أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - حور العين وملكات اليمين في الاسلام













المزيد.....

حور العين وملكات اليمين في الاسلام


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 13:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عند التفكير بموضوع حور العين وملكات اليمين في الاسلام بمنطق ووعي نجد ان هذا الموضوع اقحم ولا دخل له بالعقيده والايمان ووجود الله.
لم ترد مثل هذه الفكره باي دين ومعتقد اخر سوى الاسلام, والتي جعلت من المرأه تابع للرجل ومكب جنسي ومكافئه له على ولائه وطاعته للله, وادت الى تغيب العقل والمنطق. استطاع الاسلام من خلالها ان يسيطير على وعي وحواس المسلمين من ان فكرة الشهاده في سبيل الاسلام مكافئتها النساء من ملكات اليمين وحور العين.
ماذا اضافت هذه الفكره وكيف تترجم على ارض الواقع.
لم تضف شيئ سوى انها فكره خبيثه ولا اخلاقيه استحوذت على عقول ملاين من المسلمين وجعلتهم اسرى للجنس واثارت فيهم الشبق الجنسي ,وان الغرائز ستسيطر على حواسهم بالجنه وانها سوف تشبع بمكافئتهم على ولائهم وعبادتهم وتضحياتهم في سبيل الاسلام بحور العين وملكات اليمن.
كما وان هذه الفكره اهانت وحقرت المرأه وجعلتها وسيله للوصول الى الجنه ومن انها بلا قيمه ولا تتساوى مع الرجل ووجودها هو لامتاعه وتلبية مطالبه واكتفائه الجنسي منها حتى في الاخره. هي مشروع جنس ونكاح فقط.
هل ستنال الشهيده ايضا مكافئه حور العين من الرجال ام انها فكره لا اخلاقبه عندما تتعلق بالنساء.
لو لم يكن هناك مكافئه للمسلم على شهادته وولائه للاسلام ب 72 من حور العين وملكات اليمين هل كنا سنرى هذا الكم من العقول المريضه التى نزرت نفسها للارهاب وتبنت ثقافة الموت بدواعي الدفاع عن الاسلام.
هل كان الارهاب سيستفحل لو عرف المسلم انه لا اساس لفكرة وجود حور العين وملكات اليمين في الجنه.
ان معظم من يطلبون الشهاده او يسعون اليها خدرت حواسهم وغيبت عقولهم وحجب وعيهم بفكرة وجود حور العين وملكات اليمن بعد الشهاده. ولو لم تكن مثل هذه الفكره موجوده لما رأينا هذا الكم من القتل والارهاب والدمار الذي صور لهؤلاء المغيبين انه ارادة الله وان مكافئته في الاخره هو الجنس وانهار من الخمر.
فكره ساذجه وخبيثه ولا اخلاقيه وبعيده عن المنطق والعقل لكنها اسرت ودغدغت وخدرت وغيبت عقول الملاين من المسلمين بقناعتهم بوجودها.
قد يدعي الكثيرين ان هذا الكلام غير صحيح وهو تشويه لصورة الاسلام وان طالبي الشهاده هدفهم الاول هو الدفاع عن الله ومن ثم الاسلام.
اوافق.... لكني سوف اناقش من خلال الدين والقرأن والاحاديث والموروث الديني الاسلامي واقول:هل الله بحاجه من الاتباع المسلمين لكي يدافعوا عنه وهو الذي يقول كن فيكون والقادر على كل شيئ. الجواب لا.
بما ان الاسلام هو دين الحق فهو ليس بحاجه من الاتباع ان يدافعوا عنه لانه يدافع عن نفسه بفكره وعقيدته وايمانه وفضيلته.
اذا كان الثواب والعقاب من عند الله فهل هو بحاجه الى سفراء ووكلاء على الارض ليقوموا بهذه المهمه.
من هنا نرى ان هناك احتمالان .الاول ان الاديان ومن ضمنها الاسلام هي بشرية الهوى وموضوع حور العين وملكات اليمين اقحم اقحام من قبل البشر لمعرفتهم ان هذا الموضوع هو بطاقه رابحه في الوعي الذكوري اقحمت على الفكر الديني والذي لاق القبول والاستحسان وان الجنس يسيطر على عقول الملاين وخصوصا الرحال.
الاحتمال الثاني:ان الله لا يمكن ان يوصي او يطرح مثل هذه الفكره اللاخلاقيه خصوصا بالاخره وانها اضيفت ويرفض المسلمين التخلي عنها لانها فكره منزله. وتتناسب مع الموروث الديني والذي اذا اصلح او غربل يعتبر ذندقه .
فالاسلام يرفض التخلى عن ذره من الموروث الديني وما انزل بالقرأن لانه يخالف الدين والشرع.
حتى في القضايا التي فقدت مدة صلاحيتها وكانت هناك اسباب للنزول يرفض حتى النقاش فيها .لذا هو دائم الاسنتساخ والاسقاط من الماضي على الحاضر.
الرزمه الواحده وعدم التجزيئه والنقاش في كل الموروث الديني ومنطقته يعتبر من المحرمات.
ما هو مفهوم ملكات اليمين في العصر الحديث.
لن نجد تفسير منطقي وحتى ديني تشرح لك معناها اليوم .هل فكرة ما ملكت ايمانكم لازالت قائمه وعلى اي اساس.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - حور العين وملكات اليمين في الاسلام