت " صحيح البخاري "، فأجبت بالنفي واضفتُ انني كنت اودّ الاطلاع عليه ،غير انه لم يتوفر لي ، فأجاب بأنه من مقتنياته ، وبطبعةٍ موثوقة معتبره. واتفقنا، على ان يُحضر لي جزءا او مجلدا من " الصحيح " كلما جاء الى بغداد، ومجيئه كان شهريا ، ولأغراض تجارية ، كانت هي السبب في تعارفنا ، بحيث انه يأتيني بمجلد كلما فرغت من سابقه . وحينما انهيت قراءتي للمجلد الثاني ، سألني ، صديقي ، وانا اعطيه المجلد واطلب اليه ان يأتيني بمجلده الثالث ، عند زيارته القادمة ، سألني ، مثلما فعل في المرة السابقة ، عّما اذا كان لديّ ملاحظة ، او اشكال او لبس ، يستطيع ، هو، ان يوضح لي امره ، بفعل دراسته للحديث والسيرة النبوية ، فأجبت أنْ نعم ، وانني، في الواقع ، دُهشتُ لبعض النصوص، وان الشكوك ، قد اعترتني ، بشأنها وشأن نسبتها الى النبيّ، لأن مضمونها ينتقص من قدره . وما ترويه من وقائع ، يمّس هيّبته . وعندما أوضحت له بعض محتواها ، هتف : مستحيل ! فأعطيته وريقة كنت قد اعددتها ، قلتُ انها تتضمن اشارات الى الاحاديث المعنية وارقامها وارقام الصفحات التي وردتْ فيها ،وطلبت اليه ان يراجعها ، ويوضح لي ما يمكنه بشأنها عند مجيئه في المرة القادمة...
لكن صديقي لم يهل ّعليّ عند موعد مجيئه المحتمل الى بغداد ، غبَ شهرٍ . ولا بعد ذلك ، بشهر تلاه . فالتمستُ له العذرَ ، وحجّة الغائب معه ، كما يقول المثل ، خصوصا وان الهواتف النقالة كانت حلما مستحيلا ، على العراقيين ، يومذاك ، ولم يكن لديه ، هو، هاتف ارضيّ لأتصل به واستوضح حاله وسبب غيابه . حتى كان يوما، لمحتُ فيه ذلك الشيخ ، وهو يمرّ على الرصيف المقابل من الشارع ، الذي يطلُ عليه مكتبي، واجلسُ قبالته عبر زجاج المكتب ، مُرخياً على وجهه طرفَ غطاءِ رأسه ولائذا ببعضِ المارّة ، جاهدا ان يتحاشاني ويتجنب لقائي . ومنذ ذلك اليوم ، وحتى الان ، لم أرَ الرجل !
تذكرتُ ، يومها ، ما كان من امر ، صديق ، آخر ، تعرفت عليه ، قبل ذلك ، ببضع سنين . في ظرف مشابه. وضمن سياق العمل التجاري ، نفسه . وقد صدّع رأسي ، حينها ، بما كان يشغله من امر الخلاف الاسلامي المبكر ووقائعه ، حقّه وباطله ، شؤونه وشجونه . وحينما ابديتُ، له ، رغبتي في الاطلاع على ما يدعّم رأيه وما يذهب اليه من قناعات ، هتفَ: الاحتجاج ، للطبرسي ، سآتيك به !
سألني ، بعد فراغي من قراءة الكتاب ، بجزئيه ، متلهفا ، عن رأيي ، فقلت : امّا جزأه الاول فما يستند اليه من وقائع ، ممكنٌ ،غير انها تتطلب بحثا وتقصّيا في مصادر اخرى ، مخالفة او محايدة ، ليحصحص لديّ او لدى غيري ، الحقُ ...
سأل ، بذات اللهفة : والثاني ؟
قلت : محض هراء ، لا يقبله عقلٌ ولا يسنده منطق . فلم يقع لديه، قولي ، ذاك ، موقعا حسنا ، غير انه لم يعّبر عن غيض او تشنج ، والحق يقال ، وعالج الامر بابتسامة حائرة ، وهو يقول : لن يحصحص ،عندكم ، حقٌ ، ابدا !
لم يقاطعني الرجل ، وتقبل الامر بروح رياضية ، كما اسلفت ، ربما ،لأن انتقادي تعلق بالاحتجاج والطبرسي، ولو انه تعلق " بنهج البلاغة " ، مثلا ، وهو كتاب خطب ُتنسبُ الى الامام عليّ، ويُنزلُ، عند الشيعة ، بمنزلة " صحيح البخاري " ، مثلا ، عند السنة ، فاغلب الظن انه كان يسلك سلوك صاحبنا الاول ، ولربما امتنع عن المرور في الشارع الذي يطل عليه مكتبي ، نهائيا !
لقد عادت هذه الوقائع الطريفة الى ذاكرتي ، بالأمس، وانا اشاهد الفيديو الخاص برجل دين معمم يدعى بآية الله ( صباح شّبر)، على الفيس بوك ، وما تحدّثً به من حديث ، يطابق في مضامينه وجوهره دعوة " داعش " وما يستند اليه نهجها من مسوغات وافكار ، وأقرأُ بعضَ الردود التي تلقاها احدهم ،على صفحته ، وهو ينتقد مضامين كلام شبرّ . في ان انتقاده يمكن ان يوهنّ امر المذهب ويعزز جانب اعداءه وناقديه ، بل وتساءل اكثر من واحد ، من اصدقاءه ، عمّا اذا كان مؤهلا لمثل هذا الانتقاد ، وفيما اذا كان يقّدر خطورة ما يتطاول به على رجل يعتبر حجّة ، وكيف تبلغ به الجرأة ان يفعل ولمصلحة من ْ يفعل ؟! رغم ان الافكار والدعاوى التي اطلقها الرجل، موضوع الانتقاد، والممارسات التي حثّ عليها بشأن المخالفين، دينيا ، كانت هي نفسها ، عينا بعين ، تلك التي تتبناها " داعش " و" القاعدة "،قبلها، وتستند الى مضمونها الوهابية في لعن وتكفير الاخرين والدعوة الى استئصالهم وهو ما ينكره ، ويدينه ،هذا المعمم وانصاره الذين تصدوا لمن انتقده ، ويصفونه بانه بعيد عن روح الاسلام ومعادي لجوهره !
أن العقيدة تعني الاتبّاع والتسليم ، والتقولب في شخصية نمطية ، تحدد لك مسبقا ، ليس الخطأ والصواب . ما يجوز وما لا يجوز . اصدقائك واعدائك ، بل ، وتقرر سلفا ، كذلك ، ردود افعالك وحدود اسئلتك ، وأطر تفكيرك . ان هذه هي السّوية التي تصوغها الجماعة الدينية او المذهبية بل وحتى الحزبية، واي تساؤل او شك او تردد او نقد هو من فعل ابليس . ان الاتبّاع طريق الرحمن .اما الابتداع فهو سبيل الشيطان . ولذلك ، فان حراس العقيدة ، اية عقيدة ، وفي كل زمان ومكان ، يعادون العقل ، مصدر الاسئلة ومنبع الشكوك ، ويجدون فيه عدوا لَعيّنْ . ان السوّية ، عندهم ، هي ان تقول ما يقولون ، وتفكر كما يفكرون ، وتسلك كما يسلكون ، وهذه ، ذاتها ،هي الروح او طريقة التفكير البدائية ونمط فهم علاقة الانسان بالكون وبالآخر كما عرفتها الجماعات البدائية التي كانت ترى نفسها ، كخلقة وعادات وسلوك ، هي الانسان السويّ، هي ملة الله المختارة ، امّا ما عداها فينتسب الى الشيطان . وقد وجدتْ هذه الفكرة تجسيدها الديني لدى اليهود حينما آمنوا بانهم شعب الله ، المختار ، اما بقية البشر من الملل والنحل الاخرى ، فهم الغوييم، الأغيار ، الاخرون. وتجد هذه الفكرة ، انعكاسات اخرى ، مماثلة ، لدى مختلف الديانات والجماعات ، وهي ، بالطبع ، اساس الاعتقاد بفكرة الفرقة الناجية ، الاسلامية ، ايضا .
تعني العقائد ، كذلك ، الثبات والديمومة، والاحكام النهائية والمطلقة ، التي تكتسب ، بهذه الصفة ، قدسية وتُحصّن بتحريم " تابو " وتصبح العقيدة ، اية عقيدة ، بذلك، هي الصحيح المطلق وهي الخير التام الذي قد لا يعرفه البشر ويقدرونه حق قدره او مصلحتهم فيه ، ولذلك تجب هدايتهم اليه وحملهم ، بالإكراه ، ان لزم الامر ، على جادته !
ان هذا الامر لم يقتصر على العقائد الدينية بل تعداه الى العقائد الدنيوية السياسية والاجتماعية ، كذلك ، وعاشت الانسانية ، في مختلف ارجاء المعمورة امثلة مروّعة عليه . وقد استندت معظم الانظمة الطغيانية ( الشمولية ) اليه كحجر زاوية في الرؤى والفعل والنتائج . حتى ان نظرية ثورية ونقدية ، في جوهرها ، تستند ، اساسا ، الى منطق الحركة الدائبة والتبدل المستمر، كالماركسية ، اضحتْ ، على يد ّ كهنوتها الخاص ، عقيدة هي الاخرى ، وامسى لها حراسها الذين يحرصون على الاتبّاع ويتطيرون من اية مخالفة او ابتداع !
ان صديقيَّ الاولين ، اعني ، شيخ الجامع ، الذي تطيّر من رؤياي وصداقتي لمجرد السؤال فيما طلب اليّ، اصلا ، ان اقرأه واتفاعل معه واسأل ما يبدو لي بشأنه . وأخاه ، صاحب الطبرسي الذي ابدى الموقف نفسه ،للأسباب ذاتها ، وان اختلف اللون ، لم يكونا ، ولن يكونا ،الوحيدين . ولم يكن موقفهما وقفا عليهما ، كمتحمسين دينيين او مذهبيين ، وانما وجدتُ ،ما يشبه ذلك ،وقد يزيد عليه ، قليلا ، عند بعض من دعوا انفسهم علميين وعلمانيين او حتى ، بوضوح اكثر ، شيوعيين . فقد كتبتُ قبل عقد ، تقريبا ، بضعة مقالات ، انتقادية ، لمواقف وسياسات الحزب الشيوعي ونتائجها ، عبر بضعة عقود ، ولم اتوجه بالنقد ، الى الاشخاص والاسماء ، وانما الى الافكار والبرامج والسياسات ، كما كان دأبي دائما ، وكما هي قناعتي اساسا ، فأمر الفشل المتكرر والخلل الاستراتيجي، لا يتعلق بشخصية فلان أوخيانة علان او دناءة ثالث ، او خطل رابع ، انما يتعلق ،اساسا ،بالمنهج والرؤية والممارسة التي تنبع عنهما وترتبط بهما. فلقيت ، على ايدي بعض حراس العقيدة وجمهورها ، هنا ،ما لقيت على ايدي " اخويهم " السابقين من ردود افعال وشكوك ، فانبرى لي بعضهم بالتحذير والتشكيك وبعث اليّ البعض الآخر بالسؤال الشيوعي العراقي الخالد ، منذ الخمسينات ، والذي ينتصب بوجه كل تساؤل او دعوة للمراجعة والتقويم : لماذا في هذا الوقت بالذات ( وهو وقت هجمة معادية ، دائما وابدا )ولمصلحة من( وهناك دائما ، في رأس كل عقيدة ، اعداء ومتربصين ) ؟ والمعنى المؤكد ، لذلك، ان الوقت ، للنقد والمراجعة ، الحقيقية والجادة ، سوف لن يأتي ابدا ، حتى يرث الله الارض ومن عليها.
ان كل بنية فكرية او ايديولوجية او سياسية ، تتعزز بمصلحة اجتماعية ، يراد لها الثبات والاستمرار ، حتى وان بدأت نقدية وثورية، ومن خلال نشأت كهنوتها وحراسها الخاصين ، سوف تنتهي الى الجمود والتقوقع ، وقد تلتقي ، من حيث تعلم او لا تعلم ، بما نهضت على انتقاده وجاءت لتثويره ، بل وقد تجد نفسها في موقع الدفاع عن اعداءها وايديولوجياتهم، كما وجدنا السيد ( صباح شبرّ ) وانصاره يفعلون . لقد حلّ اسلام الإتبّاع والخضوع والتسليم ، منذ وقت طويل ، محل اسلام الثورة على الاساطير والاصنام والتساؤل المستمر والبحث الدائب ، اسلام : " الاّ يتفكرون " و " افلا يعقلون " و " افلا يتدبرون " وهذا معنى ما كان يشير اليه النبي وهو يرى ارهاصات التبدل والجمود ، اواخر ايام حياته ، حينما قال ان الاسلام سيعود غريبا كما بدأ . وهذا الامر لايخص الاسلام ،بالطبع ، انما ينسحب على كل فكرة او ثورة تتحول الى عقيدة ، فماركسية الثورة والانسان والتحرر العقلي والنقد الدائب والتجدد المستمر، ماركسية الابداع ، كما قدمنا ، قد اخلت الميدان، هي الاخرى ،ومنذ زمن طويل ، لماركسية التسليم والانقياد والاتبّاع . وسواء تعلق الامر بالدين او المذهب او النظرية السياسية ، فلا محك أسنّ من محك العقل ولا موقفا افضل من موقف التساؤل والبحث،ولا افق اوسع من افق التفاعل بالأخذ والعطاء.



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اساطير الاولين !
- لندون ب . جونسون واغتيال سمير القنطار ....
- احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد ...(2)
- احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد...
- ماذا يحصل في كردستان ؟
- ثورة شعب ام مؤامرة مدعومة من الخارج ؟
- جاسم ....العنف ام الخوف؟......(2)
- -جاسم مو مشكله- ونوري السعيد ... ! .........(1)
- عبد الكريم قاسم والاميرة انستازيا رومانوف!
- جريدة - الحرية - .... صفحة مجهولة من تاريخ الصحافة السرية في ...
- -ابو جويدة - و فيصل القاسم ....
- زرادشت ...والضابط الخفر !
- العدوان على شعب اليمن: دراكولا الرجعية من جديد !
- حينما يتحول الجلاد الى ضحية !
- سلاح - السعودية - النووي !!
- سبايكر.... تحقيق ام تسوية ؟!
- دعوة ايران للتصدي لداعش في العراق: هل هو الفخ؟
- حجامة السيد الحسني ..
- المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وابتسامة الموناليزا !
- مجانين محلتنا !


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف معروف - من صحيح البخاري و نهج البلاغة ...حتى البيان الشيوعي !