أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم














المزيد.....

( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( مقالات ممنوعة).. سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم
عبد الله السكوتي
وكما في احدى مقالاته الممنوعة وفي كتاب بنفس العنوان، كتب سلامة موسى انه في احدى الدرامات التي الفها برناردشو يقف احد الاشخاص ويندفع في نقاش يبدي فيه غضبه من اولئك المؤلفين الذين تباع مؤلفاتهم، فاذا فتحت الكتاب وشرعت تقرأ وجدت مايتعسك من هموم ومشكلات ومآسٍ يعرضها عليك المؤلف فتحزن وتبتئس وتسخط وتلعن، ويقول هذا الشخص ان المؤلف لهذا الكتاب تجب مقاضاته واسترداد ثمن الكتاب، لانه باع سلعة مغشوشة، كلنا يعرف حجم السخرية في كتابات برناردشو، وكما تصور البعض اننا في بداية مشوارنا نكتب لنضحك الآخرين بحسب الحكاية التي نتناولها، نعم هو ضحك، لكنه ضحك كالبكا، كثيرة هي الاصوات ومتشعبة، وبعضها مدفوعة الثمن حتى وان كانت في مراكز اعلامية عليا، منها ما يضحك ومنها من يمثل وربما يبكي، ومنها ما يجمع النقيضين.
السخرية والكتابة في السخرية فن كبير درج عليه العرب في دولهم التي ابتدأت بالاموية وانتهت بالعباسية، كان هنالك كتاب مهمتهم اضحاك السلطة وتزييف الوقائع، فكانوا اشبه بالمهرجين الذي يصبغون وجوههم ويتنططون من هنا وهناك، ثم صار للسخرية باعا كبيرا وكتابا كثيرين، فرقوا بين الفكاهة والسخرية، فقالوا ان الفكاهة للضحك المجاني فقط، في حين تحتمل السخرية النقد اللاذع، ويقصد من هذا النقد التحريض فهو احد اهداف السخرية الهادفة، وكتب اللغة تقول: ان الساخر دائما ما يحاول اذلال خصمه ، ومن الممكن ان يكون التراث العر بي قد افرد ابوابا للسخرية كثيرة، فكانت شخصية جحا التي نسجت حولها الاساطير، وفي العصر الحديث صارت المقالات الساخرة، بابا كبيرا من ابواب المقالة وابتدأت بمصر على يد العقاد والمازني.
والان نأتي الى موضوعنا، من منا لايسخر من مؤتمر الارهاب الذي سيقام في بغداد وسيكلف مايكلف من اموال وقطع للطرق ومضايقات، من منا حصد للعراق سنبلة واحدة من تطور او امان على مدى الاعوام السابقة، من منا لايعرف حجم وكنه المؤتمرات التي تقام وهمها الاول والاخير السمك المزكوف، فالعرب مازالوا يسمعون بالسمك العراقي المزكوف، ولا انسى قضية الوفد الرياضي الذي عاد من اميركا في السبعينيات، فصار اللقاء مع رئيس الوفد من على قناة التلفزيون الرسمية، قال له المقدم: ما مدى استفادتكم من هذه الرحلة؟ فرد عليه: والله استفادينه من ناحية الاكل، وستستفاد الوفود وكذلك ومن يعمل معها من ناحية الاكل كثيرا، ويقال والعهدة على الراوي، ان اكثر من 300 سمكة القيت في المزابل في مؤتمر القمة الذي اقيم في بغداد، حيث كان الشرط على العاملين: كل حتى تشبع لكن لاتأخذ معك الى البيت.
ربما وقعت الكثير من الدول بما وقعنا فيه نحن، لكنها تداركت امرها، فهذه ايران صارت كالسمن مع العسل مع الشيطان الاكبر، ونحن حتى الان نحتفل بيوم القدس، ونتمنى ان نرمي اسرائيل في البحر، ولانسمح لليهود العراقيين بالعودة الى بلادهم الام، ونحن نراهم ممتلئين حنينا للعراق، يكفي مهاترات وضحك على الذقون، ثلاث عشرة سنة من السخرية والتهكم الم تكفكم، دعوا الناس تعيش وتقلب امرها بكل الاتجاهات، جعلتم من الشعب العراقي حقلا للتجارب الاميركية بسبب سياستكم الرعناء وثورية البعض المشكوك فيها، علينا ان نجد طريقنا في وسط هذا الزحام، ونقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟
- اليوم اريد انعالي
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)
- عضّة ازعنو
- (اشخلّف الملعون ، جلبٍ مثل اباهْ)
- (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم