أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)
الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 03:24
المحور:
الادب والفن
بكينا؟!.. ما بكينا
تباكينا؟!.. ممكن
ولما التباكي؟!
إنه الملاذ
ولما الهرب؟!
هناك بكائية جديدة في الانتظار
*********
الدموع كموج البحر
لها نفس المذاق
عندما تُبلل الدموع خدودنا
والموجة تدفع بأخرى
تلفظ ما علق بالنفس من سوءات
ويطفو ما ترميه للشط
*********
مِن العمق تبكي
كانت تقول
حظها في الحياة
تندُب
أعياها الغُبن
إن نظرت بعيداً
وجدتها تصف مشهد تستدعيه
وأن غَابِنّها هو المَغْبون
9 أكتوبر، 2015
#أشرف_أيوب (هاشتاغ)
Ashraf_Ayuop#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟