أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!














المزيد.....

تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!


عراك الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين البكاء والتباكي فرق شاسع عندما يكون البكاء لحدث معين ولا يستطيع ان يمنع عينيه من البكاء لأنه يمتلك مشاعر واحاسيس وجدانية عالية وبين ان (يصطنع)البكاء فيتباكى ليقنع الاخرين انه يمتلك مشاعر واحاسيس وثوابت!!! لكن تكمن الصعوبة في اداء الدور والتمثيل والخداع عندما تنكشف وتتعرى كل الحيل وسط المواقف المتسارعة والاحداث المتتالية واليوم امام مسرح الاحداث العراقية والمنطقة نرى ونسمع ما يقوم به (المنافقون) من عمائم دينية وعناوين سياسية واجتماعية انساقت خلف هوى النفس فقطعت ارتباطها بالله تعالى وسحقت على ضمائرها وتجردت من قيمها وتنصلت من عهودها وتجاسرت على كل شيء غايتها ومبتغاها هو ملذاتها وشهواتها وغرائزها الشيطانية!!فلم نسمع لها من مواقف وطنية او انسانية تستحق الذكر فيما نجد لها لوائح من مواقف تؤجج الفتن وتدعم الطائفية بكل قوة كي تسبح في دماء الابرياء وتستنشق حرائق الوطن والمنطقة فاصبحنا نعلم حيلهم ونعرف مكرهم ونستشعر خطرهم وهاهي حادثة اعدام(الشيخ النمر) تستكمل فصول المكر والخداع والنفاق لان عمائم السوء وساسة السلطة ومن لف لفهم عندما اسسوا للطائفية منذ دعم قوائم(الطائفيين)الانتخابية الى السكوت عن جرائمهم وفشلهم وفضائحهم الى فتاوى القتل والفتنة بين ابناء الشعب الواحد ومن ثم سكوتهم المطبق عن ملايين النازحين والمهجرين والمفقودين والمعذبين! فجاء اعدام الشي النمر فرصه لهم يجددون عطشهم للدماء وشوقهم لمشاهد الفتك والتنكيل والانتقام فخرجت فضائياتهم ومليشياتهم وطباليهم ومن صدق بهم يرفعون (قميص النمر) ويطالبون بالثارات والانتقام من السعودية التي نفذت الحكم بحق احد مواطنيها وفق قانونها النافذ كما يجري في باقي بلدان العالم وهنا نسال من يتباكى امامنا اليوم ويذرف دموع التماسيح ونساله اين كانت دموعك عن اعراض العراقيات التي استباحتها قوات الاحتلال الامريكي في المحمودية والفلوجة والانتهاكات في سجن ابي غريب اين اصواتكم وفضائياتكم عن الابرياء في السجون وجرائم مليشياتكم؟! اين انتم من فضائح النظام السوري بحق ابناء الشام وبراميل الدمار وحصار المدن وكيف اصبح ابنائها (هياكل عظمية) يعتاشون على القطط والكلاب!! اين انتم من مشانق ايران وتعليق المعارضين على الرافعات وامام انظار الناس!! اين المراجع الاربعة وكبيرهم (السيستاني) ؟!!هل دماء الشيخ النمر افضل واشرف واكرم ممن ذكرناهم؟!! ويكفينا اليوم ما جاد به علينا كما هي عادته دائما المرجع الصرخي الحسني بخصوص اعدام الشيخ النمر فيقول المرجع الصرخي{وادان الصرخي الحسني، في تصريح مكتوب لـ”الشروق”، حالة “التباكي” التي أصابت البعض بعد حادثة الإعدام، ويقول “لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء} وهنا يتبين الموقف الوطني والعروبي للمرجع الصرخي الذي لم يتناسى معانات شعبه وامته وهو يقول{كما يعيب الصرخي، ازدواجية المواقف في العراق وإيران، من حادثة إعدام مواطن سعودي من طرف سلطات بلاده، دون أن تبالي تلك الأصوات بالجرائم التي تقع على أهل السنة في العراق، وضد السوريين،}
واليكم هنا رابط التصريح لصحيفة الشروق الجزائرية/ http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049067310#post1049067310



#عراك_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران... والأمريكان من يضحك على من؟!!
- التحالف العسكري الاسلامي..بين الدعم العروبي والرفض(الفارسي)!
- ((هيهات منا الذلة))... شعار بلا عمل ذل وعار!!
- الخروج نحو كربلاء.. نصرة للأمام الحسين أم دعماً للفاسدين؟!!


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!