أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني














المزيد.....

العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت فتوى تحريم لعبة "كلاش" التي أصدرها السيستاني استغراب الكثير من الأوساط الشعبية بكل مستوياتها، كونها لعبة عالمها افتراضي لغرض التسلية، وما يثير الاستغراب أكثر هو التبرير الذي طرحه لتحريم اللعبة، على أساس أنها تفضي إلى تنمية نزعة العنف و القتل و الجريمة في نفس من يلعبها مما يولد خطرا على المجتمع...!!!!!.
يبدو أن السيستاني صدَّق انه صمام أمان، جعل من العراق بلدا يعيش عالما افتراضيا نرجسيا مثاليا ينعم بالأمن والأمان والسلم والسلام والمواطنة، فلذلك خشي من احتمال تأثير لعبة "الكلاش" على المجتمع العراقي بكل أفراده وفئاته، فالتبرير المطروح يثبت مُجددا أن السيستاني هو مَن يعيش عالما افتراضيا بعيدا عما يجري في الساحة العراقية، أو انه يتجاهل عمدا أن التطرف والعنف هو المشهد الذي لا يغيب عن نواظر ومُخيِّلة الشعب العراقي المسحوق منذ أن أصبح السيستاني هو مَن يتحكم في مصير الوطن والمواطن،
ولا ندري عن أي عنف أو تطرف في عالمنا الواقعي وليس عالم السيستاني الافتراضي نحكي هنا؟!، هل عن عنف وتطرف الاحتلال الأمريكي الذي شرعنه السيستاني؟!، أم عن عنف وتطرف الحكومات التي أمر بانتخابها؟!، أم عن عنف وتطرف الطائفية التي عمَّقها وكرَّسها؟!، أم عن عنف وتطرف الاحتلال الإيراني؟!، أم عن عنف وتطرف المليشيات التي وفر لها الغطاء الشرعي والقانوني بفتوى التحشيد وحشده الطائفي ؟!، أم عن عنف وتطرف داعش الذي دخل إلى العراق بسبب السياسات الطائفية للحكومات التي باركها ودعمها السيستاني؟!، أم عن العنف والتطرف الذي تسبب في مجزرة كربلاء ومجازر جرف الصخر وتكريت والأعظمية والرمادي وديالى والمقدادية التي اختطفت من قبل مليشيا الحشد والحرس الثوري الإيراني؟!، أم عن ...؟!، ثلاثة عشر عاما في ظل صمام الأمان السيستاني والعراق وشعبه في عنف وتطرف من والى وعلى عنف وتطرف...!!!!!.
ولنا أن نتساءل: هل أن هذه الفتوى هي من وحي السماء أسوة لها بفتوى التحشيد الطائفي كما روج لها وكلائه ؟!، لماذا يحرم السيستاني فقط لعبة "الكلاش" ولم يحرم غيرها؟!، فمثلا لماذا لم يحرم لعبة "إله الحرب" التي فيها مشاهد قد تثير الغريزة الجنسية عند المشاهد واللاعب، فهل لأنها تنمي فكرة تعدد الآلهة والتي تنسجم مع إلوهيته وقداسته التي صنعها له الإعلام المأجور، وتنمي ثقافة الفساد ؟!، لماذا لا يحرم لعبة "درايفر" هل لأنها تنمي ثقافة السلب والنهب والخطف التي يحترفها مليشيا الحشد الشعبي حتى يتقبل الناس جرائمه وتتحول إلى حسنات كما هو الحال؟!، لماذا لا يحرم لعبة أمير الظلام، هل لأنه يريد أن ينمي ويعمق ثقافة انه "أمير الظلام" الذي يخيم على العراق وشعبه حتى يروضهم أكثر على ظلامه؟!، لماذا لا يحرم لعبة....التي فيها من اللقطات الــ.... ولعبة.... ؟!،
ثم منذ متى هذا الحرص على مشاعر وثقافة الناس وهو الذي لا يخرج من سرادبه لتفقد أحوالهم ولم يشاركهم مكاره الدهر وجشوبة العيش، وسكت وصمت عن كل الجرائم والويلات التي حلَّت بهم بسبب حكمته وحنكته...؟!، ثم من أين علم السيستاني أن لعبة "الكلاش" تنمي ثقافة العنف والتطرف، فهل هو يشاهدها أو يمارسها وخسر فيها؟!، وهو الذي لا يظهر أمام شاشة التلفاز والقنوات الفضائية ولا يوجد له تسجيل صوتي أو فديوي حرصا منه على أن لا يُصاب ويتفاجىء ويُصعق العراقيون بسماع صوته أو فهم لغته أو رؤية صورته خصوصا بعد عودته من لندن في سفرة العلاج المزعومة؟!،



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني