أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نرجس عبد الحسن الكعبي - طوق الحب














المزيد.....

طوق الحب


نرجس عبد الحسن الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 08:53
المحور: سيرة ذاتية
    


وقفت امام بابه باب كبير كل من يقف امامه يبدو صغيرا جدا وتلقائيا يغطيه التواضع والانكسار ، تأملت بعمق انها الان تقف في ساحته نظرت لما في يديها سجل كامل من الأخطاء والهفوات والكثير من الزلات الصغيرة بدأت تقرأ تسلسليا لكنها ما اتمت النقطة الأولى حتى تهاوت على ركبها وهي تنشج الماً ، وضعت يدها على قلبها واتمت القراءة ، عليها الان ان تعترف بكل شيء عليها ان تطلب المسامحة لا وقت انسب او بالأحرى لا وقت اخر.شدت قبضتها على قلبها وبدأت الصراخ ـ ارجوك... انا اعلم كل شيء وقد ارتكبت كل الأخطاء بحق حبنا ، لكني ما احببتك الا حين عرفت كرمك وقت الغضب وعفوك وقت الخطيئة.اختنقت بعبرتها وتمتمت ...ـ اتراك تتركني الان...؟غطى عينيها سيل الدموع الساخنة رفعت راسها وهمستـ لا اتأمل عفوك سيد الحب لكني اتأمل حبك ، حبك فقط.منذ الذي ذاق حلاوة محبتك ورام لها بدلا.طأطأت راسها وقد امتزجت أنفاسها المتلاحقة بصرخاتها المكتومةـ هبني صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك وهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر على النظر الى كرامتك ، ام كيف اسكن في النار ورجائي ... حبك.رفعت قبضة من التراب رمتها في الهواء وقلبها يضج الماُ ، هل  تراه سيغفر خطاياها اتعود لبرد حبه تعلم الان انها انساقت خلف وهم مظلم همس صوت داخلها ـ كفي عن الرجاء فانت قد اجرمت اكثر من ان تستحقي العفواغمضت عينيها ونطقت بتانيـ ان لم اكن اهل لعفوك فانت اهل لتغفرشعرت ان الأرض تتحرك تحتها ارتجفت كفكفت دموعها لترى الباب فتح وكتب بخط من نور ( سلام عليكم طبتم فادخلوها امنين)



#نرجس_عبد_الحسن_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغد أجمل
- على سبيل الحياة
- ابتسمي
- لا سقف لأحلامنا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نرجس عبد الحسن الكعبي - طوق الحب