أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟














المزيد.....

من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير للأمم المتحده صدر يوم الثلاثاء المصادف 19-1-2016 أجمل ضحايا العراق ب(18802) قتيل و(36245) جريح و(3200000) نازح خلال الفتره من 1-1-2014 لغاية 31 تشرين الأول 2015 ... وألأعداد قابله للزياده لعدم توفر وثائق أضافيه لتثبيت حالة مفقودين على مايبدو ... وتضمن التقرير العديد من المعلومات ألأضافيه التي تشير لتدهور الوضع العراقي .
وهنا لابد من وقفه أمام هذا الكم الهائل من الضحايا ومقدار ماتُخلفه من مشاكل كبرى بين زيادة في اعداد ألأيتام وألأرامل وماتتركه من ندوب موجعه في ذاكرة الناس وما يُبنى عليها من ردود أفعال .
1-ألمنظمه الدوليه تحولت الى جهة تثبيت أرقام على غير ما عهدناه , ففي ماضٍ قريب مارست ألأمم المتحده ضغوطا واتخذت قرارات منها على سبيل المثال لا الحصر قرار النفط مقابل الغذاء الذي فصلت به بين النظام والشعب لغرض تأمين ألأحتياجات ألأنسانيه الضروريه للسكان ... فهل ننتظر قرارات أمميه تعالج أو تُسهم إسهاما واضحا في معالجة ما إستجد على الساحه العراقيه بعد سقوط النظام السابق ؟ .
2-في ظل النظام السابق تبنت العديد من الدول الكبرى موضوع الشعب العراقي باعتباره ضحية نظام حكم دكتاتوري وكان لها صولات وجولات في الداخل العراقي من أجل (تخليص!!) الشعب من قسوة وطغيان الحاكم , وقد أشار رئيس وزراء بريطانيا ألأسبق :(إن صدام حسين حول شعبه الى رهينه) , وهذا يدل بوضوح ان التحالف الدولي جاء لنصرة الشعب ... فهل تشير هذه ألأرقام وما سبقها إن الشعب في أحسن أحواله بعدالتدخل الدولي العسكري وإعلان العراق كدوله مُحتله من قبل ألولايات المتحده بعد 2003 ؟ .
3-حكام العراق الجدد الذين أمسكوا بالسلطه بديلا للنظام الدكتاتوري بأعتبارهم ممن وقعت عليهم (المظلوميه) هل تمكنوا من تخطي عتبتها لأفق أخر يُبنى فيه نظام إجتماعي قائم على إحقاق الحق وردع الباطل وحقن الدماء وبناء دولة ألأنسان وضمان السلم ألأهلي ؟.
أي مراقب موضوعي لمجريات الوضع في العراق وما آلت اليه حالة البلاد والعباد لن يُبريء ساحة الدول الكبرى والمنظمه الدوليه والسلطه القائمه من كل قطرة دم سالت وكل روح أُزهقت وكل مايطفو فوق مظاهر يومنا من إنتشار للتنظيمات ألأرهابيه وللأسلحه والخطاب الناري المؤجج ... (المصالحه) كانت وما زالت هي المخرج ألأكثر أمنا من كل أسباب أزماتنا , بها تُعاد اللحمه وتُجفف منابع ألأرهاب ويُقطع الطريق على كل من يريد بنا الشر , لكن مجريات ألأحداث أثبتت إن الجميع ضد إرساء دعائمها , فالدول الكبرى وضعت اللغم ألأخطر بمجلس الحكم المبني على أسس طائفيه وألأمم المتحده لم تُفعل بنود ميثاقها ورجال السلطه إختاروا المحاصصه طريقا لضمان مصالحهم , وكلهم أسهموا بما نعانيه كشعب .... الكرة ألأن في ملعبنا , فهل إفقنا على مايُحاك ؟ هل قرر الشعب ان يعود لهويته الوطنيه ويعتمد على نفسه ليتخطى كل المؤمرات الدوليه والأقليميه والمحليه ؟ هل وصلت دماء الأبرياء الى مستوى الدرس القاسي المنتج للبديل الوطني بعد إستيعابه من قبل الجميع ؟ أم إننا مازلنا أحجار شطرنج تُحركنا ألأيدي الخفيه نحوالحتوف والدمار ؟ .
لقد ثبت بما لايقبل الشك أن لامخرج من أزمات العراق غير وحدة شعبه ... فهل يلوح هذا في أفق قريب ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ
- ألحرباء
- نفطنا وعِجل (إسريح)
- ومن (الطرشي) ماقتل
- ألمُعطِلون
- ملوك ومماليك الفوضى العراقيه
- ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول
- أيها ألأسكافي ... هنيئا لك بالحسين وهنيئا للحسين بك
- أعاجيب الزمان بين الحكومة والبرلمان


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟