أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - العلوية














المزيد.....

العلوية


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


يا علويه.. ردي عليّ
خلف الباب كليبي خطيَّ
روحي تولعت
بس
شويه.. شويه
يا نسمات عيوني الطافت بين عيونك
ردت تتحسس نهداتك
يمكن جَنْهَّ إتوَلْعَتْ بيّ
من شفتيني ابراس العكده
وكل الناس تشير عليَّ
هذا الشاعر طنطل ويحب الحوريه
***
يا علويه
مجنون آنه ..
لو أنتِ أنجنيتي بيَّ؟
من شفتك بعيون الكمره..
خطواتك رقصة حوريه
وأنت ولا جنكْ يا عيوني
ما تدرين..
ورد خدودك فوح عطره
من مبسم شمس العصريه
***
يا علويه..
شنهو النيهَّ؟
أدري الفارق بيني وبينِكْ
جمر ويلهث وسط ضلوعي
صرخاته بروحي إلمَّا تهدأ
تتمناج..
يلجنج زهر البريه
وانتِ الممراح السواح إبكلب طويره
نظراتك ياضيْ عيوني ادولب بيَّ
***
يا علويه
طعم شفافك لقح بشفافي الحنيهّ
شهوه وترعش هيمانه بصرخات الريه
***
يا علويه
شنهو..
وشسويتي بيَّ؟
من طبيت إبعتبت بابك
تَقْوّى وخوف وخلوة رأي
كالت ليَّ..
سبحان الخالق هالنحله
نثيه وتسبح عريانه بنور البريهّ
وأنت الورده وهذا الحبك..
سهران يلحن بأشعاره
شلون إيرسمك
إبيا صوره تضْوّين انتِ
جنك شمسه وطلت إشراق على الدنيا
من بوح أطياف الصبحيه
***
يا علويه
آنه خطيَّ
يا معوده موكافي مداره
آنه طوَّيْب
وآنه حبيب
من سكوتك
كلْ الناس اتشمتت بيَّ
***
يا علويه..
شنهو الجاره؟
يمته عيونك أتفك أسراري المحتاره
تستعصي الهمه وما تندل..
إبيا حجه، وبيا حيله، يروم اطيافك
شوفي الوحده أشْسَوّتْ بيَّ
من بعدك يانور عيوني
وحدي بها الدنيا الغداره
كل ظَّني تزفين الفرحه لعيوني الظّلت منسيه
***
يا علويه
ماجنت ادري هيج الحب ايدولب بيَّ
شوفي صدودك
مثل النار الما ترحم شبت بعيوني
ظليت ملولح بأفكاري
مجنون وداير بأشعاري
وكل الناس تشير عليَّ
هذا الشاعر..
شك هدومه
وتايه بدروب العلويه
هاها
=

*العلوية:
المرأة التي تنتمي الى العائلة التي تأتي اصولها من شجرةعائلة الرسول محمد "ص".
فالرجل يكنى بالسيد، والمرأة تكنى بالعلوية



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس الضحى
- الفتوى الجبرينية
- فم الملائكة
- عبدالباقي شنان في: تخصيص تحكم الذات، بمساق تفاعل الإلحاق
- التداني بين الذات ، والتدبير السردي
- الشاعر صادق الصائغ / يعزز من توليد الاستشراف الصوتي / بدال ا ...
- الحكومة
- جِفَتْ
- هي وهو وبرج بابل
- ما المنتهى، وبعد
- الشعر النسوي العربي بين التقليد والإبداع الفصل التاسع
- بين هي وهو
- منو أنتِ
- رأسي -كَلاَّ- كرة قدم
- من قلب آمرلي*
- المَمسوخ صلى الله عليه وسلم
- فطوم الجاسم*
- وإذا نَيْنَوى سُئِلَتْ
- نينوى
- عبدالله صخي يُدوَّن تداعيات -خلف السدة- بمعايشة -دروب الفقدا ...


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - العلوية