أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - يحدث في غفلة القيادة الفلسطينية-3















المزيد.....

يحدث في غفلة القيادة الفلسطينية-3


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 10:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


أميركا وإسرائيل وحدة عضوية
اقترن صعود المسيحية الأصولية وتشكل حركة المحافظين الجدد بالولايات المتحدة الأميركية بالأزمة البنيوية للراسمالية،التي بزغت في سبعينات القرن الماضي. ومن تجلياتها استحالة القضاء على البطالة في دول الرأسمالية المتقدمة وكذلك تخليص بلدان العالم الثالث من الفقر ومن التخلف. فكل تقدم تحرزه دول الرأسمال الاحتكاري يقابله زيادة الفقر في بلد او بلدان متخلفة. باكتشافها لأزمتها المستعصية، عزفت الرأسمالية الاحتكارية عن نهج الديمقراطية الليبرالية بمضمونها القديم ودخلت في ليبرالية جديدة منزوعة الديمقراطية. وفي دراسة اكاديمية اجريت في إحدى الجامعات الأميركية تبين انحسار الديمقراطية في السياسة الداخلية للولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، وأخضعت دوائر الحكم لتدخلات القوى الاقتصادية . حدث اندماج السياسة بالاقتصاد بحيث تداعى نفوذ الهيئات التمثيلية، او ما يدعى السلطة التشريعية. في الداخل تصاعد العنف البوليسي ضد السود والملونين الآخرين وضد الطبقة العاملة ، وفي الخارج تصاعدت حملة التسلح والإعداد لتنفيذ اعمال عدوانية في شتى بقاع الكرة الأرضية مع تركيز على منطقة الشرق الأوسط. ولكل متامل في الأحداث يرى تفاعل محن الشعوب العربية المجاورة باستفحال محنة الشعب الفلسطيني. جرى إشغال المجتمعات العربية بمشاكل وفتن خصيصا كي تنفرد إسرائيل بالشعب الفلسطيني، ولكي يرى الفلسطينيون عزلتهم عن بعدهم الاستراتيجي واندثار مفهوم التضامن في القاموس الاجتماعي العربي فيرفعوا الراية البيضاء ويبلغ نتنياهو مرامه.
ضمن هذه الأجواء برزت الحاجة لترويج الليبرالية الجديدة في المنطقة ممزوجة بلاهوت المسيحية الأصولية المسمى لاهوت ما قبل الألفية. وبالفعل شاعت أخلاق الليبرالية الجديدة على جميع مستويات الأنظمة العربية وتغلغلت في مجتمعاتها: ثقافة القسوة وانعدام التعاطف والتضامن، تخلي الأنظمة العربية عن وظيفة تقديم الخدمات الاجتماعية كالتعليم والطبابة وتركها للقطاع الخاص، او للجمعيات الخيرية الدينية، تعايش التدين مع الانجراف وراء الاستهلاكية، محاولات النخب التقرب مع المثال الأميركي، وتجريف الوعي الاجتماعي.
واصلت القيادة الفلسطينية تعليق الآمال، إن لم يكن التبعية المطلقة، للدبلوماسية الأميركية المرتبطة عضويا بمصالح إسرائيل التوسعية نتيجة تدفق أفكار المسيحية الأصولية في الثقافة السياسية للولايات المتحدة الأميركية.
أسهم بدور حاسم في شرح لاهوت المسيحية الأصولية جون داربي (1800-1877) احد قساوسة الكنيسة الإنجيلية في بريطانيا التي انفردت بين كنائس المسيحية في احتضان المشروع الصهيوني. رحل إلى الولايات المتحدة الأميركية عدة مرات لنشر أفكار كنيسته الإنجلية. اختلق فكرة التحقيب. فحيث ان كل ما يجري على وجه الكرة الأرضية من تدخل الرب المباشر في شئون البشر فإن تدخل الرب يتجلى تأثيره المباشر في مصائر البشر بأشكال متباينة في الحقب المتلاحقة. اعتقد داربي ان النبوءات التوراتية يمكن ترجمتها حرفيا بصورة سلفية. أضفت المسيحية الأصولية القداسة الدينية على حروب الغزو الامبريالية. ونظرا لذلك، وبسبب دعم المسيحية الأصولية لفكرة تجميع اليهود في فلسطين فقد نالت الدعم والترويج السياسيين في القرن التاسع عشر من قبل الأوساط الحاكمة في الدول الامبريالية المتنافسة على الشرق العربي – بريطانيا و فرنسا وألمانيا. انضم إلى الصهاينة المسيحيين سياسيون بريطانيون في القرن التاسع عشر والعشرين امثال لورد بالمرستون ، لويد جورج، ولورنس والجنرال اللينبي، و تشرشل . أُدرِج لاهوت ما قبل الألفية، المتضمن تعاليم الصهيونية المسيحية ضمن مناهج الأكاديميات العسكرية ليكون ذلك اللاهوت موجها لأفكار القادة العسكريين وإثارة حماستهم في ميادين القتال. الجنرال غورو وقف، متاثرا بأفكار المسيحية الأصولية، امام قبر صلاح الدين ليقول ها نحن عدنا يا صلاح الدين، وكذلك الجنرال اللنبي حين قال أثناء دخول القدس الآن انتهت الحروب الصليبية. وعندما أعلن بلفور الوعد عام 1917 غدا مشروع الصهيونية المسيحية حقيقة واقعية .
تختصر أفكار الصهيونية المسيحية في عناوين سبعة رئيسة، تلخص البرنامج السياسي لحزب الليكود. بالتأمل في هذه الأفكار نتحقق من تلك القوة الهائلة الضاغطة لدعم برنامج الليكود الإسرائيلي. لايجوز الاستهانة بالشعارات التي يرددها المستعمرون الإسرائيليون وحكومة الليكود. اما الأفكار السبعة التي تختزل المسيحية الأصولية فهي كالتالي :
الأول الاقتباس الحرفي من العهد القديم يجب أن يحل الهيكل الثالث يوما ما محل قبة الصخرة والحرم الأقصى، وذلك رغم أن الهيكل كما وصفه النبي حزقيال لم يتم بناؤه.
والثاني أن اليهود هم شعب الله المختار ولهم منح أرض فلسطين. وعن المؤتمر الدولي الثالث للصهيونية المسيحية الذي عقد في شباط 1996 بالقدس تحت إشراف السفارة المسيحية الدولية بالقدس وحضره 1500 مندوبا من اربعين بلدا، صدر بيان جاء في نصه " بناء على توزيع الرب للأمم فقد منحت أرض فلسطين للشعب اليهودي وفق ميثاق أبدي. وللشعب اليهودي الحق المطلق في امتلاك فلسطين والإقامة فيها بما في ذلك يهودا والسامرة وغزة والجولان".
والثالث ، يقاوم الصهاينة المسيحيون كل تحرك تقوم به الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني للضغط على إسرائيل من اجل تنفيذ القرار 242- أي انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة. ينظر الصهاينة المسيحيون باحتقار للمنظمة الدولية ولا يثقون بها.
والقاعدة الرابعة للفكر المسيحي الصهيوني ترحب ببناء المستعمرات، وعدم الانسحاب من الضفة الغربية المحتلة.
والخامسة يؤمن الصهاينة المسيحيون بان القدس العاصمة الوحيدة والأبدية لليهود. وقد نظمت ملتقيات عديدة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتوحيد القدس. وفي العام 1977 نشروا إعلانا بصحيفة نيويورك تايمز اورد أن " المسيحيين يدعون للقدس الموحدة"وقع عليه زعماء الحركة ، بات روبرتسون، جيري فالويل، اورال روبرتس،وغيرهم، رفضوا إدراج القدس موضوع تفاوض في عملية السلام. وتتضمن المعركة من اجل القدس استعادة المعبد اليهودي. وامتدحت زهافا غلاسر، من منظمة اليهود من اجل المسيح، غيرشون سولومون، مؤسس أمناء الهيكل حيث أكد في حديث امام مؤتمر عام 1988 للصهاينة المسيحيين، ان "الشعب اليهودي سوف لن يُصَد امام بوابات جبل الهيكل ... سوف نرفع علمنا الإسرائيلي فوق جبل الهيكل الذي سيتخلص من قبة الصخرة وحرم الأقصى".
اما القاعدة السادسة للصهاينة المسيحيين فهي العداء للعرب وللشعب الفلسطيني. احد شعاراتهم يقول: " إن العيش بسلام بين العرب واليهود جنبا لجنب حلم دبلوماسيين منقطعين عن الواقع. وفي شعار آخر يرد القول"؟منذ أيام دكتور غوبلز (رئيس مركز الدعاية النازي) لم تبرز حالة تتكرر فيها اكذوبة أعطت ثمارا كثيرة، ومن بين جميع الأكاذيب الفلسطينية لا يوجد ما هو صدامي أشد من تلك الأكذوبة الداعية لتشكيل دولة فلسطينية بالضفة الغربية".
أما سابع مواضيع الصهيونية المسيحية فهو توقها لمعركة هارمجدون. ومعظم كتب مؤلفيها تنطوي عناوينها على الموت والمكابدة. لنتأمل كتاب ليندسي "كوكب الأرض العظيم المندثر"، حيث يقول: الشيطان حي وبصحة جيدة فوق كوكب الأرض. وفي عقد الثمانينات يحصل العد التنازلي نحو هارمجدون، الطريق إلى المحرقة(1989)، والمعركة الأخيرة(1995)، خطر الحرب في الشرق الأوسط...تتضمن التوراة نبوءات بعلامات تسبق حرب هارمجدون... نحن جيل سيشاهد نهاية الأزمنة ... وعودة المسيح" .
بحلول عقد السبعينات من القرن الماضي جرى تقديم افكار التحقيب ما قبل الألفية لملايين الأميركيين من خلال افلام السينما والكتب وبرامج التلفزة الخاصة وغيرها.عرض كتاب ليندسي، "كوكب الأرض العظيم المندثر" المدون بنص ادبي رفيع الصادر عام 1970 تنبؤات غزو سوفييتي –اثيوبي لإسرائيل مع تدمير طوكيو ولندن ونيويورك. كما أبلغ القراء ان "أهم علامات الأحداث هو عودة اليهود إلى أرض إسرائيل بعد آلاف سنوات الشتات، واليهود أهم علامات هذا الجيل". بيع من الكتاب ما بين 15 و25 مليون نسخة، واقتبست عنه أفلام وعبر إلى أعضاء الكونغرس الأميركي والبنتاغون وإلى إدارة رونالد ريغان. دعا ريغان المؤلف ليندسي لإلقاء خطاب امام مجلس الأمن القومي الأميركي؛ فقدم موجزا لخطة حرب نووية ضد روسيا . بات عصر ما قبل الألفية يشكل مجال بيزنس كبير في هذه الأيام. يوجد في الوقت الراهن ازيد من مائتي منظمة إنجيلية مختلفة ملتزمة بالصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة وكندا. ويشكل الائتلاف المسيحي الأميركي من أجل إسرائيل المظلة لكل هذه المنظمات.
واكثر المنظمات تأثيراً تأسست عام 1980 من اجل راحة صهيون تنفيذل لمقولة [إصحاح أشعيا الأية40] ، ومركزها القدس ومكاتبها موجودة في بيت الدكتور ادوارد سعيد، وتطلق على نفسها اسم السفارة المسيحية الدولية- القدس. وهناك منظمات أخرى تحتفظ بسلطة إيديولوجية وتربوية هائلة، حيث تضخ أفكارها واستراتيجاتها السياسية في الثقاقة الأميركية من خلال الكنائس والتجمعات ونبوءات التوراة في مؤتمرات وتنظيم الرحلات إلى اسرائيل وفي لقطات الفيديو والمجلات ومنتجات الأبحاث والشبكات الإليكترونية واللوبيات والتجارة السياسية الداخلية.
جاء انتصار حزيران 1967 نقطة تحول في علاقات الصهيونية المسيحية بإسرائيل .فقد حدث بينما اميركا غارقة في مزاج سيئ من هزائم فييتنام. حرك انتصار حزيران جيري فالويل، زعيم حركة مورال ماجوريتي ( الأغلبية الأخلاقية)، لإقامة الصلوات من أجل إسرائيل، باعتبار دعم إسرائيل أسمى الأخلاق. وتعززت العلاقات مع إسرائيل الليكودية بوصول ميناحيم بيغن للسلطة عام 1977. تم تسريع الاستيطان في ظل حكم الليكود؛ طلب بيغن مشورة ريغان في غزو لبنان عام 1982 ولقي التشجيع؛ وعندما هاجمت الطائرات الإسرائيلية المفاعل النووي العراقي كان جيري فالويل اول من اتصل به بيغن لتغطية الحدث دعائيا، وبعد ذلك أبلغ ريغان. أهدى بيغن فالويل طائرة نفاثة يستخدمها في جولاته؛ وانفرد فالويل والصهاينة المسيحيون بمواصلة الدعم للنظام العنصري في جنوب إفريقيا، وفي العام1981 قلد بيغن جيري فالويل ميدالية جابوتينسكي في احتفال أقيم بمدينة نيويورك.
حقق التعاون بين الصهيونية المسيحية وإسرائيل دفعة جديدة بانتصار نتنياهو في انتخابات 1996. استقدم نتنياهو 17 من زعماء الأصولية المسيحية إلى إسرائيل ونظم لهم رحلات في الأرض المقدسة، وحضر هؤلاء مؤتمرا وقعوا خلاله على بيان تعهدوا فيه بأن "لا تتخلى اميركا أبدا عن إسرائيل". وفي ابريل 1997 نشر زعماء الأصولية المسيحية إعلانا في نيويورك تايمز تعهدوا فيه أن يدعموا موقف إسرائيل حيال ضم القدس. اقنع نتنياهو بمهارته الصهاينة المسيحيين أن إعلانهم ينبغي تضمينه عباره تقول " يجب عدم ممارسة الضغوط على إسرائيل كي تتنازل في قضية القدس أثناء التسوية النهائية للنزاع مع الفلسطينيين".












#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحدث في غفلة القيادة الفلسطينية -2
- يحدث في غفلة القيادة الفلسطينية
- ثقافة العنف وازدراء الديمقراطية
- سنستان بدل داعش.. إصرار على مؤامرة التمذهب
- هل يقدم الحلف السعودي قارب نجاة لشعب تعصف به هوج الإرهاب؟
- تزاحم الطيران الحربي نذر بكوارث مبيتة
- امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية
- الموت ولا المذلة
- وفاءًلصداقة قديمة متجددة-3
- وفاء لصداقة قديم متجددة - 2
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - يحدث في غفلة القيادة الفلسطينية-3