أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - حينما تتنازل عن أحلامك الرومانسية !؟















المزيد.....

حينما تتنازل عن أحلامك الرومانسية !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


حينما تتنازل عن احلامك الرومانسية !؟
أو بمعنى أدق : حينما تسلم احلامك الوردية الى حبل المشنقة !!!؟
♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-
كنت في مقالة سابقة ذكرت أننا نحن البشر نقضي الخمسين سنة الماضية من عمرنا في محاولة التفاهم مع الحياة ومشكلاتها ثم نقضي ما بعد الخمسين في محاولة التفاهم مع الموت وحتمية الوفاة ومتطلباتها ! ، الا أنني أجدني مضطرا الى ان استدرك على كلامي السابق هنا لأضيف محطة مهمة من العمر قد نسيت ذكرها في تلك المقالة ! ، وهي محطة تقع بين محطة التفاهم مع الحياة وفهمها ومحطة التفاهم مع الموت ! ، هذه المحطة هي محطة التنازل عن احلامنا الرومانسية ! ، احلام الطفولة والشباب الكبيرة والغريرة !!.. وهي مرحلة من العمر قد ينكرها البعض وينكر في شدة وانفعال انه أقدم على التنازل عن تلك الاحلام الجميلة والوردية ولكنها تكون قد حدثت بالفعل دون ان يعي ودون ان يشعر ! ، أي تكون تمت بكل سلاسة تدريجيا في اعماقنا اللاواعية حيث مقر اللاشعور ! .. أما أنا وأمثالي ممن يخضعون أحوالهم النفسية للمراقبة العقلية المستمرة واستبطان النفس وارتداء ملابس الغوص من حين إلى آخر ، للنزول الى اعماق محيطات الذات لاكتشافها وسبر أغوارها السحيقة والعميقة ، فقد حدثت معي هذه المرحلة بطريقة عقلانية هادئة وواعية وتمت مراسم التسليم والاستلام وخطوات التنازل طواعية عن تلك الاحلام الرومانسية بطريقة راشدة وسلسة دون ضجيج ولا عجيج ولا بكاء ولا نحيب! .

كانت المفاوضات الدائرة بيني وبين (الطرف الآخر!؟) تجري من خلال حوارات عقلانية راشدة في اعماق الذات تخللتها بعض المحاولات اليائسة من بقايا وذكريات الطفولة والشباب للرفض ومحاولة الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من تلك الاحلام الرومانسية على جدول أعمال الارادة! .. لكن بالنهاية انتصر صوت العقل وتم التنازل عن تلك الاحلام على مضض رغم ما رافق ذلك من شعور بالمرارة والخسران ! ، ولكن بالمقابل فإن (المقابل) كان يستحق كل تلك التضحية الكبيرة والمريرة إذ كان ذلك المقابل هو حصولي على شيء من (الحكمة) و(التعلق يما عند الله في الآخرة)!..... وهنا ربما قد يعتبر البعض او الكثير من الناس أن هذا (المقابل) لا يستحق ذلك التنازل المرير الذي تم وتلك التضحية الكبيرة بتلك الاحلام الرومانسية ، احلام الطفولة والشباب ، ولكنني شخصيا رضيت بتلك الصفقة ورأيت أنها مجزية بل وعادلة ومريحة ! .

واليوم ، ورغم مرور عدة سنوات على تلك المرحلة التي اعقبت محطة الخمسين من عمري ، فإنني لازلت أذكر جيدا يوم المفاوضات النهائية بيني وبين (الطرف الآخر) ، حيث جلست أنا حينها على مقعدي خلف طاولة المفاوضات بينما جلس (الطرف الآخر) أمامي وجها لوجه !... كنت أنا الطرف الأول أجلس على مقعدي أتصبب عرقا وكان خلفي عقلي ينتصب واقفا في هدوء ووقار كالحارس الامين ! ، بينما في الجهة الاخرى جلست (الحياة) بكل بهرجها واخضرارها كطرف ثان على المقعد المقابل لي ترمقني بعينيها الزرقاوين الجميلتين بنظرات لا تخلو من العطف والحنان بل وبشئ من الاغراء ، وخلفها انتصب (الموت) بوجهه الصارم الجاد وعينيه الثاقبتين ينظر نحوي بكل ثقة واقتدار، وأنا أنظر اليه بين الفينة والأخرى بخوف وارتباك !.

وبدأت المفاوضات بحديث طويل عن الغاية من الحياة والموت ووجود البشر على الارض مرورا بالحديث عن ضرورة التعامل مع الواقع بحكمة وعقلانية واعتدال والاعتراف بأن الربح والخسارة والنصر والخسر أمور من صميم التجربة الانسانية ! ، فنحن هنا في الدنيا فوق الأرض نعيش في معمل كبير ونمر بتجربة وجودية منقطعة النظير والتي وفقها سيتحدد المصير الأبدي! .... ثم في نهاية المطاف ، وبعد استعراض تاريخي الشخصي والعائلي وتاريخ أمتي ووطني ومجتمعي وتاريخ البشرية ، وافقت بكامل ارادتي ووعي ، ورغم معارضة بعض بقايا الطفولة والمراهقة في نفسي ، على بنود الاتفاق وتنازلت عن تلك الاحلام الرومانسية بشكل نهائي لا رجعة عنه الا أنني استطعت أن انتزع من (الطرف الآخر) موافقة خطية على حقي المعنوي في أن احتفظ بصورة (طبق الاصل) من بعض تلك الاحلام الرومانسية ، احلام الطفولة والصبى والشباب الجميلة ، لاستعمالها لا في اجراءات واقعية رسمية بل فقط في ميدان الادب والشعر والخيال ومحاولة صناعة الجمال والتعبير الفني عن الشوق للكمال ! ، أي أن حقي محصور فقط في الاستخدام الادبي والفني لتلك الصورة ، طبق الاصل ، لتلك الأحلام القديمة ، اما الاحلام في حد ذاتها كأصل من الاصول النفسية والممتلكات الذاتية فقد تم التخلي عنها نهائيا لصالح ذلك (المقابل) المعقول والمأمول الذي حدثتكم عنه آنفا وهو الحصول على شيء من (الحكمة) و(التطلع الى ما عند الله في الآخرة) وهو ما أعتبره شخصيا في هذه المحطة من محطات قطار عمري المندفع بقوة وسرعة نحو الآخرة مقابلا مجزيا يحقق لي الشعور بالكفاية والاستقرار والرضى ! .

وأخيرا ، وقبل ان أنهي كلامي عن هذه التجربة الشخصية ، لابد من التطرق الى موقف طريف ومربك يعكس مدى تعلق الانسان باحلام طفولته الى آخر لحظة من حياته ! ، وهو الموقف الذي حدث معي أثناء تلك المفاوضات الطويلة المضنية التي جرت حول مصير احلامي الوردية والتي انتهت بالتنازل عنها الى الابد والتطلع بإيمان الى ما هو خير منها وأبقى !.. فحينما بدأ (كاتب العدل) الراعي لجلسة المفاوضات يتلو قائمة احلامي الوردية القديمة والمراد التنازل عنها خلال هذه الجلسة بشكل خطي وبشهادة الشهود وهي ما يقارب العشرة احلام رومانسية جميلة واخذ يذكرها بشكل تسلسلي رقمي ، فجأة وحينما وصل (كاتب العدل) في استعراض تلك الاحلام الى الحلم الرابع وهو (ملاكي الساحر وعروس وفتاة احلامي الوردية) تلك الحبيبة الساحرة رائعة الجمال التي ظلت كل ايام طفولتي ومراهقتي وشبابي تتراقص أمامي في خيالي كما لو انها حورية من الجنة هبطت الى الارض لملاقاتي انا من غير كل البشر ! ، تلك الحورية الرشيقة الرقيقة الانيقة التي تعجز الكلمات عن وصفها كما عبرت عنها في قصائد شعرية قديمة بعضها نظمته بالفصحى وبعضها باللهجة العامية الشعبية البدوية ، تلك الفتاة التي تسحر بجمالها وودادها وحنانها ورقتها قلبي وتسكر عقلي وتعشقني بلا حدود كعشقي لها ! ، فحينما وصل السيد (كاتب العدل) الى هذه النقطة وتلا مواصفات عروس احلامي القديمة فجأة شعرت بشي ما ينتفض في قلق وانزعاج (؟) ، شيء ما في اعماق قلبي البعيدة ! ، بقايا عاطفة قديمة دفينة كنت قد ظننت أنها ماتت وشبعت موتا واصبحت من سكان القبور ! ، ولكنني في لحظة التسليم النهائي لجميع أحلامي الوردية والرومانسية وجدت تلك العاطفة ترتعش هناك في اعماق قلبي ثم تطل براسها الطفولي البرئ من أعماق تلك المقبرة ! ، مقبرة اللاشعور والذكريات الدفينة ! ، كما لو انها طفلة ميتة استفاقت و دبت فيها الحياة فجأة وأخذت تزحف في احشاء قبرها محاولة الخروج من نعشها والفرار من تلك الحفرة الضيقة المظلمة الرهيبة ! ، نظرت اليها بشي كبير من الشوق والشفقة ثم ما لبثت ان سمعتها تصرخ بحزن وارتعاش واستجداء طفولي : ( لا ! ، لا ، أرجوك لا تتخلى عني !) ، بدت لي ، حينها ، كما لو أنها طفلة صغيرة يتيمة قرر كفيلها ان يعيدها الى الميتم بعد أن عجز عن دفع تكاليف معيشتها معه !! ، ووجدتني في تلك اللحظة اشعر بضعف كبير ويخامرني شعور كاسح بالتردد والشك حيال التنازل عن هذا الحلم الطفولي بالذات ! ، ذلك الحلم الوردي الذي ظل طوال فترة المراهقة والشباب يتراقص امامي على انغام موسيقى الحب والهوى وينمو مع الخيال وينمو مع نمو حاسة الجمال ، فرفعت يدي فجأة وضربت بها فوق طاولة المفاوضات وقلت في انفعال وارتباك : ( لحظة من فضلكم !) فنظرت الي (الحياة) في دهشة واستغراب وهي تحاول عبثا اخفاء ابتسامة ساخرة تريد أن ترتسم فوق شفتيها بينما رمقني (الموت) بنظرة قاسية وحادة وكأنه يقول لي مهددا : ( لا تعبث معي مرة اخرى !) ولكنني تمالكت نفسي واستجمعت بقايا شجاعتي وقلت بصوت خفيض متمتما : ( هل يمكننا التريث قليلا حول هذه النقطة !؟؟) ، فسألتني الحياة في هدوء وروية : (اتقصد فتاة أحلامك وملاكك الساحر!!؟) ، فأجبتها بشئ من الخجل الطفولي : (أجل !) ، فقال (الموت) من خلفها بصوت عال وصارم : ( لا مجال لتغيير الاتفاق الآن ! ، أنت جئت هنا بمحض ارادتك وتعلم مسبقا أن من يصل الى هذه النقطة ولهذه المحطة لا ينبغي ان يتراجع ! ، فإما ان يتحلى بالإيمان الكافي والشجاعة الكافية ويتخلى عن تلك الاحلام الطفولية الرومانسية بالكامل انتصارا للواقعية والعقلانية والرشد والفوز بثمن هذه الصفقة وبالمقابل المتفق عليه سلفا أو فليستمر طوال عمره في مطاردة الاوهام والبكاء على اطلال الذكريات !) ، نظرت اليه بشي من الحزن والرهبة وانا اعلم بانه محق فيما قال ! ، وفي تلك اللحظة انحنى عقلي الذي كان يقف من خلفي كناصح امين لي في هذه المفاوضات وهمس في أذني بكل هدوء ومودة قائلا : ( يا صديقي لا مجال للتراجع الآن ! ، فتاة وعروس أحلامك تلك التي رسمتها في مخيلتك ايام الطفولة والمراهقة والشباب لا وجود لها في واقعك اليوم ! ، يا صديقي انت الآن تجاوزت الخمسين بقليل واليوم لك زوجة طيبة وابن حبيب وحياة اسرية مستقرة فلماذا تترك كل هذه المكاسب المستقرة في يدك كواقع ملموس ومحسوس وتركض وراء احلام الطفولة وأوهام المراهقة وهي ليست سوى (شبح) و(طيف) مصنوع من خليط وردي من الآمال والخيال كما لو انها ليست سوى (قوس قزح) البلوري الملون الذي ما إن يبرق ويشع في عباب السحاب حتى يختفي ويتلاشى في طرفة عين !!؟ ، صدقني يا صديقي فالكثير ممن اعتقدوا انه قد تحصلوا على فتاة احلامهم اكتشفوا لاحقا بعد الزواج انها ليست سوى امرأة عادية جدا حالهم كحال من عبد صنما لاعتقاده انه (اله كامل الصفات) ليكتشف بعد عقود طويلة أنه ليس سوى وهم كبير ! ، بل إن بعض من تزوجوا بعد قصص عشق ملتهبة وصاخبة وشوق عظيم انتهت حياتهم الزوجية إما بالشجار والخصام والانهيار والفصام او الى حياة عادية رويتنية كحال حياة من تزوجوا بطريقة اجتماعية تقليدية وتلاشى في خضم مشكلات الدنيا الواقعية ذلك الملاك الساحر من حياتهم وتلك الحورية السحرية وصارت خبرا بعد عين ! .

قال لي عقلي هذه الكلمات في هدوء عميق ثم عاد وانتصب واقفا في هدوء واعتدال خلفي ثم ما لبث أن عاد فانحنى مرة اخرى وهمس في أذني مقترحا علي ان أشترط على (الطرف الآخر) حقي المعنوي بالاحتفاظ بنسخة طبق الاصل من احلامي الوردية القديمة على ان ينحصر استعمالي لها فيما يخوله قانون الشرف وفي التجارب الادبية فقط لا غير ! ، وحينما عرضت هذا الشرط على (الطرف الآخر) تمت الموافقة عليه على الفور ثم وبعد لحظات قليلة قمت بالتوقيع على التنازل الخطي عن كافة احلامي الوردية و الرومانسية التي صنعتها في خيالي وأوهامي ايام طفولتي ومراهقتي وشبابي مقابل حصولي على شئ من (الحكمة) و(التعلق بما عند الله في الآخرة) وسلمت بالتالي احلامي الوردية الرومانسية كلها للطرف الآخر فحملها في صندوق حديدي اسود محكم الإغلاق وغادر المكان بعد ان صافحني بشي من الحرارة الى درجة أنني اختلط علي الامر ولم أدري هل صافحني مهنئا ام معزيا !؟ ، لكنه كان قد حمل تلك الاحلام الوردية الساذجة جميعها بين يديه في ذلك الصندوق الاسود ليتم ، و كما جرت العادة ، تسليمها الى (سلطان الحذف) في الدوائر المختصة كي يقوم بإعدامها وحذفها بالكامل من جهازي النفسي والعقلي كأن شيئا لم يكن ! ، وهكذا انتهى الامر واختفت احلامي الوردية والرومانسية كطيف سراب! .... وهكذا انتهت تلك المفاوضات المضنية بتلك الصفقة المجزية وذاك الاتفاق الرهيب !!.. وأنا اليوم لست نادما على ذلك القرار الحكيم فقد كان هو الخيار السليم !.. أما انتم ، ايها الرفاق في رحلة الوجود ، رحلة الحياة والموت وما بعد الموت ، فما هو رأيكم !!؟ وكيف ستتصرفون مع احلامكم الرومانسية القديمة ، احلام الطفولة والمراهقة وبدايات الشباب !!؟؟؟.. هل ستحافظون عليها الى آخر رمق في حياتكم كما يفعل شعراء وأدباء المدرسة الرومانتيكية ام تتخلون عنها طلبا للمعرفة الوجودية الراشدة كما يفعل المفكرون والفلاسفة وطمعا فيما عند الله في الآخرة كما يفعل المؤمنون والمتصوفة !!؟؟.
♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-♡-;-
سليم الرقعي
ربيع الآخر 1437 هجري/عربي/قمري
يناير 2016 ميلادي/غربي/شمسي



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية لم تستنفد أغراضها التاريخية بعد !؟
- الانسان بين مشكل المعاش ومشكل الوجود!؟
- مشكلة العقل !؟
- داعش صناعة خارجية أم نبتة داخلية محلية!؟
- مشكلة الوعي والارادة !؟
- الصادق النيهوم وكولن ولسون واللامنتمي!؟
- تطور البشرية بين منحنى التقدم ومنحنى الرقي!؟
- يوم فقدت رشدي !؟
- الأدب والفن ملح الحياة ولكن ...!؟
- بين مشروعاتهم ومشروعنا مرة أخرى!؟
- النهضة والاشتراكية بين موسى والعقاد!؟
- الغرب والاخوان..محاولة للغهم!؟
- الناس ومسألة الايمان بالخالق!؟
- حول رب الفيسبوك وتصريحه بيهوديته!؟
- حرية الكفر في الدولة المسلمة!؟
- الليبرالية والوجودية محاولة للفهم !؟
- لماذا فشل الليبيون ونجح الاماراتيون !؟
- اليهود العرب !؟
- من هم الليبيون !؟
- المرأة والعنف والاحتباس الحضاري !؟


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - حينما تتنازل عن أحلامك الرومانسية !؟