أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - والسيستاني والجبوري وأحداث المقدادية المأساوية














المزيد.....

والسيستاني والجبوري وأحداث المقدادية المأساوية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1-مرة أخرى، وفي مدينة المقدادية هذه المرة، يُقتَل العراقيون من العرب السنة وتفجر مساجدهم – بلغ عدد المساجد التي فجرت يوم أمس خمسة مساجد في المقدادية ومناطق أخرى من محافظة ديالى وقتل وأصيب عدد لم يحدد رسميا بعد – والتفسير الرسمي وشبه الرسمي يضع اللوم على عصابات داعش ومحاولتها افتعال فتنة طائفية. لا يمكن تبرئة داعش وأنصارها من هكذا صنيع، ولكنها ليست الطرف الوحيد في الميدان، ولهذا فإنَّ التفسير الرسمي لم يعد يقنع غرا صغيرا بل هو نوع من النفاق المحض يجب إدانة الطرف المعتدي وملاحقته وتقديمه للقضاء "على علاته" وتسمية الجهات والمنظمات التي تقف خلف المعتدين والمنتسبين إليها فعلا.أقتبس أدناه منشورا كتبه الأستاذ هشام الهاشمي وهو باحث معروف بتوجهاته غير المعادية لنظام الحكم العراقي القائم اليوم :

#‏الطائفيةسلاحداعش

ما حدث في #‏ديالى و#‏بغداد نتيجة ضعف في المعلومات الاستخبارية الاستباقية سواءً كانت متكاملة او غير متكاملة، وما يحدث من ردات فعل آثمة في المقدادية لن يؤذي داعش، ولكنه يسيء لمنظومة انضباط الداخلية والدفاع، تفجير المساجد وقتل الأبرياء من السنة هناك هو عين ما تريده داعش، التي تريد العودة الى ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، العام الذي قتل فيه من العراقيين قرابة ٢-;-٠-;-٠-;- الف إنسان.

2-طرحت السؤال التالي في منشور لي على صفحتي على مواقع التواصل (المرجع السيستاني وعلى لسان وكيله ومعتمده الرسمي الشيخ عبد المهدي الكربلائي (أدان أحداث المقدادية واستهداف الجوامع) ودعا اليوم في خطبة صلاة الجمعة إلى (عدم السماح بوجود مسلحين خارج إطار الدولة يهددون أمن المواطنين من أي مكون أو طائفة كانوا في المناطق المأهولة بالسكان) فمن يقصد السيستاني - حسب اعتقادكم - بهؤلاء المسلحين؟)

هنا فكرتان، الأولى طرحها الصديق سفيان الخزرجي في تعقيب له على آخر منشور لي والثانية هي فكرة تضمنها تعقيبي عليه .. إليكم أولا نص تعقيب الصديق (لم أفهم بالضبط هذه الجملة (عدم السماح بوجود مسلحين خارج إطار الدولة) وهل هناك مسلحون خارج اطار الدولة؟كل الميليشيات المنضبطة والوقحة والمنفلتة والسائبة هي في اطار الدولة وسلاحهم من الدولة ورواتبهم من الدولة.التصريح الاكثر جرأة هو: (لا وجود لسلاح إلا ضمن وزارة الدفاع "الجيش" ووزارة الداخلية "الشرطة")هذه هي الكلمات الصريحة والجريئة، ولكن هل تستطيع المرجعية البت في هذا الامر خاصة انها هي التي اصدرت فتوى التطوع في الحشد الشعبي؟ وعليها الآن بفتوى ضم الحشد الى الجيش والشرطة.))

وهذا نص تعقيبي أنشره هنا توسعة وتعميقا للمناقشة ((صديقي سفيان هذا هو السؤال الأول المسكوت عنه (هل هناك مسلحون خارج اطار الدولة؟). وكيل السيستاني يقول بصراحة نعم يوجد مسلحون كهؤلاء، وهو لا يقصد -كما يقول طويلو الألسنة - مسلحي عصابات داعش الإجرامية، بل يقصد فصائل مسلحة في أحياء آهلة بالسكان ... لم أتوسع في الموضوع، بل حاولت فضح نفاق وكذب الذين يكررون اتهام داعش فقط ... أما اقتراحك بضم فصائل الحشد الشعبي الى الجيش فهو حلٌّ شكلي لأنه سيكرر تجربة الدمج التي قاموا بها بعد 2003 وهي تجربة فاشلة باعتراف الجميع، إضافة إلى أنها لن تشمل المتطوعين من ذوي المهن والوظائف وهم الغالبية في الحشد التطوعي كما يقال.. وليس الحل في إخراج الفصائل المسلحة من الأحياء السكنية مؤقتا .. الحل ليس في التفاصيل والثمار المرة بل في جذور التفاصيل، وتحديدا في وجوب تبرؤ المرجعية السيستانية والمرجعيات النجفية الأخرى علناً من نظام المحاصصة الطائفية وسحب غطائها السياسي والديني من زعمائه، والاعتراف والدعوة لنظام المواطنة الذي لا علاقة له بالمكونات ودولة المكونات بل بالوطن والهوية العراقية وبقرار منها - من المرجعية نفسها - بقطع علاقتها بالسياسة والنظام السياسي الحاكم أيا كان لتهتم هي بالشأن الديني الذي وجدت من أجله ... وإلا فسيتكرر مسلسل الجرائم وستستمر داعش وتولد مجددا بوجوه أخرى وصولا إلى تقسيم العراق وتلاشيه لا سامح الله والشعب بذلك!))

3-بعد ساعات على نشر المنشور الأخير، أعلاه تابعت تصريحات أخرى لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري حول الموضوع ذاته،هنا نص هذه المتابعة :

باللغة التعميمية والإيحائية ذاتها عقب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري - كما نقلت "شفق" - على تصريحات معتمد المرجع السيستاني وقال إن (تصريحات المرجعية الدينية أكثر وضوحاً وحزماً من تصريحات قادة أمنيين وسياسيين ..و أن تحذيرات المرجعية تؤكد ما حذرنا منه حول خطورة الاعتداءات على المساجد ومنازل المواطنين في المقدادية، إضافة لخطورة السماح بوجود ميليشيات ومسلحين خارج إطار الحكومة يهددون أمن المواطنين ويقوضون مفهوم الدولة القائمة على حكم القانون).والسؤال هو :
-لماذا لا يجروء الجبوري والكربلائي وغيرهما على تسمية هذه (المليشيات / الفصائل / المجموعات المسلحة) وفضح جرائمها على الملأ وبأسمائها وأسماء زعمائها ومرجعياتها أم أنها من دون أسماء أصلا؟
- وإذا كانت دون أسماء افتراضا، فلماذا لا تتصدى لها القوى الأمنية الحكومية بالقوة وتحمي أرواح الناس وممتلكاتهم؟
وفي تصريح مهم آخر للسومرية نيوز قال الجبوري (يجب الاختيار بين الدولة والدستور او العشوائية والاستقواء بالطائفة) الجبوري، هنا، يعود إلى لغة التلغيز والإيحاءات ولا يسمي من يوجه له الخطاب باسمه أو بصفته، ولكن كلامه مفهوم، وهو كلام متناقض من حيث الجوهر وينطبق عليه البيت القائل "كالمستجير من الرمضاء بالنار" فكيف يمكن حل المشاكل والأزمات الراهنة والمستقبلة باعتماد الدستور- الاحتلالي - والدولة - دولة المكونات الطائفية- ؟ أليست هذه الأزمات والمشاكل ناتجة أصلا عن تطبيق هذا الدستور – الاحتلالي - ووجود هذه الدولة – دولة المكونات- المناقضة لطبيعة المجتمع العراقي التعددي المتنوع، أم أنكم تعيشون في جمهورية المريخ الديموقراطية ونحن في المقدادية الملطخة بدماء العراقيين من السنة والشيعة؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاقتتال الكردي الداخلي وشيك..؟ ومواضيع أخرى
- ج2/قراءة نقدية في كتاب ممنوع عن الفتوحات الإسلامية
- ج1/قراءة نقدية في كتاب ممنوع عن الفتوحات الإسلامية
- رصد لجريمة إعدام النمر في الصحافة ومواقع التواصل
- عن الشخصية الأكثر تأثيرا في العراق سنة 2015 وتبعية كركوك وتح ...
- هل باع صولاغ ميناء الفاو وماذا قال وزير العدل عن المخبرين ال ...
- محاصصة طائفية في الحشد الشعبي وأشياء أخرى
- المطبعون مع الصهيونية في العراق
- بارزاني قسم نفط كركوك وآخر تطورت الاحتلال التركي
- اليعقوبي والمادة 26 وقضية مجهولي النسي
- ج8 والأخير/ أحداث الموصل 1959 ..دعوة خاصة واستنتاجات
- حول التدخل الروسي في سوريا وتداعياته
- هل بدأت حكومة العبادي تسليم العراق لصندوق النقد الدولي؟
- المكذبة مستمرة: أرقام المالكي بعد موت الجلبي
- ج7/ الكيلاني في محكمة المهداوي / أحداث الموصل - ثورة الشواف- ...
- ج6/ مؤامرة الكيلاني 1959 حقيقة أم تلفيق؟ -ثورة الشواف- في ال ...
- ج6/هجوم مضاد لليساريين والقاسميين : أحداث الموصل 59
- ج4/ بدايات حريق الموصل 1959/أحداث الموصل - ثورة الشواف- / مق ...
- اعترافات قنبر على معلمه الجلبي.. أين الحقيقة؟
- تعريف العصيان المدني تاريخيا وأكاديميا


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - والسيستاني والجبوري وأحداث المقدادية المأساوية