أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - العالم يتمرد















المزيد.....

العالم يتمرد


ثائر دوري

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من فرنسا إلى الأرجنتين إلى فلسطين و العراق و أفغانستان العالم يتمرد .
في باريس يأخذ التمرد طابعاً احتجاجياً عنيفاً يقترب من الشكل الجنائي ، فالأجيال الثانية و الثالثة من المهاجرين الذين عمل آباءهم بتعمير فرنسا بعد دمارها في الحرب العالمية الثانية فتحوا عيونهم على الدنيا و هم فرنسيون
. يحملون الجنسية الفرنسية و يتكلمون اللغة الفرنسية و أغلبهم لا يعرف الجزائر أو المغرب او السنغال إلا من خلال ذكريات والده او جده . قالوا لهم إنهم فرنسيون لكن كل شاهدته عيونهم و أدركته حواسهم قال لهم عكس ذلك ، فهم لا يتمتعون بالرخاء كفرنسيين إذ ولدوا و نشأوا في ضواح فقيرة معدمة و لم تتح لهم فرصة الترقي الإحتماعي ، فلا ثروة لدى آبائهم و ليس هناك فرصة للتعليم في عالم تتراجع فيه المدرسة الرسمية و يصبح التعليم الجامعي باهظ التكاليف ، و أما فرص العمل المعروضة فهي عبارة عن أعمال هامشية قليلة الأجر لأن الأعمال المحترمة التي تجلب النقود تحتاج إلى تأهيل و تعليم و التعليم بدوره يحتاج إلى المال و هم لا يملكون المال ، أي أنهم أصبحوا أسرى معادلة مجتمعية فحواها ، كي تحصل على المال يجب أن تكون مالكا للمال .
و ينتمي أغلب هؤلاء المهاجرين إلى ديانة أخرى هي الديانة الإسلامية التي تتعرض لهجوم شرس في أوربا و أمريكا حيث صار كل شخص منهم بنظر الإعلام المسيطر هو مشروع (( إرهابي )) ، كما أن لون بشرتهم كاف لقرع ناقوس خطر أمني ، و قد رأينا كيف أعدمت الشرطة الإنكليزية الشاب البرازيلي بدم بارد بسبب لون بشرته . و هكذا يتعرض الشباب المهاجر إلى تمييز على أكثر من صعيد ، فالتمييز الاقتصادي يمتزج بالتمييز بسبب لون البشرة و التمييز بسبب الدين ، و يصبح هذا المزيج كبرميل البارود قابلاً للاشتعال في أية لحظة خاصة إذا جاء الفتيل من سياسات ليبرالية تحاول أن تلقي بمسؤولية الفقر على الفقراء و أن تسحب الدولة من أي دور اجتماعي تؤديه في قطاعات الصحة و التعليم و العمل . في لحظات انعدام الأمل هذه يكفي حادث بسيط ، كما في الحدث الباريسي ، لتفجير ثورة .........
دق المجتمع الفرنسي لحكومته جرس إنذار واضح حين رفض الدستور الأوربي المعولم ، الذي لا يقيم اعتبارا سوى لمصالح رأس المال و يجرد السلطات الوطنية المنتخبة من سلطاتها لصالح مؤسسات بيروقراطية غامضة لا سلطة للمجتمع عليها . صحيح أن هناك مكونات أخرى للرفض الفرنسي للدستور لكن المكون الرافض للعولمة الليبرالية في (( اللا )) كان واضحاً لكن لم يكن هناك من يريد رؤيته . فتواصل صعود ساركوزي صاحب النهج الاقتصادي النيو - الليبرالي المؤمرك الذي يرى مشكلة الفقراء تكمن في أنهم فقراء متخلفون ، همج ، حثالة ، كما وصف المنتفضين ، و بالتالي لا حاجة لتقديم أية مساعدة لهم ، فليدبروا تعليمهم و طبابتهم و أمنهم و معيشتهم . صحيح أن صعود ساركوزي الشخصي عرقله قليلاً دوفيلبان ، لكن الخلاف بينهما بدا أقرب إلى الخلاف الشخصي منه إلى خلاف على مباديء لأن الديغولية كانت قد تعرضت لحمام ليبرالي جديد جعل الفروق بين ساركوزي و دو فيلبان فروقاً كمية و ليست نوعية . كل ذلك أوصل الرسالة لمجتمعات الضواحي واضحة و هو أنه يعد للقفز من وزارة الداخلية على الإليزية ليطبق سياسته الليبرالية و يستكمل تفكيك دولة الرفاه الإجتماعي ليتمكن رأس المال الفرنسي و الأوربي من مواجهة متطلبات العولمة و استكمال تحالفه مع رأس المال الأمريكي بعد أن يتجردا ، كلاهما، من الأوطان و لو اقتضى ذلك تدمير البنية الاجتماعية التي يرتكز عليها رأس المال نفسه . و بالتالي فبرنامجه الوحيد للضواحي هو البرنامج الأمني ضد هؤلاء المجرمين و الحثالة كما ينظر لهم . فكان أن تمردت الضواحي و أعلنت أن لها رأياً آخر ، فهي تقول ، و إن كان ذلك بلغة غير مفهومة أحياناً و بأشكال مشوشة ، تقول إن النموذج الرأسمالي الذي يتم تسويقه على أنه الخيار الوحيد للبشرية ليس خياراً بل هو بمثابة انتحار جماعي لأنه يقدم أغلبية المجتمع كأضاحي قرباناً لأقلية ثرية يزداد ثرائها بدون توقف ، و كأننا أمام إعادة تاريخية لسيناريو ثورة الطلاب في باريس عام 1968 مع تغير الظروف و الشعارات ، يومها تمرد الطلاب في ذروة ازدهار النظام الرأسمالي ليعلنوا رسالة مفادها ان الرأسمالية لم تعد تستوعب الحاجات الروحية للبشر ،أما تمرد اليوم في ظروف انحدار تاريخي للرأسمالية فهو يعلن أن الرأسمالية المعولمة لم تعد قادرة على إشباع الحاجات المادية إضافة إلى الروحية التي تنبه لها الطلاب قبل سبع و ثلاثين سنة .
ماذا كان رد النظام ؟
هنا حدث العجب العجاب فقد سمعنا كلمات ، انتبهوا جيداً ، قانون طواريء و أحكام عرفية ، منع تجول ، إنزال الجيش إلى الشوارع ، إطلاق النار على أي شيء يتحرك . فاختلط الأمر علينا هل هذه المفردات يتم تداولها في فرنسا أم في سوريا أم في موزامبيق !!! ثم تأكدنا من الأمر فإذا هي مفردات فرنسية لنكتشف أن الديمقراطية الليبرالية في ظل العولمة الرأسمالية تمتلك أنياباً ، كما كان يردد المرحوم الرئيس السادات،و لنكتشف أن الديمقراطية في العرف الرأسمالي تعني المحافظة على الأوضاع القائمة بواسطة صندوق الإنتخاب ، فإذا تمرد المجتمع فالطواريء و الجيش و الأحكام العرفية بانتظاره ، و بالطبع في هذه الحالة لن يجتمع مجلس الأمن ليدين تدخل الجيش و يطالب بعدم قمع المتظاهرين أو ليرسل قوات دولية لحماية المتمردين !!
و من باريس إلى الأرجنيتين نلاحظ أن التمرد ينتقل إلى شكل أنضج و أكثر تبلوراً ، فإذا كان شباب الضواحي يحرقون و يدمرون احتجاجاً على أوضاعهم دون أن يملكوا برنامجا بديلاً يعلنونه على الملأ ، و هذا أمر يفسح المجال لأمثال ساركوزي لوصفهم بالحثالة و المجرمين و معاملتهم بالمنطق الجنائي البحت ، فإن التمرد الأمريكي اللاتيني أكثر نضجاً و أكثر تبلورا و يدافع عن قضية محددة واضحة ، فهو تمرد سياسي على الهيمنة الأمريكية و على النمط الاقتصادي الليبرالي المعولم ، حتى و إن تجلى بشكل إقتصادي عبر رفض دول القارة الرئيسية مشروع اتفاق التجارة الحرة بين الأمريكيتين الذي يريد فتح أسواق القارة لرأس المال الأمريكي المعولم ، و تحديداً يريد تدمير فلاحيها بعد أن دمر خلال عقد التسعينات صناعييها و طبقتها الوسطى .
كانت القارة الأمريكية الجنوبية ترزخ تحت حكم أنظمة دكتاتورية بعضها فاشي كحال النظام العسكري في الأرجنتين . لكن مع تبدل الرياح الدولية في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات تم استبدال هذه الأنظمة العسكرية بأنظمة مدنية منتخبة بواسطة صناديق الاقتراع ، و تحت شعارات من النمط الذي نسمعه اليوم في وطننا العربي ، افتحوا أسواقكم تأتيكم الديمقراطية و الرخاء و الإزدهار ، الديمقراطية تعني مزيداً من الإندماج بالنظام الاقتصادي المعولم ، و حرية حركة رأس المال ، و قليل من تدخل الدولة التي صارت بعقيدة الليبراليين الجدد سبب كل الشرور ، و كما يحدث في وطننا العربي مسخت الديمقراطية إلى صندوق اقتراع فقط . فماذا كانت النتيجة ؟
وقعت القارة في براثن سياسيين و اقتصاديين فاسدين و ازداد بؤس جماهيرها فانهارت دول القارة تباعاً من المكسيك إلى البرازيل إلى الأرجنتين . لقد انفجرت فقاعة الصابون الليبرالية لتترك هذه البلدان حطاماً فانتفضت شعوب القارة بأشكال مختلفة ، من الهبات الشعبية التي أسقطت عدة رؤساء في الأرجنتين إلى الثورات الانتخابية التي اتت بلولا و شافيز ....الخ .و يبقى أنضج شكل للتغيير عرفته القارة هو في فنزويلا شافيز ، الذي كان يعرف ماذا يريد بالضبط ، فتمرد على واشنطن متبنياً سياسة نفط وطنية ، كما اعتمد برنامجاً للنهوض بالطبقات الفقيرة على كافة الأصعدة ،السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية، من الطبابة المجانية إلى التعليم المجاني إلى رفع الأجور وصولاً أو بدءاً بسياسة دولية مستقلة ، فكسر الحصار الأمريكي على العراق و أدان السياسات العدوانية الأمريكية في العراق و أفغانستان متحدثاً بلهجة نقية افتقدها العالم منذ عقود مما جعله العدو رقم واحد الذي يجب تصفيته في الولايات المتحدة الأمريكية . لكن الزخم الشعبي كان وراء فشل الإنقلاب الأمريكي عليه ، و تغلب على كل محاولات تدمير اقتصاد البلد وتعطيل الصناعة النفطية و عاد بقوة عبر نجاحه في استفتاء على رئاسته ، أما لولا البرازيل فقد كانت خطواته أكثر ترددا و لم يقطع مع الليبرالية التي دمرت البرازيل ، و هو أمر جلب الخيبة لجزء كبير من قاعدته الشعبية لكن هذا لا ينفي عدم ارتياح واشنطن لسياسته الدولية المستقلة( القمة العربية – اللاتينية كمثال ) و معارضته لاستباحة رأس المال المعولم للبرازيل .
خلال حوالي قرنين من السيطرة الأمريكية على أمريكا اللاتينية كان يتناوب حكم العسكر مع الحكم الديمقراطي بشكل دوري ، فما إن يتعب المجتمع من الدكتاتورية العسكرية حتى تهيأ واشنطن السبيل لديمقراطية فاسدة سرعان ما يتعب المجتمع منها ، فيطلب حكم العسكر الجاهز دوماً للانقضاض على السلطة بأوامر واشنطن ( لاحظوا هي نفس الدائرة الجهنمية التي تخطط واشنطن لإيقاع العرب بها ) . لكن هذه المرة لم تكتمل الدورة بل إن هناك بوادر تغيير جذري ، فالشعوب الأمريكية اللاتينية تتمرد على واشنطن و على الاقتصاد المعولم الذي يعتبر مصالح رأس المال أهم من البشر و حيواتهم و أهم من البيئة و المناخ ...
أما المكان الثالث للتمرد على النظام العالمي القائم فهو في العراق و فلسطين أفغانستان ، و هنا يأخذ التمرد طابع المقاومة العسكرية و هذا أمر يعد أرقى أشكال المقاومة و أنضجها و أكثرها فعالية . فالإمبريالية نزلت بجيوشها في الميدان تقاتل الشعوب في معركة كسر عظم لا نتيجة لها إلا غالب أو مغلوب . و هنا يمكننا ملاحظة مفارقة تاريخية و هي أن الصراع بأنضج أشكاله هو في المناطق التي كان توصف بأنها الأكثر تخلفا و الأكثر تهميشاً في النظام العالمي السائد ، و نعني منطقتنا العربية و محيطها الإسلامي ، فهنا الصراع بدون رتوش أو أقنعة بل يخاض بالوجوه العارية : الإمبريالية ضد الشعب العراقي و الفلسطيني و الأفغاني . و بدون وسائط محلية كما اعتادت الإمبريالية أن تدير صراعها . أما في أمريكا اللاتينية فما زال للصراع شكله الاقتصادي المخاتل كما أنه ما زال يمتلك بعض الأدوات المحلية ، و في فرنسا يظهر الشكل الجنيني البدائي للصراع و هو أمر قد يخدع العين غير الخبيرة أو الخبيثة فلا تراه على حقيقته ، و هذا يعني أن امتنا العربية و رديفها الإسلامي يتقدمان الصراع ضد النظام الرأسمالي المعولم المتوحش .
إن المدقق فيما يجري في المناطق الثلاث ، آسيا و أمريكا و أوربا ، يرى أنها حبات مسبحة ينظمها خيط واحد ، و هذا يشير لأمر واحد ، و هو أن العالم لم يعد يحتمل الرأسمالية المعولمة و لم يعد يحتمل اقتصاد السوق النيو ليبرالي و الهيمنة الأمريكية .........
إن البشرية تتمرد ، فهي تحارب في فلسطين و العراق و أفغانستان ،و تتظاهر و تنتخب رؤوساء وطنيين في أمريكا الجنوبية ، و تحرق السيارات في ضواحي باريس



#ثائر_دوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لشو الحكي خلص الكلام
- من مطبعة نابليون إلى انتخابات رايس
- تقديس الداعين إلى نموذج الحضارة الغربي على طول الخط
- بوش قصف لويزيانا بالقنابل
- تل عفر تصحح مسار التاريخ بعد مائة عام
- البحث الأمريكي عن إسلاميين معتدلين
- احتلال عقول النخب
- الصغائر و الكبائر عند عمرو موسى
- عصر الظواهر التلفزيونية
- كم هو عدد مساعدي الزرقاوي ؟
- الإحتلال هو اكبر اعتداء على الحرية الفردية و هو مصدر كل الدك ...
- قمة الأغنياء : القضاء على الفقر أم على الفقراء ؟
- خرافة الحرية التي تعم العالم
- تقلبات ا لطبقة السياسية اللبنانية
- نساء علاء الأسواني
- من جديد عن الحجاب ،و التقدم و التأخر ، و الغزو......
- صورة .... صورة :ذاكرة الماضي من أجل الحاضر و المستقبل
- كيف تنتصر حرب العصابات ؟ مختارات من فانون -2-
- مختارات من فرانز فانون
- الغول الأمريكي نحو مزيد من الغوص في الرمال المتحركة العراقية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - العالم يتمرد