أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - على مودك















المزيد.....

على مودك


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 12:32
المحور: الادب والفن
    




((على مودك))

تشترك كثير من اللهجات العربية بنفس التعبير عن القول (من أجلك)، فمنها ما ينطق (على شانك) أو (لأجل عيونك) أو (لخاطرك)... لكن اللهجة العراقية الوحيدة التي تنفرد بالقول... (على مودك).
و(على مودك) هو كلام ودّي ولطيف جداً يعبر عن محبة وأحترام المقابل وتقديره العالي ليصح القول بأن من أجل عين تُكرم ألف عين...
وقد غنى المطرب (ماجد المهندس) من كلماته (على مودك أنت وبس):
على مودك أنت وبس لأسهر وأتأنق وألبس
على مود عيونك باقي أضحك من كل أعماقي
وبعمرك آنا أتنفس
على مودك أنتَ وبس.
وهي أغنية جديدة وجميلة ذات إيقاع خفيف، وقد ذاع صيتها بين الأغاني الرومانسية، لكن هناك أغنية تحمل نفس العنوان، ربما الكثيرون لا يعرفونها، كانت قد ظهرت قبل أكثر من ثلاثون عاماً، حين غنى المطرب الرائد (ياس خضر) في بداية الثمانينات من كلمات داود الغنام وألحان ذياب خليل أغنية مطلعها يقول... (على مودك يا محبوبي على مودك):
على مودك يا محبوبي على مودك
ذبل عودي وأنا ناطر وُعودك
أسهرلك ليالي طوال وأغنيلك ألف موال
أنا العطشان وأنت مورّدة خدودك.
× × ×
بمنتصف الثمانينات فتحنا نحن مجموعة عمال، ورشة لصياغة السلاسل، بعدما أمنُا العدة اللازمة وأجّرنا ماكنة قديمة ألمانية الصنع من جيل الستينات نوع (فيشر) من العم المرحوم أبو أبراهيم (خليل مال الله)، وكان ولده (وسام) هو من يقوم بنصب الماكنة وتشغيلها بعدما نفصّل نحن الذهب ونصبه، وكان لدينا عامل مصري أسمه (عادل) يقوم بسحب الذهب وتهيئته بورشة سحب لصديقنا الأسطة المصري (تاج) بنفس السوق، سوق السعادة بشارع النهر.
كانت الورشة صغيرة جداً مما يدفعنا أن ننجز بعض خطوات العمل خارجها، كالسحب والصب والجلي والطلاء... لكنها كانت تمتاز عن سواها بوجود خط هاتف فيها.
كانت أيام صعبة علينا، فالجميع (يناضل) من أجل لقمة عيشه وسط منافسة شرسة تسببتْ بها وفرة العمالة المصرية وتفرغها النهار بطوله في وقت كنا نحن العراقيون الذين نشكل (القلّة) بينهم ننشغل أما بالدوام بالدوائر أو بالجيش أو الأنخراط الأجباري بقواطع الجيش الشعبي...
الكل بالورشة كان يعرف دوره بتهيئة السلاسل وتصريفها لدى تجار الجملة بسوق دلة أو بخان الشابندر، وكانت لنا سمعة طيبة وتطلب شغلنا النظيف غالبية المحافظات لأنها بضاعة سلاسل خفيفة ومتقنة الصنع.
كان العمل يتطلب التركيز بأستخدام بعض حواسنا الخمسة، اللمسُ والبصر، لكننا كنا نطلق (حناجرنا) للغناء وآذاننا لسماع الأخبار المتلاحقة حيث جبهات القتال الساخنة وبيانات القيادة العامة للقوات المسلحة الرنانة، من خلال جهاز راديو عفا عليه الزمن ونخرت أحشائه أبخرت الحوامض...
× × ×
كان يمر علينا يومياً، الكثير من الأولاد يَجوبون الأسواق لبيع الورق الصحي والقرطاسية والسجائر وكل ما يخطر بالبال كمصدر للترزق، حتى قناني (السكوتش) التي يحصلون عليها من (أوروزدي باك) أيام ما كان يشح في السوق، كانت تصلنا بسعر معقول فالعادي بثمانية دنانير والسبيشل بعشرة.
دخل الورشة صبي وبدون تحية ولا مقدمات...
ـ تشتري خالي؟؟
مع أننا لم نرفع رأسنا ولم نرَ ما يبيع، لكن وصلته اجابتان سريعتان تعبران عن الرفض، أما (عادل) فكان الوحيد الذي رفع رأسه وسأله...
ـ بكم؟
ـ بأربعين دينار.
أستوقفنا السعر، فلم نألف من هؤلاء الصبية ثمن بضاعة أكثر من بضعة دنانير، نظرنا إليه لنجده يحمل علبة أنيقة مرسوم عليها جهاز كهربائي أبيض اللون...
ـ ما هذا؟ سألناه.
قال: راديو مسجل تلفون ساعة...
ألتفتَ أحدنا ليقول بأننا فعلاً قد سئِمنا أخبار الحرب والأناشيد الوطنية وبتنا بحاجة لسماع أغاني عاطفية، أيدته في الحال وقلتُ بان لديّ مكتبة عامرة بأغاني أم كلثوم وفائزة أحمد ووردة...
في مصادفة غريبة وبينما لم يفهم الصبي مدى جديتنا بالشراء، قلنا جميعاً...
ـ تبيع بخمسة وعشرين؟؟؟
ـ أي، وين فلوسكم؟
... وهكذا جهزنا لشريكنا الجديد الحديث ـ الذي كان يمثل أولى (ثمار) أستيراد القطاع التجاري الخاص بالعراق حيث الماركات الصينية المقلِدة للأصل ـ رفاً فصّلناه من الخشب وثبتناه بمسامير أعلى أحد جوانب الورشة ثم ربطنا خطي الهاتف والكهرباء، فدار وصدح بأعذب الأغاني التي هزّت سوق السعادة وملأته سعادة.
× × ×
في نهاية شارع الرشيد جهة ساحة التحرير وبمقابل تسجيلات (جقماقجي) فتح أحد التجار محل كبير (مغازة) لبيع (بناطيل) أي سراويل الجينز، أسماه (البريسم)، وكان بحق مخزن يزدحم بالماركات الجيدة (لي فايز وديزل...).
كان العامل المصري (عادل) يهوى بل ويعشق شراء الجيز ويستهلكه بسرعة، ربما بسبب طبيعة عمله بصب الذهب وسحبه، ولم يمر شهراً إلا وقد أشترى واحداً جديداً ليأتينا ويكرر القول...
ـ أشتريت سروال جديد من محل البرسيم!
فنضحك ونقول له: يا غبي أسم المحل البريسم وليس البرسيم.
ونستمر بالتعليق بالقول بأنه يسميه (البرسيم) لأنه يفكر بطعامه كثيراً... (نعني بذلك بأن الثيران هي التي تأكل البرسيم!).
× × ×
في أحد المساءات، شعرَ (عادل) بسعادة غامرة حين أنسكب الدهن على بنطلونه وأتلفه، فأستأذن الذهاب (لبرسيمه) ليشتري آخر تقليعة وصلت هناك...
تأخر (عادل) ساعة أو أكثر ليأتي وهو يرتدي (جينزه) الجديد وبجيبه شريطي كاسيت...
قلنا له بعد أن اقلقنا تأخره: خيراً أبو العوادل؟
قال بأنه لم يجد صاحبه أولاً، فأخذ يتجول بشارع سينما الخيام بأنتظار عودته، ثم وصل به الحال لمحل تسجيلات فقرر أن يشتري كاسيت (سلامات يا حبيبنا يا بلديات) لمغنية مصرية أسمها (نادية مصطفى)، كان العمال المصريون يستمعون لها فتتفجر أحاسيسهم شوقاً لأهلهم وبلدهم البعيد عنهم، كنا نتعاطف معهم دون علمنا بأن ما سيجري علينا أسوء وأدهى وأشد!!
وبينما لبس بنطلونه الجديد، كانت ألتفاتته ذكية بأهدائنا كاسيت للمطرب (ياس خضر)، دفعاً عن كل كاسيت ديناراً واحداً، فوضع أول كاسيت لتغني (نادية مصطفى) وتحزنتنا، ثم وضع كاسيت (ياس خضر)...
قلنا: سلامات وأفتهمنا، لكن شفهمك بياس خضر يا فالح؟

قال بأنه قد أستمع له مع رفاقه بالسكن وأطربهم صوته المميز الذي يشبه صوت (المعيز)...
أنتفضنا عليه قبل أن يكمل كلامه وقلنا بأن (ياس) من أعمدة الغناء العراقي وله شعبية كبيرة، وأنتقدنا الفن المصري التجاري ومغنيي الكاسيت المصريين، لكن (عادل) لم يكن يقصد الإساءة، بل بالعكس قال بأنهم يعشقون الأغان العراقية وهو الأمر الذي دفعه لأن يشتريه كي نسمعه جميعاً بالورشة...
بقينا ندوّر هذين الكاسيتين أكثر من غيرها حتى جاء يوم أردنا قلب شريط (ياس خضر) على الوجه الثاني، فمسك المسجل بالكاسيت وأبت بوابته رغم محاولاتنا المتكررة أن تُفتح حتى كُسرت العتلة، ولما ضاع نصف المساء علينا، فضلنا الأنتظار عسى أن نمسك بالصبي ليستبدله لنا، مقتنعين بأن شهر عسلنا مع جهازنا الجديد، أيامه قليلة!
... بعد أيام مر صبي يبيع الكهربائيات، مسكنا به:
ـ تعال يا ولد، كيف تبيع لنا مسجل عاطل، شوف كيف مسك بالكاسيت...
قال الصبي: أنا لم أبِعكم مسجل... هذا واحد يشبهني.
قلنا: لا، هو أنت...
قال: أثبتوا بأنني بعتكم الجهاز.
ـ كيف نثبت لجنابك بالله عليك؟ (قلنا بصوت واحد)
قال: كل بائع منا تجدون أسمه مكتوب أسفل باكيت الجهاز، هكذا يفعل التاجر معنا.
ثم قلب غلاف الجهاز الذي بيده ليرينا أسمه... (عبد زهرة).
سألنا بفضول: أسمك عبد وأبوك زهرة؟
ـ لا، أسمي (عبد الزهرة) والتاجر يكتبه (عبد زهرة) لأن يقول حرام نكتب (الزهرة) لأنه مو من أسماء الله الحسنى!
وأضاف على عجل: وين باكيتكم؟
قلنا: لقد رميناه دون أن نلتفت لذلك.
قال: مادام ما عندكم أثبات، إذاً فهذه مشكلتكم!
كان هذا الصبي ذو شخصية (أفحمتنا) وأسكتتنا ليتركنا مشدوهين ويمضي!
× × ×
بقي مسجلنا يدور بنفس الوجه، وكلما تنتهي الأغنيات نعيد الكاسيت من البداية فـ (يغرد) مغنينا ويكررها، بالنتيجة كانت أغنيته (على مودك يا محبوبي) و(ياليل صدّك) التي تقول كلماتها...
حيل سحنت كليبي سحن
غركني بالهم والحزن
ما أقول أحّا وأون
يا ليل صدك ما أطخ لك راس وأشكيلك حزن... ياليل.
وهذه من الأغاني ذات الأيقاع الذي يتسرع فيضفي جمالية، في كلماتها تحدّي وكبرياء، حيث يقول الشاعر...
فحطن نجومك والقمر بغيومك السودة أندفن
وآني على نغمات الربابة لِطيف محبوبي أدك
ودلالي فاحن هيل والهاون يرن
يا ليل لأهل العشك، صرنا شموع ونحترك
وكان وجه الكاسيت يسمح لنا أيضاً بسماع أغنية ثالثة مطلعها... (حن وآنة أحن) وهي أغنية جميلة لحنها المبدع طالب القرغولي لقصيدة (زرازير البراري) للشاعر الكبير مظفر النواب يقول مطلعها...
حن وآنة أحن وأنحبس ونة ونمتحن
مرخوص بس كت الدمع
شرط الدمع حد الجفن.

... هذه الأغاني الجميلة القصيرة ذات الإيقاع السريع والألحان المميزة، كانت بنبرة حزن وبكلمات ذات نكهة عراقية خالصة، وقد شاركتنا مساءاتنا وسهراتنا بالعمل لفترة طويلة حتى توقفنا عن العمل بسبب أنتقال الأسطة (وسام خليل مال الله) لمعسكر بالديوانية، فأعدنا الماكنة وصفّينا حساباتنا وجمعنا (كراكيب) الورشة ووضعناها بركن في سقيقة معمل العم (أبو أبراهيم).
كان موقفاً محزناً حقاً أن نفترق جميعاً لسبب طارئ خارج إرادتنا ولينقطع مصدر رزقنا.
كان من بين الأنقاض، مسجلنا وهو يحتضن الكاسيت الذي أبى أن يفارق أحشائه حتى آخر لحظة، مَن يعلم، فربما لا يزال هذا المسجل يقبع هناك، وهو شاهد يذكرنا بزمن وكفاح مضى، أيام رحلتْ وتفرّق أصحابها، وجوده هناك يؤكد حكايتنا ويعطينا الحق، كل الحق، بأن نشير لبضائع تجارية كاسدة روّج لها تجار العراق منذ ذلك الحين حين (قصَرت) يد الدولة التي كانت تصل لكل مرافق الأقتصاد، ولتظهر بضاعة رخيصة عمرها قصير، يروّج لها التجار فتملأ أسواق العراق حتى اليوم!

عماد حياوي المبارك

الفنان الكبير ياس خضر (حيل أسحن كليبي سحن):
حيل أسحن كليبي سحن وغركني بالهم والحزن
ما أكولن أحاه وأون
ياليل صدك ما أطخ لك راس وأشكيلك حزن...

فحطن نجومك والكمر بغيومك السودة أندفن
وأنا على نغمات الربابه لطيف محبوبي أدك
ودلالي فاحن هيل والهاون يرِن وأصبع يطك
ياليل ولأهل العشك... صرنا شموع ونحترك...
وانتَ تجر بذيالك وتجبجب وكلسه تعثر
غادي أشتمر ياليل ولك لم هدمك وغادي اشتمر
اه خليلنة بسوالفنة نننشر على الخلك ضيم السمر
ياليل وسع أطراف حبنا ولا جابية التطر
حيل أسحن كليبي سحن...
ماجد المهندس (على مودك أنت وبس):
على مودك أنت وبس لأسهر وأتأنق وألبس
على مود عيونك باقي أضحك من كل اعماقي
وبعمرك آني أتنفس على مودك أنت وبس

والله بوجودك يمي ينزال تعبي وهمي
أنت الباقي يا أغلى الناس أنت الحب وأنت الأحساس
يا ليرة وذهب وماس على مودك أنت وبس

أنت الأفراح بروحي وأنت ال تطيب جروحي
أنت قلبك مثل الماس أنت أجمل كل الناس
وأيدك محلية المحبس على مودك أنت وبس

ياس خضر (على مودك يا محبوبي على مودك):
https://www.youtube.com/watch?v=T5qEFuSVNY8
على مودك يا محبوبي على مودك
ذبل عودي وأنا ناطر وعودك
أسهرلك ليالي طوال وأغنيلك ألف موال
أنا العطشان وأنت موردة خدودك

على مودع صرت موال وحكاية عشق تنكال
قلت مهما غيابك طال لابد توفي بوعودك
أتاني سنين وأتأمل وهلالك أبد ما هل
مُر بطيف، مُر أسأل فرّح قلبي بوجودك...

قصيدة (زرازير البراري) لمظفر النواب:
حن وأنا حن
وأنحبس ونة ونمتحن
مرخوص بس كت الدمع
شرط الدمع حد الجفن
جفنك جنح فراشة غض
وحجارة جفني وما غمض
يال التمشي بيّ وية النبض
روحي على روحك تنسحن
حن بويه حن

عيونك زرازير البراري
بكل فرحها بكل نشاط
جناحها بعالي السحر
والروح مني عوسجة بر
ما وصل ليها الندى
ولا جاسها بقطرة المطر

وصفولي عنك يالنباعي تفيض
و تعليت ليلة ويا القمر
وصفولي عنك كل مسامة تفيض منك عطر
يالحسنك نهر..
تنزل بصدري ويا النفس
و بدمي غصبن تنعجن
و أشهق وأصعدك للسما
بحسرات و بعنة حزن
حن.. حن بوي حن

شفافك ولا كولن ورد
عنابه معكودة عكد
تمتلي بكد ما تنمرد
لا هي دفو ولا هي برد
أنا بوصفها راح أجن
حن بوي حن

سكتاتك تشكل خواطر بالقلب
مالي عرف بيهم كبل
مبروم برم الخياط يا ريان
و الخوصر خصر لف العقل
كل كلمة منك ...
نبعة البردين .. بالدلال ...
ما تحمل ثكل
وصفولي عنك
وردة من قداح ريش جناح
زاهي بالسحر
وصفولي عنك
شال منك غيظ بستان الورد
والنرجس الرايج سكر
حنو طواريز ولحن ...
وحنة حمامات السجن
حنة إلي ...
و حنة إلك ...
واللي يعجبه خلي يحن
حن بويه حن

آنه من أشوفك
يمتلي الماضي الجدب
زهرات بيض من الوفة
وروحي سواجي من الحنين تصير
وأتنبه وكت بيها غفه
يا محجل إن مريت بيه ردود
أرد أردود بالعشرين ....
من عمر الجفه
وأنصف عمر منك
فما أنصفت إلا بالهجر ...
والهجر منك ما كفه
حتى الهجر يا روحي
منك ما كفه
وكلبي عله هجرك دوم يحن
حن ...وآنة أحن
وأنحبس ونة ونمتحن
مجبور أرخصك على الدمع
شرط الدمع حد الجفن
حن وآنة أحن.

نادية مصطفى (سلامات):
سلامات سلامات سلامات يا حبيبنا يا بلديات
شوف سافروا معاك كم واحد ما وحشنا منهم واحد
أنت وحشتنا بالذات

تسوى أيه العيشه بعيد وأنت فيها غريب ووحيد
لو لقيت في الغربه المال فين حتلاقي راحة البال
يا أبن بلدي صدق من قال ما في شي عننا يغنيك

تضني ناس يذوبوا فيك أيّ بعد بين الاحباب
مهما كان حلو الاسباب برضه بين النفس عذاب
وعلى نار بتقيد

أيه الحكايه يانور العين شوف شبابك بيروح فين
كل شي في الدنيا يهون ونلاقي له بديل مضمون
غير شبابنا دَ مهما يكون لو يضيع نجيبه منين؟



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو عبد الله
- خطة لا يعلم بها أحد
- ليلة من ليالي رأس السنة
- كرسمس
- للأذكياء فقط... أيضاً
- للأذكياء فقط... رجاءاً
- من هم الأذكياء؟
- حدث بشارع حيفا
- كونتاكت
- أبو ناجي
- لاند خود
- ((زوغق))
- ((ديوان بالديوانية))
- (أوتو ستوب)
- ((خوردل روز))
- آيدلوجيات وأستراتيجيات
- بين الرصافة والكرخ
- ((أطوار))
- حزب الفراشات، بين الباستيل والخضراء
- (( وعد الله))


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - على مودك