أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه2-2















المزيد.....

تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه2-2


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد جرَّبت الأمة العربية في هذا القرن كل أنواع الأنظمة، حزبية وعسكرية وعلمية ودينية وغيرها، ولم تتمكن من شفاء ما فيها من مصائب وبلايا ومحن، بل زاد الطين بلّه، والتاريخ خير شاهد، فلقد حكمها رجال ادعوا الدين والإيمان ورفعوا شعارات غاية في الاحترام والتقديس ولم يفلحوا، وتسلط عليها العسكر بالقوانين الصارمة وبالسيف والنار وفشلوا، وحكمها الساسة بكل اطروحاتهم وأنظمتهم وخربوا ودمروا، وحكمها الديمقراطيون والدكتاتوريون والبيروقراطيون والحزبيون ولم يفلحوا. اذن ما هو الحل؟ هل تبقى الأمة العربية تعاني من كل هذه المصائب والبلايا، بسبب الخوف من التغيير؟ أليست الحاجة ملحة الى نظام عالمي جديد يتناسب مع المتغيرات العالمية بعد فشل كل هذه المحاولات فينتشل هذه الأمة من وهدتها ومعها بقية شعوب العالم.
ان استقراء التاريخ بصورة مختصرة جداً يساعد على توضيح هذه الضرورة، فالامبراطوريات القوية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم، انكمشت مع مرور الوقت حتى تقلصت داخل حدودها الإقليمية والسياسية ولم تعد تشرق الشمس على أرضها إلا لفترات قليلة. ثم ونتيجة للتطور التاريخي، اكتشفت ضرورة الاستجابة لمتطلبات تطور البشرية، وأدركت ان مشاكلها المحلية تدفعها للاتحاد سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً أو علمياً مع بقية دول العالم لإيجاد مخرج لأزماتها المختلفة، فظهرت بعض أشكال الاتحادات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد السوفيتي ورابطة دول جنوب شرق آسيا وجامعة الدول العربية وغيرها، وما هذه الأشكال من الاتحادات إلا دليل واضح على صحة النظرية الجديدة التي تدعو جميع دول العالم وشعوبها الى الاتحاد تحت نظام عالمي جديد.
كما ان عجز رجال جميع الأديان السماوية المعروفة في إيجاد حلول سياسية لمشاكل أممهم بات جلياً لا يحتاج الى برهان، رغم انهم - كما ذكرنا - ساهموا كثيرا في تطور البشرية، وكانوا نجوماً لامعة يهتدى بهم في ظلمات تلك الليالي السوداء بعد غروب شموس رسلهم وأنبيائهم، لكنهم اليوم يقفون عاجزين مكتوفي الأيدي أمام حاجات سياسية ملحة ومشاكل اقتصادية ومالية واجتماعية ودينية وعلمية مستعصية برهن التاريخ والوقت والتطور الفكري والعقلي للمجتمعات على عجزهم حتى في إبداء رأي واضح فيها، وباتوا يتشبثون بمقولات وأحاديث وأفكار قديمة وضعيفة تكشف عن قلة حيلتهم وضحالة تفكيرهم، بل أنهم راحوا يطالبون بالتغيير والتصحيح كما هو حال بقية الناس غيرهم، ونسوا أنهم هم المطالبون بوضع أسس قوانين التغيير والتحديث وليس غيرهم. ومع كل ذلك، ما زال هناك من يطالب بين الفينة والأخرى بالعودة الى الدين كسبيل وحيد للخلاص - رغم تعدد الديانات وشرائعها وكثرة المذاهب وطرقها - ورغم كل التجارب الفاشلة السابقة. أما من لا يصغي إليهم ولا يرغب باتباعهم ويحاول استعمال عقله وفكره في تفهم ما يدور حوله مدفوعا بما يراه من تطور علمي واجتماعي وسياسي كبير، تراهم يسرعون الى تكفيره وإدانته.
لقد اتسع وكبر حجم مارد الفكر الإنساني وضاقت عليه كل الحلل الفكرية القديمة وأصبح من الضروري تفصيل وخياطة رداء مناسب جديد لقدّه الناضج. والواجب يقضي على عقلاء الأمة العربية والإسلامية ذات التاريخ العظيم التي كان لها أعظم الأثر وأرقى الإسهامات في تقدم الإنسانية كل الإنسانية، ان يدركوا ان طريق التقدم والفلاح وإمساك أول سبيل الولوج في مسار الحضارة العالمية ليس عن طريق المناداة بالتمسك بالماضي والتراث، فبدون عمليات الإبداع والاختراع والمجاهدة (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)(11) لن يصلوا الى غاية سليمة، والدليل على ذلك، هو عدم عودة حياة أية حضارة سابقة. فهذه أمة الصين رغم فكرها التقدمي المزعوم وحضارتها العظيمة المنغرسة في قلب التاريخ فشلت في النهوض مرة أخرى، وان ما تعيشه اليوم وان كان فيه شيء من التقدم العلمي الظاهري بالنسبة لشعوب العالم الثالث، الا انه ليس بذي بال إذا ما قيس بالتقدم العلمي العالمي، هذا بالإضافة الى خلوه من المفاهيم الإنسانية والدينية والروحية، وبذلك فهو يبتعد عن مفهوم الحضارة الحقيقية. وهذه الأمة الهندوسية لم تعد كما كانت، ومن يتعمق في معتقداتها يرفضها ولا يقبلها أو يستسيغها. وهذه الأمة المصرية والعراقية والإيرانية واليونانية والرومانية، جميعها باتت ليس كما كانت؛ بل ولم تعد تقوى حتى الأمم الدينية على النهوض مرة أخرى، فلا حضارة بوذية ولا زرادشتية ولا صابئية ولا يهودية ولا مسيحية ولا حتى إسلامية، وذلك بسبب خروجها عن جوهرها نتيجة ظهور من يدعي العلم بها وهو يجهلها ويتصرف وفق أهوائه ومصالحه. فان فشلت أمهات الحضارات في النهوض مرة أخرى بكل ما لها من تاريخ صلب قوي، فهل تنهضها تيارات مذاهبها الفرعية المتصارعة، أو تعدد أحزابها وأفكارها ونظرياتها التي يسرقها بعض المدعين من بعض؟ ان هذا شيء محال ومستحيل.
ان هذا الرأي ليس لنشر فكرة اليأس والخمول والتردد، بل العكس تماما، هدفه الدعوة الى النهضة والتقدم والسمو والرفعة واللحاق بالحضارات العلمية العالمية من خلال البحث عن كل جديد من المبادئ والأفكار، وفي النتيجة مسيرة عالمية إنسانية واحدة لا فرق بين أمة وأخرى ولا فضل لقوم على قوم الا بالسعي والجد والمثابرة.
من الضروري إعادة النظر فيما هو موجود من تراث أخلاقي وديني وقومي ووطني ومذهبي وغيرها بدون تردد أو استثناء، وفرز الصالح عن الطالح منها، فليس كل ما هو موروث صحيح، ومن المحتمل وجود العلة في أحد أو بعض هذه المفاهيم، فالكل يعلم ان التاريخ قد تغير والزمان غير الزمان والتباين شاسع بين مجتمعات الأمس واليوم، وهناك قول عربي مأثور يبقى منهاجاً منيراً ونوراً مشعاً في سماء التيه والضلال وهو (لا تعلموا أولادكم مثلما تعلمتم لأنهم خلقوا في زمان غير زمانكم) فان كانت هذه المثل السامية وهذه الأفكار التقدمية قد خرجت من وسط أمة العرب عندما كانت تعتلي أولى درجات سلم الحضارة، ودعت لمثل هذا النهج المتطور، ونادت بمواكبة الزمن ومراعاة اختلاف الوقت حتى بين الآباء وأبنائهم، فما بال هؤلاء يدعون للعودة الى الوراء والتمسك بأسمال الماضي وترك حياة وروح العصر الحاضر المتفتح رغم ما حدث من تغير واختلاف وتطور عبر عشرات القرون والأجيال؟
ان البشرية تخوض تجربة عالمية جديدة خطيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلها، فسكان العالم في ازدياد مستمر أعجز المدارس والجامعات والمعاهد عن احتوائهم، مما أدى الى تردي الحالة العلمية والثقافية وزيادة نسبة الجهل والأمية وأنصاف المتعلمين، وهؤلاء كغيرهم من البشر يرغبون في حياة أفضل وعيش هانئ، وهذا من حقهم الطبيعي على دولهم وحكوماتهم، وعندما يصطدمون بجدار قلة فرص الدراسة والعمل، يزداد شعورهم بالغبن والظلم، مما يدفع بجزء منهم الى مخالفة النظام والمجتمع، خاصة وهم لا يملكون ما يخشى عليه، لذلك نرى بعضهم يلتجئ الى النصب والاحتيال والسلوك السيئ والمهن غير الشريفة بل وحتى الإجرام والإرهاب، ويوجدون المبررات العقلية البسيطة لسلوكهم، وبذلك تظهر طبقة في المجتمع تستسيغ الأعمال الإجرامية وتعتبرها أمراً حتمياً لا مفر منه، وبتكرار هذه التصرفات يظهر الخطر الحقيقي، حيث تصبح هذه الأفعال هي الأصل، والتصرفات السليمة شاذة، وبالتالي يشار الى الإنسان السوي السليم على انه متخلف ورجعي وجبان، مما يدفع بجزء من الفئة الأخيرة الى مجاراة أقرانهم السيئين في مسلكهم، عندها، يصبح الخطأ عرفاً وتراثاً وتقليداً ويتغير سلوك المجتمع بأجمعه نحو الانحدار والتردي، كما تشاهد بوادره الخطرة اليوم. ان هذه الحالة يجدها المفكرون وعلماء الاجتماع في ازدياد مطّرد ويخشونها ويخافون منها أشد الخوف فنهايتها الاضمحلال والعدم، ولو تتبعنا أثرها ومنشئها، نجدها - كما ذكرنا - من سوء التربية والتعليم وعجز الأنظمة عن مجاراة الواقع المتطور. وفي المقابل، تقف الحكومات حائرة مكتوفة الأيدي عاجزة عن صرف المزيد من الأموال على إنشاء وبناء دور التعليم والمدارس والمعاهد والجامعات لسببين، الأول اهتمامها بتقوية سلطتها التنفيذية وجيشها وشرطتها ورجال أمنها، لتثبيت نفسها في هذا البحر المتلاطم من المشاكل المحلية والعالمية، وثانيا ان الثقافة والتعليم سلاح ذو حدين، والخوف كل الخوف من مجتمع مدرك ناضج تحت مظلة هذه الثورة الفكرية الإنسانية العالمية، فالمصلحة تقتضي بقاء الشعوب في جهلها وتخلفها والابتعاد عن ركوب مراكب التطورات المستجدة على الساحة العالمية، فلا حاجة لتحريك ساكن الأمور والأحوال وانفلات الأوضاع الى طريق مجهول لا تعرف عاقبته.
كأمة مختارة وخير أمة أخرجت للناس، لابد من البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى هذا التردي الاجتماعي والحضاري بشيء من الصراحة والشجاعة الأدبية وعدم الخوف والتردد، وإبعاد كل أشكال التعصبات جانباً، والوقوف وقفة إنسان متعقل متجرد من كل خلفياته مهما كان نوعها، والتفحص ببصر حديد في الكتب والنشرات والمجلات، وسماع كل قول ورأي، والإنصات لكل ملة ومذهب ورأي بكل رحابة صدر، والابتعاد عن التقليد الأعمى وسلبياته، فلم يقتصر فضل الله ورحمته على أمة معينة بذاتها، فقد سبق وأن فضل اليهود على غيرهم رغم ذلتهم ومسكنتهم وانحطاطهم تحت سياط جنود فرعون وانزل فيهم ديناً سماوياً رحمة من السماء، وهاهم العرب الجاهليون رغم وحشيتهم وكفرهم وإشراكهم وشراستهم وفرقتهم، جعلهم الله محط نزول رسالة سماوية سمحاء رفعت من شأنهم وتبوءوا أعلى مكانة حضارية بين الأمم، وهؤلاء الهنود وقد رفعهم الله من حضيضهم الى حضارة ما زالت آثارها شاخصة حتى اليوم، ومثلهم الإيرانيون والصينيون والرومان واليونان وغيرهم.
اذن، أليس من المحتمل ان يعيد التاريخ نفسه ويتكرر؟! فما علامات الانحطاط الحضاري المنتشرة في جميع أنحاء العالم الا دليل واضح من الأدلة العديدة على تكرار ما حدث سابقا… وقد جاء التنبيه الى ذلك واضحاً في القرآن الكريم (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً)(12) وكذلك (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً)(13). وبقليل من التأمل والتفكير يمكن ادراك معنى من معاني سنة الله الثابتة المتكررة في تغيير وتبديل أفكار ومفاهيم البشر، إذا ما تأملنا في أعماق معاني الآيات الكريمة التالية (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلاً)(14) وكذلك (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا)(15) وكذلك (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)(16) ....وأيضا} (لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ الْبَيِّنَةُ . رَسُولٌ مِنْ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَةً . فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ . وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ)(17)....اعتبروا وتفكّروا وتفحّصوا وتأمّلوا في الآيات لعلكم تصلون إلى بر الآمان واليقين وجديد العصر{.
إذن فلنبحث في كل مكان، عسى ولعل أن نجد الخير والبركة والرحمة بين ظهرانينا ونخرج بجديد الأفكار السامية حتى نعود كما كنا (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(18) ونسقي البشرية جمعاء من ذات زلال معين أفكارنا السليمة مرة أخرى كما سبق وسقيناها أول مرة، ولقد قال سبحانه وتعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)(19) وقال جلّ جلاله أيضا (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)(20).
========================
الهوامش

11- سورة العنكبوت آية 69.
12 - سورة فاطر 43.
13 - سورة الإسراء 17/77.
14 - سورة الكهف 18/55.
15 - سورة الأحزاب 33/38.
16 - سورة البقرة الآية 143.
17 - سورة البينة الآيات من 1-4.
18 – سورة آل عمران الآية 110.
19 – سورة الطلاق الآية 2.
20 – سورة العنكبوت الآية 69.



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه.1-2
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية3-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية2-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية 2-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان - وجهة نظر بهائية 1-6
- يونس والحوت
- نظرة على قصة سيدنا نوح وسفينته
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني3-3
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني2-3
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني1-3
- التحوّل الروحاني للإنسان
- هل البهائية دين
- اتركوا التقاليد والموروثات وتحرّوا الحقيقة
- العلم والدين هما الجذور والأصول والسلف الأساسى والحقيقى للمد ...
- التعايش بين الأديان
- الإنسانية اليوم في مرحلة المخاض
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري2-2
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري1-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية2-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية1-2


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه2-2