أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير العباسي - متحملا وهن إرث ثقيل بيان جبر ينطلق بالنقل من الثرى الى الثريا















المزيد.....

متحملا وهن إرث ثقيل بيان جبر ينطلق بالنقل من الثرى الى الثريا


امير العباسي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متحملا وهن إرث ثقيل
بيان جبر ينطلق بالنقل من الثرى الى الثريا


أمير العباسي
وزير النقل بيان جبر، إستفزت غيرته العراقية، وهو يرى مصائب العراقيين تتجلى من قوم ينتهزون المحاصصة سانحة غدر لينصبوا أنفسهم وزراء.. لا يفعلون شيئا، سوى أن يعبوا أرصدتهم في الخارج، ويحرسوا المصالح الفئوية لجماعتهم و... ليذهب شعب العراق الى الجحيم.. جيروا المحاصصة لصالحهم وطالح البلد! حيثما ذر الشيطان قرنه.
إستوزر للنقل، فإرتقى بها، برغم ضنك الظروف التي يعمل تحت وهنها، متحملا إرثا من الخراب التقيل، فمن سبقوه تمتعوا بميزانية، من ملياري -$- سنويا، وبواقع ثلاث سنوات، معناها إشتغلت بـ 6 مليارات -$- قبل مجيء بيان، ولم تحقق شيئا.
حتى جاء "أخو هدلة" بيان، ولم يبق منها سوى 20 مليون -$- حقق بها معجزات، جعلت الناس تقبل على السفر بوسائل النقل الحكومية، بعد أن قاطعتها للسوء السابق، يعني راف ما تهرأ بين المواطن والنقل الحكومي، وتلك معجزة بحد ذاتها؛ لأن صدمة واحدة تجعل الفرد يقاطع المكان عازما على الا يتعامل معه.
فكيف تجيء بمن قطع عهدا على المقاطعة؟ إنها معجزة.. معجزة بعث النبض في عروق جافة، وإعادتها للحياة، بعد خراب أحدثه السابقون، الذين عنوا بفسادهم وأهملوا الوزارة.
حين كان سعر برميل النفط 120 -$- لم يدخروا شيئا، ولا ندري أين تسربت تلك الوفورات، وما موقع الشفافية التي يدعونها؟
بينما تسلم جبر 20 مليون -$- فقط، وظفها بإستثمارات.. "ما كان لله ينمو" وفعلا المنجزات التي حققها تفوق الـ 20 مليون، قياسا بـ 6 مليارات، لم يبقَ منها أثر.. ولم يظهر لها فعل شاخص على وزارة النقل، كأنها ماء يسكب على أديم ارض سبخة!
إستنفدوا المليارين السنويين، في شغل (آوت – يثردون بصف اللكن) والباقي في جيوبهم الشخصية، تكتظ به أرصدتهم خارج العراق.

صفقات معطوبة
المبالغة الوحيدة التي يحسنون تسديدها، هي تلك التي تذهب الى حساباتهم الشخصية، في بنوك العالم، وباقي نفقات وزارة النقل، تحوَل عيونهم فيخطئون الهدف، إنعطافا الى جيوبهم أيضا "ما لقيصر لقيصر وما لله لقيصر" ينفقونها من خلال عقود زائفة وتنفيذ اعوج واستيراد صفقات معطوبة، يتقاضون عنها عمولات يستحقون الاعدام لأجلها؛ لأنها تنحت بضلع المواطن، وتحرمه من خدمات أنفقت عليها 6 مليارات، في ثلاث سنوات، ولم تصل!
وإليكم التفاصيل: لم يتحقق أي إنجاز إستثماري، قبل بيان جبر، على الإطلاق، فمن سبقوه تركوا الوزارة تجري بأهواء هوجاء، لا تأمل فيها.. فلا مشروع يفتتح ولا عمل يتحقق ولا احد يعرف ما هو دور وزارة النقل، هل هو إصدار هويات لـ "سكنية الباصات" أم ماذا؟ ما الذي طورته وأية حقيقة يحاججون بها؛ لو إستقدموا أمام مجلس النواب وطلب منهم كشفا بما تحقق خلال إستيزارهم، قياسا بـ 2 مليار -$- سنويا؟ ومدى مطابقة النفقات المهولة، للمشاريع المتلكئة.. على ضآلتها؟
كل ما فعلوه، هو أنهم جاؤوا بباصات صينية فاشلة، وسونارات أمريكية عاطلة وكاسر امواج لم يحسن أداء مهمته في صد البحر عن ميناء الفاو، فغلبه ميناء مبارك و... (شقت الكويت حلوكنا.. وخيطناها وإنلصمنا).

كاسر الامواج
يطيب لي ان أتغزل بكاسر الامواج، الذي نصبه الوزراء السابقون على بيان جبر، قبالة ميناء الفاو، كي يقي السفن الراسية والمقبلة والمدبرة، قسوة البحر.. والله (مو أمواج بحر.. لا روجات المشرح ما كدر يكسرها).
أي فيترجي (محشش) هذا الذي بعثوه الى الصين؟ يتعاقد على صفقة باصات، فجاء بها قديمة وسجلها على الوزارة بأنها جديدة.. مع انها صدئة ومفطرة و... إن لم تستحِ فإفعل ما شئت، ومن أمن العقاب ساء الادب!
فتولى رأس الوزارة الحالي، إزاحة ما تراكم مما تقدم وتأخر.. فسادا، ليقترب بالوزارة، من جوهر النزاهة، والله يسدد خطاه.

تلكؤات بالجملة
المصائب لا تأتي فرادى؛ لذا فمفاسد السابقين بالجملة، يصبونها على رأس الشعب العراقي الـ (مكرود) الذي شبع.. حد التخمة رعبا وحروبا واعتقالات وارهابا وفسادا بدد ثرواته على نزوات المتسلطين، عندما بلغ برميل النفط 120-$- ليتقشفوا من ضلع المساكين، الان عندما هبط الى دون الـ 30-$- من دون ان يسالهم أحد، اين ذهبت الوفورات المتحققة عن الاسعار السابقة، التي كما قلنا 120-$-.
عودا الى النقل ذات المشاريع الفاشلة، والمتلكئة.. ولا مشروع إنجز كما ينبغي، كلها أما تترك عالقة، ويفر المقاول بتواطئ من الوزير.. كائن من يكن حينها.. وآخر يتلكأ فلا أحد يطالبه بسقف زمني لإنجاز المشروع، وإذا تم فمنقوص بشكل صارخ!

بر مفطور
جيء بصفقة شاحنات نقل بري، وجدت أنها قديمة ومفطرة، أعيد صبغها، ودفع بها الوزير السابق ثمنا بخسا للشركة الصينية، التي زودته بعقود مكنته من تسجليها على الدولة العراقية، على أنها من أحدث طراز وأرقى منشأ.. و... (كلشي بحسابه).. الان بيان جبر يحاول فض الاشتباك بيننا والشركات، لكن الامر معقد والجماعة متكئون في (الطراوة).
٨-;- بواخر.. كلها غير قابلة لمخر عباب البحر، ربما تصلح (كازينوهات) عائمة على الجرف الضحل لشط العرب.. حملها الى موانئنا طمع الوزراء السابقين، الذين تنصلوا، وصار على بيان جبر، حماية حقوق الشعب العراقي من الشركات التي ورطونا بعقود فاسدة معها.
فساد.. فساد.. فساد يزكم الانوف والحكومة تغض الطرف عنه؛ خشية أفراد أقوى من الدولة! ولا يدفع ثمنه مع المواطن البسيط، الا وزير ذو ضمير حي، مثل بيان جبر.
لذلك حالما وصلت تلك البواخر الثمان تجرجر أذيال الخيبة التصنيعية، غير الموفقة، رفض الخبراء تسلمها؛ و... (ذيج هي تسمع صوتك).. وأوقفت الصفقة، لكن العراق بات ملزما بثماني بواخر، مهملة في عرض البحر.. لا نحن نتسلمها ولا الشركة تستعيدها؛ كي ترجع العربون، و... (طاح الفاس بالراس) والوزير الحالي يكابد عناء ما خلفه السابقون، وعلى المتضرر اللجوء الى... الى من؟ الى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي؟ اللي لا... ولا...

الريل وحمد
على رائحة الهيل، وهاون القهوة، مد وزير سابق سكك حديد (بصرة - بغداد) ولم تدور عليها سوى عجلات الصبية وهم يلهون بعربات دفع يدوية وإطارات مصنعة من (اقباق قناني البيبسي القديمة - سيفونة) لأنها لا تستطيع حمل قطار حقيقي.. (عيعو).
القطارات المستوردة فيها اخطاء فنية قاتلة، والسكة فيها جلوس وتموج!؟ فبأي آلاء ربكما تكذبان! الموازنة الاستثمارية السابقة ٢-;- مليار -$- / سنويا، تبددت بصفقات، لا تخدم المواطن، إنما تحقق زيادة في رصيد الوزير، بينما موازنة الوزارة الان، في عهد بيان ٢-;-٠-;- مليون -$- سنويا !! فتأمل أي بون شاسع يفصل عهدين من فساد سابق ونزاهة لاحقة! فهل يتمكن من تدارك الحال؟
قد لا اكون دقيقا، لكن ها هما مجلسا النواب والوزراء يتلقيان إشارة بفساد رجالاتهم، فهل سيتخذان إجراءً ذا أثر رجعي؛ للتأكد من أيهم فساد وأيهم نزيه؟ أم هو أمر بين أمرين على الاحوط وجوبا.

وجوب المكافأة
تشجيعا للنزاهة، على الفساد، وتلك بديهة في كل بقاع العالم، الا العراق! يجب مكافأة وزير النقل الحالي بيان جبر، لما حققه من إستقطاب للمسافرين، بعد أن إنفضوا جراء سوء الإدارة والمعاملة ورداءة الخدمة، ورصف ساحة عباس بن فرناس بشكل يليق ببلد متحضر، أمام السائحين، ومن خلالها يحرص على راحة الجميع.. عراقيين وأجانب.
كما يسّر تأسيس شركة فلاي بغداد.. الى جانب "الخطوط الجوية العراقية" التي تهرأت لطول إهمال الوزراء السابقين، لشأنها! لكنه إنتشلها من رفض مطارات العالم إستقبالها؛ لعدم توفيرها شروط إتحاد الطيران العالمي، ضمانا لسلامة المسافر والمطار.
وهو سائر بتصحيح أخطاء "العراقية" المتجذرة، فهو بجزء من الـ 20 مليون، حقق ما لم يحققه سواه بـ 6 مليارات -$-.

عمان دبي
مد شبكة خطوط مع دول لم تكن من قبل مرحبة بالعراق، لكنه أقنع الجميع بحسن أداء النقل العراقي؛ فلانت التشددات وإنبسطت التحرزات، بل أقبلوا يستميلون وزارة (بيان جبر) بما لم يفعلوه من قبله!
الخطوط التي مدها مع العالم، جنبت العراقيين عناء السفر الى عمان او دبي، ومنها يتخذ وجهته التي يريد.. يعني السفرة مضاعفة التعب، بكل ما يعنيه ذلك من إستفزاز مدمر للأعصاب.
دَعَمَ اركان مطار النجف ويسعى لإنشاء مطاري كربلاء والعمارة، مرمما مطار البصرة.. كل هذه المنجزات بـ 20 مليون -$- شغلها جديا للوطن وخدمة الشعب؛ فـ "ما كان لله ينمو" محققة إنجازا فاق 6 مليارات لم ترَ الوزارة منها مشرعا صحيحا على الاطلاق.



#امير_العباسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير العباسي - متحملا وهن إرث ثقيل بيان جبر ينطلق بالنقل من الثرى الى الثريا