أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - السومريون في كتاب - حضارات ما قبل التاريخ- خزعل الماجدي















المزيد.....

السومريون في كتاب - حضارات ما قبل التاريخ- خزعل الماجدي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 21:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


السومريون في كتاب
"حضارات ما قبل التاريخ"
خزعل الماجدي
تقدم التاريخ للمتلقي بشكل مناسب وشيق ليس بالأمر السهل، لكن وجود كتاب متخصص في التاريخ كما هو الحال عند "خزعل الماجدي" لا بد أن يجعل هذا التاريخ شيق وجميل، فالكتاب وضع بطريقة مبسطة، وقدم المعلومة بشكل مفصل ودقيق، وتم توثيقها من خلال استحضار نصوص من التاريخ السومري، كما نجد الصور واللوحات التي توضح الفكرة وتأكدها في ذات الوقت، ما أن شكل إخراج الكتاب ممتاز، حيث الطباعة ذات جودة عالية، كل هذا يجعل من هذا الكتاب حالة متقدمة في عالم الكتب، إن كان على مستوى المضمون أم الشكل.
الكتاب قسم إلى تسعة فصول كلها تتعلق بالتاريخ السومري وتأثيرهم الحضاري والثقافي على المنطقة وشعوبها، يبدأ الكتاب في تحديد الجغرافيا التي تواجدت بها الحضارة السومرية، والأصل السكاني لهم، ويعرض علينا التشويه الذي قاده اليهودي "هاليفي الذي أنكر وجود السومريين بسبب من خلفيته اليهودية باعتبار أنه لا توجد حضارات غير سامية تؤسس لحضارة وادي الرافدين" ص28، وأيضا اليهودي التركي "زكريا ستشن" الذي قال: " أن السومريين جنس متفوق قادم من القضاء" ص40، فمثل هذا الهجمات والتشويهات التي تعرضت لها الحضارة السومرية ناتج عن ارتباط البعض بخرافات دينية لا أساس لها في الواقع، وكما يقول المثل الشعبي: "الماء يكذب الغطاس" التاريخ يكذب الخرافة، فيقدم لنا الكتاب العديد من الحقائق التي تؤكد تواجد الحضارة السومرية وما قدمته من معارف وثقافة للعالم أجمع، فهم أول من أوجد المعابد والتي جاءت بشكلها الخالد "الزقورة" وأول من استخدم الكتابة، وهم أول حضارة بشرية تكونت على وجهة الأرض.

الشرائع والقوانين السومرية
الحضارة السومرية بنيت على أساس "لكل مدينة استقلال ذاتي وحاكم خاص وإله خاص مدينة، لكن هذه المدن يجمعها تفاهم سياسي وحضاري وديني" ص48، وهذا الشكل من المدن ظل متبعا إلى أن جاء لوجال زاكري وعمل على توحيد المدن السومرية في دولة واحدة.
والحضارة السومرية لم تقتصر على البناء العمراني والانتاج الزراعي والعلم والمعرفة فقط، بل تتعلق أيضا بالأخلاق والاصلاح الاجتماعي الذي كان أهم سمات تلك الحضارة، فظهر فيها المصلح العظيم "كوديا" والذي يعني النبي، والذي رسخ فكرة "أن الاخلاق جزء من العبادة" ص84، فالاهتمام بمصالح العامة من الناس يعد احد أهم اسس الحكم في الحضارة السومرية، من هنا نجد في شريعة "أوركاجيا" ما يؤكد هذا الأمر:
"لا تجبر الناس على أن تبيع أي شيء لمرؤسيهم
يستطيع الناس وضع سعرهم الخاص
وهم محميون ضد أي انتقام" ص98، فهنا نجد العناية من قبل الحاكم بالفقراء، فهم محميون بالقانون، وكل من يخالف هذا الأمر سيتعرض للعقوبة، وما يمز شريعة أوركاجينا التسامح العام الذي يطال كل المواطنين، فلا يوجد فيها مجرم بالمطلق، وهي تفتح باب التوبة والرحمة أمام كافة الناس:
"اللص، والشخص الذي قتل
خصص له السجن ليطهره بعد أن يخرج
كل هذا المغفرة (الالتزامات أماجي) قد وضع
يبدو كأن المغفرة أو العفو قد منحت كل الناس حتى اللصوص والقتلة.
الأرملة واليتيم لا يتم اخضاعهم للأقوياء أو بالقوة" ص99، وبهذا تكون شريعة أوركاجينا تتماثل مع الديانة المسيحية والإسلامية في قبول التائب والعفو عن المذنب التائب، وبهذا يتأكد لنا نهج التسامح والرحمة والعفو عن أخطاء وذنوب وجرائم الآخرين في المنطقة منذ فجرة الحضارة السومرية مرورا بشريعة أورنامو ، ثم بالسيد المسيح ثم بالني محمد (ص) الذين أسسوا مبدأ العفو الرحمة في العالم.
وهناك نصوص أخر كتبت على لسان الأنسان العادي، يحتج فيها على واقع معين، وهذا الأمر يؤكد الحرية التي كانت سائدة في المجتمع السومري، وأيضا وجود هناك من يسمع للشكاوي التي تقدم، واهتمام السومري ـ إن كان حاكما او محكوما ـ بنقد الواقع غير السوي، فهم كانوا يعالجون مشاكلهم أول بأول، ولا يرحلون الأخطاء والمعيقات إلى الأمام كما يفعل أحفادهم اليوم، فنجد الامثال التي جعلت المجتمع السومري يكون قدوة حسنة في تعامله مع الآخرين، وإن كانوا فقراء ومن العامة الناس "تعاسة الفقير: إن كان عنده خبز فليس لديه ملح، وإن كان لديه ملح فلا خبز لديه.
الفقراء والصابرون: الفقراء، هم الذين يلوذون بالصمت في سومر
الفقير واستحالة التوفير: يقضم الفقير ماله، ثم يستدين ليغرق في الهم
الفقير والإباء: ليس جميع البيوت الفقيرة متساوية في الخضوع." ص281،
وهناك شكوى من احد المواطنين مدونة تحمل ما يعانيه من فقر وجوع في مدينة أور:
"أن (أور) مدينة البهجة والمسرات
و(أريدو) مدينة الرخاء
ولكنني مع ذلك أجلس وراء باب قاعة الموسيقى آكل الفضلات
فعساني لا أهلك من الجوع
لم أذق طعم الخبز والجعة
فابعثي برسول منك على عجل" ص282 و283، بهذا النصوص بتأكد لنا أن الثقافة السومرية لم تهمل الفقراء والمعدمين، بل جعلت صوتهم مدويا عند الحكام، وهذا الأمر يؤكد على أن حرية التعبير كانت مصانة في المجتمع السومري، وأيضا هناك نهج واضح يتمثل في النقد الذاتي، حتى يتم تطهير المجتمع من السلبيات.
وهذا ما يشير إلى تكامل الحضارة السومرية، فهي لم تقتصر على جانب دون آخر، وهذا ما أكمله "أور نامو" الذي وضع شريعة في غاية التقدم، تهتم بالإنسان والمجتمع أكثر مما تهتم بأخذ الثأر أو الانتقام، من هنا ركزت هذه الشريعة على أخذ القصاص المادي من المعتدي وتقديمه للمعتدى عليه، وبهذا يتم الحفاظ على نسق الحياة الاجتماعية ووحدة المجتمع.
القوانين السماوية امتداد للشرائع السومرية
ما يميز الحضارة السومرية أنها تضم مجموعة قوانين متعلقة بالمرأة لم تتغير فيما جاءت به الشرائع السماوية، إن كانت يهودية أم إسلامية، وجاءت بنفس الحكم، "منع النساء من التزاوج بأكثر من رجل واحد، وسنت عقوبة الرجم بالحجارة لكل امرأة تخالف ذلك" ص91، فهذا البند موجود في العهد القديم وايضا في القرآن الكريم، وبنفس النص ونفس الحكم، وهذا الأمر يؤكد أن الحضارة السومرية وجد فيها أنبياء ورسل قبل النبي الموسى عليه السلام وقبل السيد المسيح.
أما بخصوص الطلاق فنجد أيضا بنود تتماثل مع ما جاءت به الشرائع السماوية، حتى أن لفظ الطلاق هو من مصادر الفعل التي استخدمها السومريون في السابق، فنجد "الطلاق كان يسمى بالسومرية (تاك) معناه ترك أو افترق" ص94 وهذا اللفظ قريب من كلمة طلاق المستخدمة في اللغة العربية.
ونجد قانون الميراث أيضا أخذ حيزا في القوانين السومرية حتى أنه يقترب بما جاءت به الشريعة الإسلامية، فبنود المادة السابعة من شريعة أورنامو تقول: "إذا مات رجل، فبعد موته تنتقل نصف أملاكه إلى زوجته، والنص الآخر إلى أوراده" ص101، وفي الشريعة الإسلامية تأخذ الزوجة ثمن التركة والبقية للأولاد، وهذا يؤكد اهتمام الشريعة السومرية بقضايا المجتمع، وأيضا هذا الأمر يؤكد وجود شرائع سماوية في المجتمع السومري، فهو لم يكن خارج رسالات التوحيد.
وقد اهتمت شريعة أورنامو بعلاقة أفراد الأسرية، بحيث لم تجعل الأبناء أو الأباء منعزلين عن بعضهم البعض، فهم ملزمون بالتكاتف والتألف فيما بينهم، فالواجبات موزعة بين الأبناء والآباء بشكل متوازنا وعادل، "لو قال (ولد) لأبيه وأمه: "أنتما لستما والدي" يحجر على حقوقه في التركة من بيت وحقل وبستان وعبيد و(أيه) أموال أو أملاك أخرى، ويحق لوالديه أن يبيعاه (عبدا) مقابل مال.
وأما أن (قال) أبوه وأمه له: "أنت لست ولدنا" يحجر على عقارهما"" ص103، بهذا يتبين لنا اهتمام الشريعة السومرية بالأسرة وبأفرادها وعلى ضرورة أن تبقى متماسكة ومتألفة، وهذه البنود أيضا نجد ما يماثلها في الشرائع السماوية، إن كانت مسيحة أم إسلامية.
مظاهر رائدة في الحضارة السومرية
من مظاهر التقدم في الحضارة السومرية انتشار المدارس والتعليم فيها، بحيث كان يعد التعليم بكافة مستوياته أحد معالم المجتمع السومري، فانتشار (بيت الألواح) في كافة المدن السومرية يعطي اشارة إلى العناية والاهتمام الذي ابداه السومريين للتعليم والعلم، حتى أنهم خلفوا لنا مصطلح ما زلنا نستخدمه إلى غاية هذه الساعة إلا وهو كلمة "طبشورة" التي جاءت من الحضارة السومرية تحديدا، فالكاتب هو "(دبسار) وهو يعني أيضا المتعلم والذي اتخذ الكتابة حرفة له، وقد أخذ الأكاديون هذا المصطلح، وأصبح في لغتهم (طبشار)، والذي هو مصدر كلمة طبشورة وطباشير التي تعني قلم الكتابة الجصي في العربية" ص340، فتأثير الحضارة السومرية لم يتوقف عند حد بمعين، واستمر هذا التأثير إلى وقتنا الحالي، وهذا يدل على الأصالة التي تتمتع بها الحضارة السومرية.
السومرية والمسيحية
لم يقتصر تأثير الحضارة السومرية على المسائل المعرفية وحسب، بل تعداه إلى الفكر الديني، فنجد مفهوم (الابن المخلص) في الديانة السومرية والتي جاء من خلال الإله تموزي والذي يعني، "(دمو تعني ابن، وزي تعني المخلص) فهو الابن الذي يعلو" ص179، وهذا يتطابق تماما مع مفهوم المسيحية حول الابن المخلص، الابن الإله، الذي صعد إلى السماء، كلها تتفق مع سمات الإله تموزي.
ويستمر هذا التأثير في الديانة المسيحية من خلال قصة صلب المسيح، وتحديدا من خلال خيانة يهوذا له، ففي الأسطورة السومرية وبعد أن يتم تسليم تموزي للشياطين يقول : " شقيقتي أنقذت حياتي ... صديقي سبب موتي" ص 207، فنجد عملية خيانة المسيح تتفق مع ما قام به يهوذا.
ويستمر هذا التأثير عندما يتم نزع ثياب الإله تموزي "خلعوا عن جسده رداء ال (مي) وهو رداء النواميس الإلهية المقدسة، وخلعوا تاجه المقدس" ص208، وهذا يتماثل عندما تم خلع لباس السيد المسيح ووضع تاج الشوك على رأسه، كل هذا يبين حجم الثقافة التي استطاع السومريون انتاجها وقدرتها على البقاء حية إلى ما شاء الله.
بقاء حضور طقوس موت الإله نموزي
من المسائل التي تثير الدهشة بقاء واستمرار طقوس الندب التي كانت تقام على موت الإله تموزي إلى غاية الآن، رغم أخذها شكلا جديدا ـ ندب موت الأمام الحسين ـ فعمليا عملية الندب واللطم والحزن كانت واحدة، رغم اختلاف الحدثين، لكن وجودهما في نفس المنطقة الجغرافية، وقيام عين المجتمع بهذه الطقوس يؤكد لنا استمرار التأثير الذي تركه السومريين إلى هذه الساعة.
الحب السومري والعهد القديم
ما يجعل الحضارة السومرية حية ومؤثرة في الآخر، قصائد الحب والغزل التي جاءت في ملحمة "عشتار ومأساة تموز" فهي تتماثل تماما مع ما جاء في سفر انشاد الأناشيد التوراتي، وسنحاول اقتياس بعض ما جاء في النصوص السومرية من جهة، وبين ما جاء في في سفر انشاد الاناشيد
"رجلي، رجل قلبي
لذتك طيبة كالعسل
أنت سحرتني، كلي لك
مناي، يا حبيبي، تشيلني لمضجعك
دعني أداعبك يا حلو
وأحصل على عسلك
في مضجعك لمرات عديدة
دعني أتمتع بحلاوتك
دعني أهبك لمساتي" ص265
ووهناك نصوص أخرى تتماثل مع ما جاء في العهد القديم ومنها هذه القصيدة
"جلدها مشرق ناصع البياض
رائعة نظرات عيونها
عذبة كلمات شفتيها
مع ندرة ما تنطق به
عنق مستقيم، نهد لماع
شعر من الازورد الحقيقي
ذراعان تزدريان بالذهب
أصابع مثل أفواف اللوتس
ساقاها تستعرضان جمالها
تأسر قلبي بنقلاتها تجعل اعناق الرجال
تستدير للنظر إليها" ص269
ونقتبس هذه القصيدة التي تتحدث عن عين الموضوع:
" قلبي يخفق بشدة
حين افكر بحبي لك
إنه يجعلني لا اتصرف بعقل
إنه يقفز من مكانه
لا يدعني أرتدي ملابسي
أو ألف شالي حولي
لا أصبغ عيوني
ولم أتمسح بالزيت حتى" ص270، والآن ستقتبس بعض ما جاء في سفر الانشاد الاناشيد:
"2لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ. 3لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى. 4اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ .
9لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ. 10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ، وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! 11نَصْنَعُ لَكِ سَلاَسِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَعَ جُمَانٍ مِنْ فِضَّةٍ .

1فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 2إِنِّي أَقُومُ وَأَطُوفُ فِي الْمَدِينَةِ، فِي الأَسْوَاقِ وَفِي الشَّوَارِعِ، أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 3وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ: «أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟» 4فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي. 5أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ، أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ، اعتقد بأن هذا يؤكد التماثل بين ما جاء في قصائد الحب السومرية وبين ما جاء في سفر انشاد الاناشيد، حتى أن بعض المؤرخين قالوا بسرقة التراث السومري من قبل كتبة العهد القديم وانتحاله، وإلا من أين جاءت هذه القصائد الصريحة والفاضحة في كتاب مقدس!
نذكر بأن الكتاب من منشورات دار نون للنشر، دولة الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى 2016



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين في مجموعة -آه يا كاني ماسي- جاسم المطير
- المجتمع المصري في رواية -ليل ونهار- سلوى بكر
- المغامرة في رواية -خاتم اليشب- فارس غلرايبة
- مفهوم الرجوع في الإسلام
- داحس والغبراء الجمل وصفين
- تركيبة الفساد
- التأنيث في ديوان -أيها الشاعر في- محمد حلمي الريشة
- المرأة والكتابة في -يوميات كاتب يدعى x- فراس حج محمد
- العيون في ديوان - الصمت والرؤيا- سلطان القسوس
- الحب والجنس في رواية -خريف الانتظار- حسن نعمان فطافطة
- -الموت للعرب-
- حضور الطبيعة في ديوان - أيها الوطن الشاعري- صاحب الشاهر
- -حكمة الكلدانيين- حسن فاضل جواد
- القومية الكلدانية
- التوازن في مجموعة -الخروج من الكابوس- فاروق مرعشي
- خطوتان إلى الوراء
- واقع الهلال الخصيب
- زمن الكتابة على ألنت في مجموعة -فلسفة بيضاء- ناريمان إسماعيل
- الواقع الاجتماعي في رواية -عش الزنابير- فيصل سليم التلاوي
- الامبراطورية التركية والدولة الإيرانية وضياع المشرق العربي


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - السومريون في كتاب - حضارات ما قبل التاريخ- خزعل الماجدي