أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بوشتى الركراكي - أي برلمان هذا الذي يخشى ذكر القصر














المزيد.....

أي برلمان هذا الذي يخشى ذكر القصر


بوشتى الركراكي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 23:56
المحور: المجتمع المدني
    


بوشتى الركراكي:يتحدثون،يتبجحون، و يزايدون على شعب سواده منهوك القوى وصر ذات اليد، اسود على الضعاف، و نعامات في مواقع شتى، هكذا هو البرلمان بغرفتيه.من يفسر لنا صمت و للحياء فقط لن أقول "جبن" البرلمانيين من مناقشة ميزانية القصر او حتى الخوض فيها، و بهذا يصورونها للشعب على انها خطوط حمراء في حين ان جلالة الملك نفسه لا يرى مانعا في مناقشتها، و هنا يظهر الأمر على انه رقابة و لجام ذاتي يضعه البرلمانيون على أفواههم الكبيرة في الحملات، الصغير في المواقف التي يصبح فيها الساكت كأنه شيطان بقرنين.
من يفسر لنا ما معنى أن تناقش ميزانية القصر في 12 دقيقة، توقيت يكفي لتلاوتها و التصفيق عليها، في الغرفة الأولى هكذا كان، أما في الغرفة الثانية فقد حضر في امتحان أو لنقل جلسة المناقشة ثلاث مستشارين فقط، و دامت المناقشة 4 دقائق.
غياب المستشارون و البرلمانيون على المناقشة يطرح أكثر من علامة استفهام.
جبنهم في تبني النقاش العمومي في ما يخص الأجور و الرواتب و الامتيازات و كل أنواع الريع، أمر يفرغ بناية البرلمان( لي كيديرو قدامها الوقفات) من قدسيتها التشريعية، و يجعلنا نرى نواب الأمة في صور و ما أبشعها من صور.
الملك يعتبر كل شيء قابل للنقاش، بما فيها ميزانية تسيير وإدارة القصر الملكي و هذه مكرمة منك يا جلالة الملك، و هذا القول موثق و جاء على لسان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، في احد جلسات البرلمان.فلم تحاولون إيهام الشعب بان لا حول و لا قوة لهم، و انهم في بعض المواضع مجبرين مسيرين، لا اختيار لهم إلا ما اختير لهم؟ صدقوني قد طلع عليكم النهار و بزغ فجر زيفكم... فمتى تترجلون على ظهر شعب أنهكه حمل أسفار ليست كالأسفار...



#بوشتى_الركراكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة بنكيران، الشعب ذنوب الموت وهم حسناتها...!!
- أوروبا و- قانع- القافلة
- الأستاذ البرلماني حسن طارق، حسبة خاطئة و ريع قصم ظهر عشيرتك ...
- حسن طارق، حسبة خاطئة و ريع قسم ظهر عشيرتك الأقربين
- في حديث ذبيح جريمة البرج بمكناس: الله يقول انه ليس من اهلك ا ...
- عفوا سيدي القيصر….
- رسالة من مكناس إلى مصطفى الخلفي وزير الاتصال حول موقعة 34
- بن كيران سيدي رئيس الحكومة، عفوا أنت كذاب
- عالمية سمية و لحبيب...؟؟
- الانتخابات في المغرب و اختبارات الولاء
- من «جيرونيمو» إلى «داعش»....!!!
- مدينة الفسطاط و الوزير شاور و مطار طرابلس و الخليفة حفتر
- الإسلام و الصعلكة و الدين الجديد


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بوشتى الركراكي - أي برلمان هذا الذي يخشى ذكر القصر