أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - على خلفية مجزرة المقداديه














المزيد.....

على خلفية مجزرة المقداديه


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على خلفية مجزرة المقداديه
بروكسل من استراون ستيفنسون
بروكسل 14 يناير 2016
العراق: مذبحة وتهجير قسري ضد السنة من قبل الميليشيات الإيرانية في ديالى، وبخاصة في المقدادية
يجب أن يتدخل رئيس الوزراء العراقي العبادي و الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف جرائم ضد الإنسانية في ديالى
تصل تقارير مروعة الى خارج العراق عن أعمال تطهير ومذابح منظمة وإعدام المواطنين السنة في محافظة ديالى وتفجير المساجد السنية، وبخاصة في المقدادية. وللأسف، فإن الحكومة العراقية وحكومة الولايات المتحدة لزمتا الصمت في مواجهة هذه الأعمال الوحشية التي ترتكبها الميليشيات التابعة لإيران والتي تعمل تحت قيادة هادي العامري.
وتقول تقارير محلية أكدتها مصادر مختلفة، عراقية وإقليمية، ان هذه الميليشيات الشيعية قد وجهت مهلة للسكان السنة في المقدادية للمغادرة على الفور أو مواجهة الموت. لا شك أن هذه الأعمال الوحشية جريمة ضد الإنسانية، وأن الصمت تجاه هذه الأعمال يزود داعش بالوقود ويعززه و يؤجج دوامة العنف في المنطقة.
وقال الرئيس السابق للجنة أمن محافظة ديالى حسين الزبيدي لقناة الجزيرة في 10 يناير/ كانون الثاني ان قتل المواطنين في المقدادية كان عملية معد لها مسبقا وبعد أن حدث الانفجار في مسجد نسب تفجيره الى داعش اتجهت ميلشيات هادي العامري التي كانت معدة مسبقا مباشرة الى مركز الشرطة وسيطرت عليه وبدأت بارتكاب جرائمها في محافظة ديالى.
كما قال محافظ ديالى السابق عمر الحميري في مقابلته مع قناة الجزيرة وقناة التغيير في 12 يناير ان " أكثر من 90 شابا من أهالي حي العروبة وأهالي الحي العصري الآن (في المقدادية) قد أعدموا من قبل هذه الميليشيات وتم احراق المساجد على مرأى الشرطة وأيضا على مرأى الشرطة الاتحادية المتواجدة في المكان. الميليشيات تجوب المنطقة وتدخل الى المنازل واحدا تلو الآخر في عمليات اعدام منظمة تقوم هذه الميليشيات ". وأضاف "حتى الان، والميليشيات فجرت 10 مساجد سنية في المقدادية محملا منظمة بدر ومحافظ ديالى التابع لمنظمة بدر الذي يقوده هادي العامري التابعة لفيلق القدس الإيراني مسؤولية هذه المجازر.
ووفقا لتقارير موثوق بها، قتل اثنان من مراسلي قناة الشرقية لحد الآن على أيدي الميليشيات.
المحافظ الحالي في ديالى مثنى التميمي الذي هو من قادة ميليشيات 9 بدر ، أقصى المحافظ السابق في ديالى قبل بضعة أشهر واحتل مبنى المحافظة تحت تهديد السلاح باستخدام ميليشيات 9 بدر. انه يواصل العمل في هذه المنصب بطريقة غير شرعية رغم أن المحكمة العليا في العراق قد أصدرت قرارا بعدم شرعيته.
ويبدو أن النظام الإيراني الذي اضطر الى التراجع القسري من الطموحات النووية وتلقى هزائم نكراء في سوريا، قد لجأ الآن إلى المغامرة وارتكاب فظائع جديدة في العراق. اننا ومثلما حذرنا مرارا وتكرارا، نؤكد أن النظام الإيراني هو الذي لا يزال يعرقل المصالحة الوطنية والتضامن بين أبناء الشعب العراقي، مما يساعد على استمرار حياة داعش.
ان الجمعية الاوروبية لحرية العراق (EIFA) تؤكد ضرورة قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ تدابير حازمة وعملية جنبا إلى جنب البلدان الأخرى في المنطقة لإحباط التدخلات الايرانية الإجرامية والإرهابية في العراق و إحالة ملف تدخلات النظام الايراني في العراق الى مجلس الامن الدولي والمحاكم الجنائية الدولية.
ان المجتمع الدولي يتوقع من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وضع حد لصمته وتقاعسه فيما يتعلق بفظائع ميليشيات هادي العامري في العراق، وبخاصة في ديالى، وأن يحل ويحظر بسرعة جميع الميليشيات. كما (EIFA)يحث على الفور المرجعية الدينية على التدخل الفوري لمنع الأعمال الوحشية التي ترتكبها المليشيات الشيعية.
إسترون إستيفنسون
إسترون إستيفنسون الذي تقاعد كان عضو البرلمان الاوربي من 1999 حتى 2014. كما كان من عام 2009 حتى عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي وهو حاليا رئيس الجمعية الأوربية لحرية العراق



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل استبدلت ايران النووي بالبالستيه
- في ذكرى الكاتب شارل بيرو
- من يقتل المدنيين العرب في مدنهم
- هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش
- تقرير اميركي -ايران الاولى عالميا في الاتجار بالبشر
- من المسؤول
- مسرحية الانتخابات الايرانيه
- رموز ولاية الفقيه يتراجعون
- من يزرع الريح يحصد العاصفه
- شهيد رصيف شارع الحمراء
- السني في ايران
- ايران-ذبول الروح
- انتخابات -مجلس خبرگان-
- الاعدامات الايرانيه ابشع الحفلات الدمويه
- المشهد السياسي في المنطقة العربية والشرق الاوسط
- ايران ازمات تتلاحق ولا افق انفراج
- في اعدام الشيخ النمر
- ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار
- سفير اميركي سابق
- الانتخابات وصراع العقربين رفسنجاني وخامنئي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - على خلفية مجزرة المقداديه