أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ماضيه ك(وغد) أسدي ويعتذر للشعب السوري، يتباهى على الاعلام بعمق علاقته مع الجلادين الأسديين حماة النظام من قيادة العصابة .....!!!!!















المزيد.....

وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ماضيه ك(وغد) أسدي ويعتذر للشعب السوري، يتباهى على الاعلام بعمق علاقته مع الجلادين الأسديين حماة النظام من قيادة العصابة .....!!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت دائما أتحرج إعلاميا من الحديث بالتفصيل عن اللقاء مع اللجنة الرباعية القيادية في النظام في مكتب ( اللواء هشام بختيار) الذي قتل بذات العملية مع المثل الأعلى لوزير الثقافة الذي يطنب مفاخرا في الحديث عنه وهو اللواء آصف شوكت ، حيث يسهب السيد الوزير (الادلبي) بالحديث المتثبت عنه نفسيا ومرضيا، فيما يسمى بعلوم البلاغة العربية (الالتذاذ أو التلذذ بذكره !!!) ......

كان في لقائنا (4 زائد واحد)، مع اللواء هشام بختيار اللواء فؤاد ناصيف، والأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان ، ولواء في الحرس الجمهوري كما قدمه لي اللواء هشام دون ذكر اسمه ......وهذا ما يعرفه جيدا وبالتفصيل بعض من سبقوا وزير الثقافة إلى قيادة المعارضة من المقاولين، الذي كان يوصلني بسيارته المرسيدس الشهيرة من حلب لدمشق لمثل هذه اللقاءات ..!!!.

ولقد رددت أمام الجلادين الأربعة الكبار أسديا، بأني أرفض المجيء إليهم إلا (رغما عني) أي لا يمكن أن آتي بملء ارادتي كما كانوا يرغبون .... وهو ما كنت أردده أمام قادة فروع الأمن خلال كل دعواتهم لي على (فناجين قهوة ) على حد تعبيرهم عبر أكثر من ربع قرن ...

بل إن رئيس فرع فلسطين ونائبه بعد أن انتقلوا إلى مقرهم الجديد ، بعيدا عن الطريق العام، وعدوني بأنهم سيكلفون السائق بأن يوصلني فقط إلى بداية الطريق العام، حيث يمكن لي أن أجد سيارات لأني كنت أرفض الركوب في سياراتهم بارادتي...
ولقد حاولت اللجنة الرباعية زائد واحد، أن تكسر الحدة الأمنية وجفاءها وتتباسط في الحديث ، فقال (بخيتان ) بأنه حقوقي وأنه يعد مرافعة تدينني حقوقيا وقضائيا، فقلت له بذات طريقة ( التباسط ) المصطنع، ولماذ تتعب نفسك بكتابة مرافعة ....أنتم الأربعة هنا قادرون أن تعتقلوا كل مثقفي سوريا بكلمة واحدة تقترحونها..ومن ثم يقولها الرئيس (اعتقلوهم !!!) فيعتقل الجميع ...وليس ذلك عليكم بكثير أو كبير........ مع انهاء العبارة بضحكة قصيرة توحي بالمداعبة كما يفعلون ...!!!

كان اللواء هشام يتصل إلى حلب بشكل دوري يعاتبني لماذا لم أتصل به ولم أسمعه أخباري، رغم أني سافرت عدة مرات إلى دمشق حسب علمه ،فأذكرة بمقولتي مداعبة ( الم أقل لكم أني لا آتي اليكم إلا بالقوة ..!!.) ، حتى أنه قد كلف سيدة محامية معارضة يومها (ربما منشقة كوزير الثقافة ) من حلب أن تصطحبني وتتكفل بأمور توصيلي ورعايتي إلى مقره في دمشق ...ربما كان يريد أن يقول لي بأني (أعلم عنكم ما لا تعلمون ) ، وهو يكلف امرأة حلبية محافظة (معارضة فرحة وسعيدة كالوزير بصحبة لواء في المخابرات) أن تصطحبني إليه كدليل على (رقته ونعومته ...!!!)

بعد ربيع دمشق، بدأ النظام الأسدي بالفرز أمنيا لمن يمكن محاورته، وقد استمر هذا الفرز أمنيا -لكن دوليا- بعد الثورة لإعداد الوفود المفاوضة في (جنيفات 1-2-3-4 -99.الخ..حتى اليوم ......وسبر مدى سلبية أوإيجابية الأصوات الثقافية أو السياسية المستقلة نحو الأسدية المكفولة إسرائيليا، وفي هذا الإطار كان يعد لمؤتمر البعث، ويحاور مجموعة من المثقفين النقديين، فكتبت ورقة فكرية - سياسية بناء على طلب بعض أصدقائي المستقلين، وأرسلته لكني لم أذهب ابدا كما يدعي بعض الأصدقاء من الذين حضروا ..
ولهذا فقد بدأوا بالتحضير لمرحلة جديدة، حيث قيام القيادات الأمنية بتأمين (زبائنية سياسية وثقافية ) ، للعصابة الأسدية ، أو بعضهم ربما لحسابهم الخاص فلقوا حتفهم ...هذه التحضيرات كانت لقطع الطريق على احتمالات الانفجارات ، وأظن أن ذلك كان بتنسيق مع أجهزة الأمن الأمريكية والغربية ..

.ومن هنا كانت عمليات الحوار مع بعض المثقفين في فترة ربيع دمشق، حتى بدأت تسمى بالمجالس كـ ( كمجلس بهجت سليمان )، لكن الغريب في الأمر إذا كان المثقفون بدون مناصب يتخفون ويتسترون على هذه اللقاءات لكونها تطعن في نبلهم وتنال سمعة شرفهم الوطني والسياسي، لكن السيد وزير الثقافة يفخر ويباهي كأي صاحب دكان أو متجر صغير، بعلاقته برجال الأمن ... أي أنه (مدعوم ) باللهجة السورية ...رغم اعترافه بأن المخابرات تستدعي موظفيه بالوزارة بدون العودة إليه أو حتى اخباره على حد اعترافه....

نحن لم نتعرض لهذا الموضوع بسبب أن السيد الوزير يتباهى بما نخجل منه، بل وهو لا يترك مناسبة ليذكر أنه كان على علاقة استشارية بهولاكو الأسد الأب ... ليس ذلك فحسب، بل هناك من يتطوعون –من بعض الشرفاء - بالحديث عن ضرورة مكافأة المنشقين وتعويضهم عن خساراتهم التي لحقبت بهم لانشقاقهم، بتنصيبهم سادة لنا بوصفهم ( سادتنا في الجاهلية والاسلام معا !!! .
.
بل لم يتردد هذا السيد الوزير(المتلذذ بذكر الحشرة العقربية الأسدية وصهره ) بأن يقارن هذا الحشرة (العقربية ) القذرة بمعاوية بن أبي سفيان وتشبيه الدولة الأسدية (المكفولة إسرائيليا ) بالدولة الأموية التي أسست لنموذج الدولة التي تتسيد على العالم سيفا وقلما وحضارة ، وليس رعاعية ووغادة وحثالية وعمالة من خلال رمزها الأسدي الرعاعي الحثالة (الخصي المثقوب مشفره ) ، وفق ما يتباهى الوزير به ربوبيا ، بعد أن دشن له محفلا إلهيا ......

وذلك تثبيتا وتأكيدا على خصائصه العبودية نحو (الرب ) الأسدي الذي سبق وزير الثقافة الجميع على تتويجه بهذه الربوبية ، سيما بعد أن توجه الانكليزي المرتزق باتريك سيل نبيا على ( بني علويين ) ، لكن بعد تنزيل رتبته (الفرنسية كرب ) عند الفرنسيين، فعمم وزير الثقافة العروبي القومي (ربوبيته) من (رب طائفي كالرب سليمان، إلى رب وطني سوري، بل ورب عربي وقومي وإسلامي حسب الديماغوجيا الايديولوجية التي يطرحها اليوم الناطق الاعلامي باسم المعارضة بمثابته (عروبيا إسلاميا) صالحا لكل زمان ومكان ليس إسلاميا فحسب، بل وقوميا وفق منطوق هيئة التنسيق القومية برمزيها القوميين ( العروبي حسن عبد العظيم الناصري، والكردي صالح مسلم البكيكي التركي) ...

ما كنا قد استعرنا صفة (الوغد ) من كاتب رواية الغاب الأمريكي في مقالنا السابق، إلا لنصور تحولات صورة الوغد في (الغاب الأسدي) ، الذي يتمتع بمواهب أن يبقى (وغدا متسيدا في كل الأزمان ) في زمن أربابه الأسديين ومعارضيهم المخترعين .......الذين لا يزال يحمل لهم من التقديس الداخلي، بما يجعله يتحدث عنهم بإيمان وخشوع ناسي بأنه يتحدث باسم المعارضة ، حيث أنه لا يزال في كثير من الحالات ينسى أنه ( معارض) وفق تسمية نفسه ومرشحيه، فيتحدث عن الأسد (العقرب الأب) بوصفه ( السيد الرئيس) !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأول مرة تختار المعارضة ( -المصنوعة -حزبيا داخليا ... أو خار ...
- الكل (الخارجي : العربي والأجنبي) يتحدث عن حق الشعب السوري في ...
- النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح ...
- عام على جريمة شارلي ايبدو ...
- الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقر ...
- طوبى لكم يا أهل مضايا تحمل الجوع لرفض الركوع ......
- اعلم أن كل من ارتقى في نظام (الغاب الأسدي) ...فهو -وغد- !!!!
- هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إ ...
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ماضيه ك(وغد) أسدي ويعتذر للشعب السوري، يتباهى على الاعلام بعمق علاقته مع الجلادين الأسديين حماة النظام من قيادة العصابة .....!!!!!