أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية














المزيد.....

ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
حربنا ضد الدواعش الضالين والطابور ألخامس له من مفسدين وحرامية لا زالوا بدون حساب وكتاب ولا زال مدحت ألمحمود يترأس ألقضاء ألنائم وأما ألحرب ألأقتصادية هي حربنا ضد هبوط أسعار ألنفط , حربا ضروس تضاف أليها حرب ضد ألميلشيات ألوقحة ألسائبة ألتي عاثت فسادا في مدينة تكريت بعد عملية ألتحرير هناك فبألرغم من بطولة ألحشد ألشعبي ومأثره في قتال ألدواعش تمرد البعض منها وحرق وسرق وحتى قطعوا أذان بعض ألمواطنين , لو فرضنا جدلا بوجود صحة لأتهامات ضد بعض ألمواطنين فألقضاء هو ألذي يحكم وليس ابناء ألحشد ألشعبي ,وان ما جرى ويجري في قضاء ألمقدادية وديالى من حرق ألجوامع وقتل وتهجير للمواطنين ألسنة ( لايوجد وصف أخر للاسف ) يجب أن يوضع له الحد ويجب أتباع سياسة نزع ألسلاح من اية ميليشية مهما كان أسمها وعذرها ويجب أن يكون ألسلاح بيد ألقوات ألأمنية فقط ليس في ديالى فقط وانما في جميع محافظات ألعراق و ما حصل في مدينة تكريت من مخالفات غير وطنية وغير أنسانية يجب أن يوضع لها نهاية فلقد بلغ ألسيل ألزبى وصبر ألجماهير له حدود , لقد بلغت ألأعتداءات على جماهير ألشعب ألعراقي ذروتها من سرقة ألمال ألعام ألى رواتب ألمسؤولين وحماياتهم ومخصصاتهم ألتي لا تتناسب مع درجة ألفقر بين الناس وألعوز وألمرض ومشاكل ألسكن ,وألرواتب ألمقطوعة منذ أشهر وألفوضى ألأمنية ألتي يذهب ضحيتها ألعشرات يوميا وسياسة تهجير ألمواطنين وحرق بيوتهم وممتلكاتهم ومحاولة ألتقليل من أهمية ألقوات ألأمنية من جيش وشرطة وتقديم دور ألحشد ألشعبي على مصلحة هذه ألقوات كما صرح السيد قيس ألخزعلي ألذي يطالب بزيادة ألتخصيصات ألمالية للحشد ألشعبي وتسليحهم بأسلحة ثقيلة , وعدم تسليح ألجيش بألأسلحة ألثقيلة لأن ألجيش سلم أسلحته ألثقيلة للدواعش ,وهذا خطأ كبير فجيشنا ألباسل لم يسلم أسلحته ولكن ألذي سلم ألأسلحة هم ألقادة ألخونة مثال ألفريق قنبر وألغراوي وفي هذه ألحالة يجب ألتفريق بين من سلم ألأسلحة وعدم ألخلط بين ألأثنين , وبنفس ألوقت هناك ألكثير من أبناء ألحشد ألشعبي يقاتلون بدون رواتب ويجب ألتفكير بهم وبعوائلهم وهناك قضية مهمة جدا استقبال جرحاهم والعناية ألطبية بهم في ألمستشفيات. ألمخاطر ألتي يواجهها شعبنا كثيرة ويجب حلها سريعا من أهمها خلافات ألمركز مع ألأقليم ألتي تلعب دورا كبيرا في وجود وقوة وحدة ألصف في ألحرب ألدائرة ضد ألدواعش ألمجرمين , أما ألحرب ألأقتصادية ألدائرة بسبب هبوط أسعار ألنفط حيث بلغ سعر ألبرميل ثمانية وعشرين دولارا يجب ألأعتماد وتشجيع قطاع ألزراعة وألصناعة ألوطنية بتقديم ألقروض وألدعم ,بنفس ألوقت زيادة ألضرائب على السلع ألكمالية وألسلع ألأجنبية , وتقديم الحرامية ألمفسدين ألى ألقضاء وأسترداد ألمليارات ألمسروقة كأموال وعقارات وألتعاون مع شرطة ألأنتربول وتحريك دعاوى قضائية ضد كل من قام بسرقة أموال ألعراق وقام بتهريب أثاره , ويجب توجيه سفاراتنا وقنصلياتنا في ألخارج بهذا ألأتجاه.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه
- التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية