أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - كيف تنشأ الأديان -الجزأ الثاني-؟؟؟؟














المزيد.....

كيف تنشأ الأديان -الجزأ الثاني-؟؟؟؟


نهى سيلين الزبرقان

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزأ الثاني : نشأة ديانة “المورمون"

من هو مؤسسها الاصلي ؟

وهي ديانة أسسها جوزيف سميث خلال القرن التاسع عشر و إدّعى أنه يوحى اليه حيث قال سميث أن ملاكا إسمه “مورمون” أتى له بكتاب مكتوب على لوحات ذهبية تحتوي على التاريخ الديني للبشر. ونشر سميث ترجمة لهذه اللوحات في سنة 1830 باسم كتاب المورمون، وأضاف هذا الكتاب الى الإنجيل و سماه ب “الإنجيل المستعاد” (فأصبح الإنجيل المستعاد عبارة عن ثلاث كتب : كتاب التوارة-عهد القديم- ، كتاب العهد الجديد، و كتاب المورمون !!! ) . و أسس سميث كنيسة جديدة . وأرسل سميث المبشرين للتبشير بالإنجيل المستعاد !!!!!.

أتباعه اليوم

يبلغ عدد أتباع جوزيف سيمث الان في العالم حوالي 18 مليون شخص. ويتبعون المورمون كتابهم المقدس “الإنجيل المستعاد” والذي يتألف من كلا العهدين القديم والجديد و كتاب المورمون، ويتبعون أيضا مجموعة من الآيات و كتابات جوزيف سميث المعروف باسم المبادئ والعهود، ويعتقدون أن أي كلمة منطوقة أو مكتوبة من قبل النبي جوزيف سميث أثناء الوحي هي كلمة الله.

فترتكزالديانة المورمونية على مبدأين أساسين الا وهما : كتابهم المقدس “الإنجيل المستعاد” ، و مبدأ يعرف باسم فترة الألف سنة السعيدة. وهو مبدأ يرجع إلى التوراة و انتقل للمسيحية، وهو أن المسيح سيأتي في آخر الزمان ويجمع المسيحيين على كنيسة واحدة ويقتل الكفار، وينشر العدل ويعم الرخاء في هذا العهد الذي يستمر لفترة ألف سنة، وفيها يتم تقييد الشيطان وفي نهايتها يفلت الشيطان، وبعدها تقوم القيامة للناس جميعًا. وهذا المبدأ قد انقسم أتباعه بين قائلين بنزول شخص المسيح لنشر العدل وسيادة المسيحية في العالم، وبين قائلين بقدوم زمن تسود فيه المسيحية والعدل والرخاء في العالم وهو العصر المسيحي الذهبي، وفيه يتم القضاء على جميع المخالفين ويشارك المورمونية في هذا التصور الجماعة المسماة بـ "شهود يهوه”.
كما يعتقد المرمون أن يسوع هو الإبن الأكبر لله واتى من أجل التغلب على الخطيئة والموت حتى يتمكن أبناء الله الآخرون من العودة على الأرض !!!
وللمورمون منظورا فريدا على طبيعة الله، و أصل الإنسان، والغرض من الحياة.


الخلاصة

وكما رأيتم رغم تواجد كل الحقائق علي تشارلز تاز راسل ورغم كذب خلفاءه على "شهود يهوا" ، و رغم أننا في القرن 21 مازال اتباعه "شهود يهوا" الى اليوم يؤمنون أيمانا اعمى بان تشارلز تاز راسل هو نبي وخلفاءه أنبياء أيضا.
و نفس الشيء بالنسبة لجوزيف سميث، فرغم كذبه و كذب من أتى بعده على المورمون، مازال اتباعه المورمون يؤمنون أيمانا اعمى بان جوريف سيمث نبي وخلفاءه أنبياء أيضا.
وأتباعهما يعتقدون أن كل كتابتهم هي من وحي الإله و الى غير ذلك من الاعتقادات البلهاء التي يؤمنون بها، فمستحيل ان تجد مؤمن من جماعة "شهود يهوا" أو من المورمون عنده ذرة شك !!!!!


الان انا متأكدة ان المؤمنين (المسلمين والمسيحين واليهود ) الذين قرؤوا المقال ضحكوا علي سذاجة “شهود يهوا” و “المورمون” وتصديقهم لنبوؤة بشر كاذبون !!! لكن السؤال الذي يطرح نفسه مالذي يجعلك تُكذب “جوزيف سميث” و “تشارلز تاز راسل “ و تُصدق “موسى و “ابراهيم” و “يسوع” و “محمد” !!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ماهو المقياس العقلي الذي يجعلكم تُكذبون أخرون و تصدقون أخرون ؟؟؟؟


الحقيقة أن ليس عندكم أي مقياس عقلي و تلتقون معهم في تصديق الخرافة. فقط كل واحد يٌنكر خرافة الاخر ويُصدق خرافته ….

أن الأديان هي صناعة بشرية و كما رأيتم أن أختراع “دين ما” هو شيء سهل، و ايجاد أتباع له لأسهل لان غسل الأدمغة و التحايل على العامة هو في غاية البساطة، ولما يبتعد الزمن تنسى الناس الأصل ويصلهم الا الروايات المزيفة والمجملة والمضخمة والتي تتحول فيما بعد الى حقائق مقدسة ومرات تاريخية ، مثل ماحصل مع الأديان الإبراهيمية!!!!

هذه كانت لمحة عن نشأة دينين في القرن 19، فمابلكم بالقرن السابع ـ عصر محمد ـ و القرون الذى سبقته - عصر يسوع وعصر موسى وابراهيم -.

لذا أفيقوا إن الأديان هي صناعة بشرية ...إنتهى الدرس ياغبي

نُهى



#نهى_سيلين_الزبرقان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة صفية بنت حيي النضيرية - سبية محمد رسول الرحمة !!! -
- محمد النبي السفاح …
- علاقة الحجاب بالغباء الجماعي
- لن تهزموا الحجاب الا اذ هزمتم الفكر الديني....
- الحجاب و السّفسطة - 3
- تفوه ه ه ه ه ه ه ه ه علي داعش و رسالة الى حرامي المهلكة و ال ...
- امريكا لاتصنع الجهاديين بل الاسلام الذي يصنعهم….
- محمد بن عبد الله رسول الله هو صناعة امريكية صهيونية......
- الصارم المسلول على شتائم الرسول!!!
- وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !
- ماهي دوافع المرأة لأرتداء الحجاب ؟؟
- حقيقة ماء بئر زمزم المقدس !
- أضحك لما يٌقال لي -الاسلام دين التقدم والرقي و الحضارة- !
- الزبيبة ودين المظاهر
- مهزلة عذاب القبر و التسعة وتسعون -99- تنينا
- مالفرق بين حكاية الطيور الأبابيل في القرآن و فيلم -الطيور- ل ...
- ومازال صمت الاله.....
- مهزلة المسلمين المعتدلين
- عقل المسلم مُعطل منذ أكثرمن 1400سنة !
- أشكالية لغة القرآن


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - كيف تنشأ الأديان -الجزأ الثاني-؟؟؟؟