أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الحكيم الشندودي - الدلالة الاجتماعية والتاريخية في رواية « الريح الشتوية » لمبارك ربيع















المزيد.....

الدلالة الاجتماعية والتاريخية في رواية « الريح الشتوية » لمبارك ربيع


عبد الحكيم الشندودي
كاتب وباحث

(Chendoudi Abdelhakim)


الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 08:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


توطئة:
تشكل رواية « الريح الشتوية » لمبارك ربيع نقطة تماس بين خطين متقاطعين، تقاطعهما أضاء حقبة من تاريخ المغرب، التقى فيها التاريخ بحمولة أحداثه بالواقع المرير للإنسان المغربي، الذي تنفس في هذه البيئة المستعصية، والتي روضها في النهاية لصالحه واضعا حدا لكشكول المعاناة التي هيمن على الحياة العامة والخاصة.
يمكن تحقيب أحداث الرواية من خلال رصد المعطيات التاريخية التي تكشف عن زمن الأحداث والمتجسد في مرحلة الحماية وما تلاها من حركة نشأت في رحم المجتمع المغربي والتي نمت وتوجت بتحقيق الاستقلال.
1 – تتبع الحدث:
تتألف الرواية من قسمين رئيسيين، يشخص القسم الأول حياة العربي الحمدوني بعدما طرد من أرضه وهاجر إلى كاريان سنطرال بالدار البيضاء مشتغلا بالمعامل، وقد أحاطه الروائي بأسرته وثلة من أقربائه المهاجرين أمثال سعيد وزوجته كلثوم، وكبور وزوجته الغالية. وما صاحب ذلك من معاناة، والحلم الذي صاحب العربي والمتمثل في استرجاع أرضه خاصة بعد اتصاله بالمذكوري الذي ألح عليه اتخاذ الحذر في اختيار المحامي الملائم، ثم خيبة أمله في تحقيق حلمه بعدما تم ترحيل المحامي موهوب لانخراطه في الجندية، واشتغاله بمعمل السكر إلى جانب كبور حيث سيلقى حتفه.
والملاحظ أن تسليط الضوء على حياة العربي الحمدوني ابتدأ من لحظة اقتلاعه من أرضه وتشريده إلى غاية وفاته، لكن ذلك لم يمنع من تتبع التحولات التي طرأت على الشخوص المصاحبة له، فكبور تحول من رجل سلبي إلى نقابي قوي، وسعيد شقيق صفية بنت سويعد بالرغم من ضخامة قوته وعظيم هيأته إلا أنه تحول من شخصية منتجة ومعقولة في تصرفاتها إلى عميل من عملاء الاستعمار.
وإلى جانب هذا الخط العام للحدث يمكن رصد مجموعة من الأحداث الثانوية المصاحبة والمكونة للحدث الرئيسي في القسم الأول: كوضعية البدوي في المدينة واجتماع الأحبة وتذكرهم للماضي، حكاية السوق بين موسى وسعيد والتاجر1، الأخبار التي وردت عن القرية على لسان المقدم إبراهيم 2.
في حين يعتبر القسم الثاني هو ما بعد العربي الحمدوني حيث سترصد الرواية التحول الذي سيطرأ على أسرته الصغيرة بعد غيابه، إذ ستشتغل صفية في معمل للسردين فيما ستتكفل عائشة العرجاء برعاية الأولاد وهو الأمر الذي لم يدم طويلا إذ سرعان ما فطنت صفية لأفعال العرجاء، لذلك تكفل شقيقها سعيد بالبنت، بينما ظل الولد مع أمه يواظب في مدرسته التي تم تأسيسها بالكريان من طرف سكانه وبتحفيز من العالم وعبد الفتاح وكبور وغيرهم. وتأسيسها سيكون نواة لتأسيس العمل النقابي والعمل السياسي بالرغم من الصعوبات التي واجهوها في البداية.
وسيتحول الوعي في كاريان سنطرال من وعي ضيق مهووس بضياع الأرض وبصعوبة كسب الخبز اليومي إلى وعي سياسي وطني، سيتوج بالاحتجاج العام ضد ترحيل أهل الكاريان وبالإضراب عن العمل، مما سرت معه موجة من الشلل أحس معها المستعمر بخطورة الموقف، فسارع إلى اعتقال بعض الوطنيين وعلى رأسهم كبور والمزابي وعلي الجليد... وتم نفيهم إلى الصحراء في حين تابع العمل الوطني صموده وظهرت قوته حينما أحرق جزء من الكاريان. والمواجهة التي حدثت بين الوطنيين ورجال المخزن حيث تم ضرب الجنود وسرقة أسلحتهم وهو الأمر الذي دفع بالسلطة إلى
استعمال أساليب مختلفة للعثور على « الجناة » فلم تفلح. ولم يكن ذلك الفعل الخريفي سوى الشرارة الأولى لما هو آت في الشتاء.
دلالة أحدت الرواية:
بين القسم الأول والثاني يوجد خيط الأحداث المستمر، لكنه يوجد اختلاف أيضا بينهما على مستوى الوعي السائد. فما يعكسه القسم الأول سوى واقع مجموعة من الفلاحين المهاجرين المطرودين من أرضهم والذين بقدرة قادر أصبحوا من أبناء المدينة ومن عمال معاملها ! يعيشون على أحلام الماضي ويكتفون بالبكاء على السعادة الضائعة، ويلتجئون للبحث عن حلول تمكنهم من استرجاع أرضهم، لكنه حل قانوني وهمي مادام المستعمر على رأس المحاكم، كما أن بحثهم هذا لا جدوى من ورائه لأنه بحث فردي مآله دوما الفشل: لذلك فشل كبور وفشل المذكوري وأخيرا العربي الحمدوني.
أما القسم الثاني يعكس تخطي الجماعة للتجربة السابقة التي كانت بمثابة انتحار سلبي مطبوع بملامح رومانسية ومواقف عاطفية إلى التكتل والتنظيم من خلال التعبئة والتأطير التي مارسها العالم والشاب عبد الفتاح، واتسع منطق الوعي إلى استيعاب القضية في شكلها الشمولي حيث المسألة ليست متعلقة بأرض كل واحد منهم على حدا، بل هي مسألة وطن خاضع لسيطرة الغير، واسترجاعه لا ينم عن طريق الأسلوب الذي سلب به وهو المواجهة وإعمال القوة ورفع السلاح وهو الذي رمز إليه بالريح الشتوية، شتاء يغسل الأرض من الماضي المشؤوم.
القوى الفاعلة:
تشكل شخصية العربي الحمدوني محور القسم الأول من الرواية والفاعل الرئيسي فيه، أحد ضحايا السياسة الاستعمارية في المغرب، فهو فلاح على طريقة أسلافه يتم السطو على أرضهى وبالتالي طرده إلى المدينة، ولذلك شكلت المدينة بالنسبة إليه ملجئا للبحث عن الأرض الضائعة، ولم يكن العربي وحيدا، بل كان محاطا بشخصيات أخرى تعيش وضعه ولذلك راحوا يقتسمون الخيبة والمرارة. تميزت علاقته ببني أهله بالحب والمودة المتبادلان وبالتعاون أيضا، فيما تميزت علاقته ب « النصارى » بالكراهة والحقد.
ومن خلال الرواية نكتشف أن العربي تربطه بالأرض علاقة لا حدود لها، فهو مغرم بها إلى حد الجنون، ممتزج بذاتها، لذلك صعب الفصل بينهما، ففي المدينة كان العربي يتنفس بعسر لأن هاجسه الأساسي كان هو استرجاع الأرض التي تشكل بالنسبة إليه منبع الهوية والوجود.
بينما تميزت علاقته بالمدينة / الكاريان سنطرال بعدم الاطمئنان والاستقرار والإحساس بالغربة والتشرد، كما لم يكن العمل في المعامل يشكل له سوى تأكيد لفكرة الهجرة والتشريد. لذلك لم يفلح في استرداد أرضه. بل أفلح في الموت تحت آلة المعمل، وهو موت فعلي بالرغم من أن الرواية تكشف عن موت العربي أو بوادر موته منذ اقتلاعه من أرضه، لذلك وردت المدينة في صورة الجحيم أو محطة ما قبل النهاية. إن الشخصية المحورية تموت والرواية أمامها قسم ثان، تموت دون أن تفلح في تحقيق ولو نزر قليل من مطامحها، فهي شخصية مأساوية، شخصية إيجابية خائبة. تتجسد مأساويتها في فردانيتها. ولأن الفردانية في الرواية صورة من صور الانتحار، وهذا ما أثبت بساطة وعيها ومحدودية أو وعي شريحة اجتماعية في فترة لم تدم طويلا.
أما القسم الثاني وفي غياب فاعل محوري، وجدنا أنفسنا أمام فاعلين متعددين ومن الجنسين. بعضهم كان سلبيا وهامشيا في القسم الأول تحول إلى فاعل لإيجابي مما يعكس تطور وعي الشخوص وانخراطهم في الوعي الجماعي، فبعد موت العربي الحمدوني، تكفل بأسرته الصغيرة ابن عمه كبور وزوجته الغالية، وسعيد وزوجته كلثوم، والعرجاء وآخرون. وقد حدد مسارهم الاجتماعي باشتغال صفية في معمل السردين ومتابعة الابن للدراسة، أما خديجة فتم الاستغناء عن رعاية العرجاء لها وتم تكليف خالها سعيد بذلك. ويلاحظ في هذا القسم انتظام الوعي الجماعي، وتجاوز الصيغ الفردية السلبية التي صادفنها في القسم الأول والتي كان موتها إيذانا بالتحول ولو على المستوى الفني للرواية.
لم يكن لسكان الكريان أن يتشكل وعيهم دفعة واحدة، وأغلبهم عمال بسطاء، لقد كان – إذن – لظهور شخصية العالم ومساعده سي عبد الفتاح أثر بالغ في تشكل الوعي، فهما من رجال المقاومة الوطنية يعرفان حقيقة المستعمر لذلك حلا بالكاريان لنشر هذه الحقيقة، وقد نجحا في ذلك عندما استطاعا كسب عطف السكان، وبالتالي التأثير فيهم، وقد توج عملهم برفض السكان قرار الترحيل من الكاريان... كما استطاعا أن يكونا شخصيات أخرى صارت بفضلها تضطلع بمهام وطنية جسيمة مثلا: كبور الذي لم يكن في القسم الأول سوى شخصية بسيطة محدودة التفكير ودوره الموضوعاتي عامل في معمل السكر، انتقل في القسم الموالي إلى وطني قوي يقود العمل النقابي داخل المعمل وينتهي به المطاف في المنفى.
لقد ورد القسم الثاني مصححا للأول حتى على مستوى وعي الشخوص الذي انتقل من الفردانية الضيقة من قضية الأرض، إلى إدراك ما هو أعم وأشمل هو حقيقة المستعمر. وبالتالي البحث عن الصيغ الملائمة لمجابهته. ولذلك يمكن الإقرار بأن البطل لم يعد فرديا كما كان في السابق بل أصبح ذاتا جماعية وتجسد هذا التحول بفضل أفعال المثقفين الذين اعتبروا فئة وسطى ذات طابع قيادي، كانت وراء هذه النقلة النوعية.
الأبعاد الاجتماعية والنفسية:
1 - البعد الاجتماعي:
في القسم الأول يبدو مجتمع الكاريان حديث التكون فساكنته جديدة وهو عبارة عن فئة من الفلاحين المطرودين ومن عمال المعامل. وينتمون جميعهم إلى شريحة اجتماعية واحدة هي شريحة المقهورين والمطرودين والمهجرين عنوة، مما يعكس وضعهم الاجتماعي المطبوع بالمأساوية من جهة، ومن جهة أخرى تعبير عن تشكل الوعي الوطني وانبثاقه من الأوساط الاجتماعية الأكثر تضررا. وبالرغم من هذه التحولات الاجتماعية إلا النشاط الثقافي لدى سكان الكاريان يحافظ على هويته الثقافية التقليدية: « عيد شعبانة »، « حفلة عيساوة »، « الاستحمام على الطريقة القروية »، « المسيد »... كما يعكس طبيعة العلاقات الاجتماعية المطبوعة بصيغ التكافل والتعاون، فالعربي الحمدوني أول ما وصل الكاريان تم الاعتناء به من طرف أهله وحينما توفي ظلت أسرته الصغيرة محاطة بمجموعة من السواعد الأمينة منهم سعيد وكبور...
إن ما تحاول الرواية تسجيله اجتماعيا هو سرعة بديهة مجتمع الكاريان إذ تقبل أفكار التحول بسرعة، وكأنه مهيئا سلفا لذلك، وكان للتأطير والتعبئة التي مارستها الحركة الوطنية دور في تحقيق ذلك. وهذا يكشف عن تكون علاقة جديدة تجاوزت علاقة التعاون والقرابة والمجاورة إلى علاقة التضامن والنضال وما جسدته من قيم اجتماعية نبيلة كالوحدة، والالتفاف حول فكرة التمرد والثورة.
إن ما بين القسمين من فوارق تحيل كلها على انتقال المجتمع المغربي من حالة اجتماعية إلى أخرى مناقضة، بل متطورة وأرقى من الأولى، من حالة فردية نادرة موسومة بالسلبية ومنتهية. وقد عمد الروائي إلى إنهائها مبكرا، بل تخلص منها لأن الرومانسية في نظره خطوة إلى الوراء أو ربما إلى الفراغ واستبدلها بالذي يجب أن يسود، بالوعي بحقيقة المستعمر، بالبحث عن الوسائل الكفيلة بمواجهته كما تجسد ذلك في الحالة التالية التي كشفت على أن المجتمع المغربي له قدرة الفعل خاصة عندما أدى المثقف المغربي بشقيه التقليدي والحديث وظائفه الملائمة أي القيام بدور التعبئة والتأطير. وقد سارت المرحلة الثانية على المسير الصحيح ولمست الهدف الاجتماعي بدقة.
2 – البعد النفسي:
الرواية برمتها تعبير عن أزمة نفسية عاشها المغاربة إبان الوجود الاستعماري وما صاحب هذه الأزمة من انفعالات وتوترات واكتئاب ومأساة، وتفكك أسري وتشريد وهجرة... إلى حدود انتفاضة الوعي الجمعي، وإعلانه شعار الصمود والمواجهة كتعبير عن حالة التوازن النفسي. في القسم الأول تبدو لنا صورة هذه الأزمة طافحة وأثارها بادية على نفسية الأفراد، فقد شكلت موضوعة الأرض هاجسا مضنيا عند الشخوص وفقدانها أسكن في نفوسهم الهلوسة والاكتئاب والإحساس بالهزيمة وعدم الثقة في النفس بالرغم من المقاومة الفردية التي أبدوها. وحادث السهرة بمناسبة إقامة العربي بالكاريان يعكس هذا الجانب النفسي، حيث سيادة حالة من التشاؤم والحزن عند الجميع الناتج عن الهجرة والتشرد والاقتلاع من الأرض.
إن العربي يجسد حالة نفسية قصوى، تستهل الرواية بانكساره وإحساسه بالضيق والغربة والقلق، ويظل على حاله بالرغم من إشارات الأمل التي بدت لما صادف المحامي موهوب، ويموت العربي وفي نفسه شيء من حرقة الاقتلاع من الأرض التي شكلت مصدر قوة الأشخاص. فاقتلاعهم منها صيرهم إلى أجساد خاوية ضعيفة رومانسية أو مختلة نفسيا ومهددة في كل حين بالانفجار والجنون كما حدث مع المذكوري.
أما القسم الثاني تنقلب الأوضاع النفسية فحالة الاكتئاب والفردانية والإحساس بالهزيمة إلى قوة وصمود وصبر بفضل اشتغال الوعي، وخروج الأفراد من قوقعتهم النفسية والنظر إلى الأمور في شكلها الشمولي مما مكنهم من التحدي والانتقال بالتالي من حالة الدفاع وتلقي الضربات إلى حالة الفعل والهجوم وكسب المواقع حيث انقلب ضعفهم إلى قوة. فبعدما كانوا مجرد عمال في أيدي المستعمر أصبحوا طرفا حقيقيا في الصراع، كل ذلك إنما تم بفضل التكتل والتنظيم الذي اعتبر هو مصدر قوتهم وشراسة صمودهم. تم ذلك بفضل استجماع الجهود المتفرقة التي لم يكن المستعمر يعيرها في السابق أي اهتمام. وقد استهل الروائي القسم الثاني باستيهامات تعكس هذا المنحى النفسي وذلك في محاولة منه لتغيير الزمن بناء على جملة من الثنائيات تجمع بين الحزن والأمل وكلاهما نفسي الطابع.
وعلى العموم فإن رواية الريح الشتوية بتفاعلاتها الاجتماعية والنفسية تعتبر إضاءة لمرحلة تاريخية مهمة من تاريخ المغرب مرحلة تشكل وتكون الجسم الاجتماعي الحديث.



#عبد_الحكيم_الشندودي (هاشتاغ)       Chendoudi_Abdelhakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المجاطي
- الدلالات الاجتماعية للسرد بالمناوبة في رواية -أبنية الفراغ- ...


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الحكيم الشندودي - الدلالة الاجتماعية والتاريخية في رواية « الريح الشتوية » لمبارك ربيع