أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - أبو صيدا














المزيد.....

أبو صيدا


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 11:39
المحور: الادب والفن
    



السلامُ المعظَّمُ مفتاحُ بابِها
والأُلْفةُ والجوارُ الحميمُ ،
والغريبُ ينسى طريقَ الأوبةِ
يا لطيبِ العِشرةِ،
عَوْدُ المرضى
السؤالُ عن مَنْ اشتكتْ الجفاءَ في المقهى التخوتُ
خلوَّ شاغلِها ،
والنوارسُ الراقصةُ
عاشقُها خريسانُ ،
من جوفه
غزلٌ يتمثَّلُ بالأسماكَ يقذفُ .
كان الوحيدانِ
( حبيبٌ) على جوعٍ ينامُ في لحظةِ نسيانٍ .
( وردامٌ )بكفَّيه الراقصتينِ تُولَد السلال،
كوخانِ من قصبٍ ،
يرفعانِ شعارَ استواءِ العدلِ..
وبالصعلكةِ الفطريةِ (لأموري) السعادة تتفتحُ أزاهيرُها
مكواة الفحمِ لم تلمسْ أصابعه
إن شحَّ الخمرُ
حيثُ عدوى السعالِ تجيءُ القمَّةَ
أن لا الجدوى تستجدي رؤيةَ انهمارِ المطرِ
بلازمةٍ يوميَّةٍ
يطعنُ صفْوَ الجوِّ المشْبَعِ بالقداحِ
سهمُ الصرخاتِ
أمّي
أمّي
حين ماثلَ (طرفةَ ) إذ أُفردَ.
كان الحبُّ غيوماً تمطرُ الشفاهَ المقبِّلةَ
فيتوهَّجُ الدفْءُ
وتشقُّ الجوَّ الآلعابُ النارية
حنيناً يغفو
على الصدرِ الحامل بيضةَ القبان
حنينٌ
يقذف الحسَّ فتتولَّد الكارثةُ .
أبناؤها المستعيرونَ من الصمْغِ الوقوفَ
لخطاهم يتفتَّتُ المغلقُ
وينداح الضيِّقُ ،
والعشّاقُ المحرومونَ من كفي المصافحةِ المنذورةِ
أن يتجلّى العطرُ لتغفو
حيثُ الدمُ شيَّد دربَ الودِّ
كيفَ يغني للصورةِ؟
ما دام لظلِّ التثويرِ القادمِ
مفتاحٌ يمدُّ الخيمةَ .
______________________
حبيب وردام وأموري أشخاص عاشوا منفردين بين الأكواخ والمحلات



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدوء
- دنس


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - أبو صيدا