أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إسرائيل ! هل (الالحاد) هو مشكلة المسلمين اليوم ؟؟؟؟؟














المزيد.....

هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إسرائيل ! هل (الالحاد) هو مشكلة المسلمين اليوم ؟؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرسل لي إعلامي إسلامي (اخواني) سوري نبيه ، مقالة يتحدث فيها عن خطر الالحاد على مستقبل السياسة والثورات العربية والربيع العربي ....

فاستعرضت بذهني إشكالية المقال: في صيغة ما هي القوى الالحادية الفاعلة على الأرض عربيا وإسلاميا في مقاومة الثورات العربية ...حتى يتصدى لها الأخ الاعلامي الأخواني ...فلم يحضر بذهني أن هناك اية حالة الحادية فردية أم جماعية تناصب الثورات العداء، أوتشكل عقبة أما ثورات الحرية.
..
إذ لم أجد سوى الحاد (ضمير الأنظمة العربية وجدانيا) أي ليس فلسفيا ومعرفيا ..فهم أقل وأكثر جهلا من ذلك .. بل أخلاقيا وانسانيا ...!!! قلت لعل الباحث الأخواني الشاب يقصد الغرب الأوربي والأمريكي الشديد الوضعية العلمانية والعلمية التي يمكن أن تبلغ حد التخالط مع الالحاد ..!!!

.لكن لم أجد في الخطاب الاسلامي السياسي عموما مايشير إلى هذا الخطر الوضعي فلسفيا (العلمانوي) ؟؟ حيث كل الحركات الإسلامية تنظر إلى الغرب على ‘ أنه يخوض معها حربا دينية (صليبية ) كاستمرار للحروب الصليبية في العصور الوسطى ، والاسلام السياسي هذا، يستفيد من بعض العبارات التهييجية الغرائزية التعبوية التحشيدية انتخابيا، لبعض ممثلي اليمين الغربي الفاجر في مداعبة غرائز العالم السفلي لبعض الأوساط الاجتماعية المهمشة السفلى لتزوير وعيها، وذلك ليثب فيها الاسلاميون صحة وجهة نظرهم بأن الغرب يخوض ضدنا حربا صليبية وليست مصالحية أو حضارية جيوستراتيجية !!؟؟

لقد ذكرني بهذا الموضوع أن هذا الكاتب الشاب الاسلامي الأخواني نفسه يكتب موضوعا، عن توظيف الوطنية بخدمة استبداد الحاكم، كحالة كذبة المقاومة الأسدية والحزب للاتية والإيرانية كمشهد عياني واضح بدون تأويل...فلا يجد الشاب الأخواني مثالا على ذلك إلا بصراع (الإسرائيليين ممثلي الوطنية قبل ألفي سنة من ميلاد مصطلح الوطنية، ضد الفراعنة ممثلي الطغيان ...!!!

.ولا ينتبه الأخ المسلم إلى أن وظيفة خطابه من منظور معاصر يضعه في موقف ( مقابلة بين بني إسرائيل الوطنيين "موسى وقومه"، وبين بني قومنا المصريين القدماء من الفراعنة (المستبدين ) ...هذه الأطروحة قد تكون مستقيمة ومنطقية إذا تبناها المثقف الإسرائيلي اليوم ليخلص إلى أنهم منذ نشأة دعوتهم الدينة (وطنيون ).. أي أن منشأ فكرة كيان بني إسرائيل هي فكرة وطنية، بينما نحن سوريون ومصريون وآىشوريون من النيل إلى مابين النهرين،طغاة مستبدون وذلك عبر قراءة إسرائيلية للقرآن الكريم...

قراءة القرآن .. لم يتمكن العقل الإسلامي من تنقية مصدر إسلامه الأول (الوحي والقرآن ) من أثر الإسرائيليات التي نقلها ابن عباس (حبر الأمة والقرآن ) عن كعب الأحبار اليهودي، الذي سخر منه ، ابن خلدون منذ قرون من مفارقة هذه المثاقفة العجيبة بين العرب واليهود ، حيث تساءل المفكر العظيم شيخنا ابن خلدون من وجهة نظر تاريخية عمرانية عن المغزي الدلالي لهذه المفارقة ..وهي أنه كيف يمكن لبدوي متخلف عمرانيا (ككعب الأحبار) اليهودي، أن يقدم علوما جديدة (الاسرائيليات ) إلى بدوي مثله في ذات الطور العمراني والتاريخي كابن عباس ...!!!

من هذا المنظور المعرفي اللاتاريخي اللاعمراني (خلودنيا ) علينا أن نفهم آلية القياس والاجماع الأصولي الأخواني حتى اليوم ، عندما يخلص أحد قاد الأخوان المصريين للقول : إن أي مسلم باكستاني أقرب له من أي مسيحي (قبطي مصري ) ..!!!.

عندها ينبغي أن لا نستغرب أن عقلا أخوانيا إعلاميا ثقافيا شابا يعتبر أن بني إسرائيل أقرب له من الفراعنة المصريين بناة أول حضارة في التاريح الإنساني قبل ميلاد مصطلحات ومفاهيم (الوطنية والاستبداد كمصطلحات حديثة ) ...وهذا ما يفسر لنا العقل التبسيطي الساذج الذي يعتبر أن مشكلة الذبح والدمار السوري ، وحصار مضايا أسديا وعالميا وتجويعها وتمويتها جوعا، ليست حربا أسدية روسية إيرانية ...بل وكأنها هي المعركة ضد الملحدين (والفراعنة ) غير الموجودين إلا في الأذهان العقائدية المريضة المهووسة بايديولوجيا "المقدس الميثي" كوجه آخر للميثية السحرية المعتقدية ( الطائفية الشيعية ") التي تنزلق عن حسن نية أو عن سوئها، لتخوض معارك ضد ملحدين أشباح كطواحين هواء دون كيشوت الموجودة في خيالهم المريض.. فقط بهدف تغيب واقع العدوان الوحشي الأسدي الاستيطاني (الاستبضاعي) الموحد عقائديا مع الولايتية الإيرانية والمافيوية البوتينية الروسية !! ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إسرائيل ! هل (الالحاد) هو مشكلة المسلمين اليوم ؟؟؟؟؟