أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية














المزيد.....

رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
رشاوي ال?لبي الانتخابية

فاجئنا الدكتور احمد ال?لبي، قبل ايام بمؤتمر صحفي اعلن فيه برنامج قائمته الانتخابية التي تحمل اسم حزبه المؤتمر الوطني العراقي. برنامجه الانتخابي، الذي هو مثل مؤتمره الصحفي فيه من النفاق، والكذب، والمبالغه، والضحك على الذقون، والمزايدات مجرد محاولة علنية لشراء الذمم والاصوات الانتخابية. مما ذكرنا بالخطة الانفجاريه التي تباهى بها صدام حسين في منتصف السبعينات. والتي رافقها انتشار الفساد الاداري، والمالي، وارتفاع الاسعار، والايجارات الفاحش، واختفاء السلع، وشحة الخدمات، وتفشي المحسوبية، وغزو الشركات متعددة الجنسية، وسيطرتها الطفيليه شبه الكاملة على اقتصاد العراق. وسمح بنمو القطط السمان، وظهور قوي، ولاول مرة في تاريخ العراق لطبقة برجوازية بيروقراطية فاحشة الثراء، ونظام استبدادي رهيب، وعسكرة المجتمع، والخوض في حروب اجرامية ضد الشعب، والجيران، والتلويث الكامل للبيئة، وبعثرة الثروة الوطنيه، وانخفاض الانتاج الزراعي، وتدهور حال الزراعة، والمزارعين. وزيادة الاستيراد، وتهميش الصناعة الوطنية. وحولت العراق، والعراقيين الى بلد محطم، وشعب جائع هرب اكثر من ربع سكانه خارج الحدود بحثا عن لقمة العيش. بعد ان كان يستظيف بحدود 4 ـ 6 ملايين عامل اجنبي. والمفارقة، ان الامرارتبط وقتها بتاميم النفط، وزيادة الانتاج، والتصدير المكثف الغير مسؤول. واليوم يريد ال?لبي ايضا زيادة الانتاج، وزيادة التصدير ليرشي الناس بحصص من النفط ليصوتوا له. و(طز) باجيال المستقبل، ومصلحة الوطن، والمواطن.الاهم، عنده، ارضاء الشركات الامريكية. وكيف يصدق العراقيون هذا الوعد المستعار من الحملات الانتخابية الامريكية. وكل البنية التحتيه، مهدمة، وازمة الوقود تشتعل. وانابيب النفط سكراب للبيع؟ فهل يا ترى يملك الجلبي مصباح علاء الدين؟ ام باعتباره امريكي الجنسية له قدرة ان يقول: كن فيكون؟ وكيف سيبني العراقيون القطع الاراضي التي يريد ان يوزعها عليهم ال?لبي؟ ربما من اقطاعيات اهله القديمة. ولا وجود للاسمنت، والطابوق، ومواد البناء الاخرى. وهل لدى الناس ما تاكل لتبني. وكيف ستعمل، وتسيرمكائن، وسيارات البناء اذا كان البنزين ضايع، وادوات الاحتياطيه كلهه دغش؟ واذا كان يريد فرض الاقتصاد الحر فهذا يعني تسريح الاف جديده من العمال، وانظمامهم الى جيش العاطلين المليوني. وهذه تجربة كل دول العالم التي اتبعت سياسة التخصيص الغير مدروسة، والتي حولت الدولة الى املاك مستباحة للطفيليين من الداخل والخارج. فرهود رسمي.

يقال، والعهدة على مصادر جريدة "الشرق الاوسط " ان ال?لبي "اهدى السيد مقتدى الصدر سيارة مارسيدس مصفحة على مواصفات حلف الناتو يزيد سعرها على نصف مليون دولار في اطار الرهان على كسب الصدر الى جانب الجلبي في الانتخابات المقبله. في حين طالب الصدر بابعاد الجلبي عن الائتلاف العراقي الموحد مما اصاب الجلبي بخيبة امل كبيرة".

اذا صحت رواية "الشرق الاوسط" فاي "رفسة" سيتلقاها اذن الجلبي، وقائمته من الشعب العراقي الذي يرفض الرشاوي، والخاوات، والاهانات، والازمات التي ينوء تحت وقعها يوميا. في ظل الحكومة التي يشغل فيها احمد الجلبي منصب نائب رئيس الوزراء، ومسؤول عن ملفات الفساد، وملفات اقتصادية كثيرة. فد سؤال بمحله: ليش ما وزع الدختورهاي النص مليون على الفقراء والعاطلين عن العمل في مدينة الصدر؟؟ مو ?ان احس؟ بيها ثواب. لو يخاف يروح لهناك؟

كان ال?لبي هو صاحب فكرة الائتلاف العراقي الموحد لاستغلال المد، والاصطفاف الطائفي الذي خلقه هو وجماعته. وهاهو الان، وبالتشاور مع سادته في البنتاغون يصطنع تحالف جديد بنفس الروح، وقفازات مخملية، لكي يمنع المزيد من الانسلاخات عن جسد الائتلاف، وليمنع القوى الدينية المتنوره، والمخلصه فيه من التحالف مع القوى الديمقراطيه الحقيقيه. وبذا يعمل هو والدباغ كخارجي جناح اضافيين لتحقيق المزيد من الاهداف. ولكن هل يسمح الحكم "الناخب العراقي" بهذا التسلل الفض، ومحاولة اختراق قواعد اللعبة عن طريق زج عدد اكبر من اللاعبين مما تسمح به قواعد اللعبة؟ ام ان الناخب العراقي مفتح باللبن؟؟؟

نتمنى ذلك، والا سنواجه اربع سنوات من حكم الظلاميه، والحراميه، والكلاو?يه. حشاکم!!

رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعماء الشيعة يستعينون بالدعاية الصهيونية
- كلاب الله في البصره -المحافظة السليبة- ينشرون الدمار والموت ...
- الله يهرب النفط من البصرة الى ايران
- ابراهيم الجعفري وتابعه كبه يهينان الذاكرة الوطنية العراقية
- اياد علاوي قادر على اخراج العراق من عنق الزجاجة
- بن لادن والزرقاوي وكل الارهابيين ورثة تقاليد العنف الاسلامي ...
- اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره
- حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية