أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة














المزيد.....

دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دور العبادي كمرحلة مؤقتة
بعد ان طابت السلطة وكرسي ألحكم لنوري ألمالكي وتشبث للمجيئ بدورة ثالثة بكل ما يملك من نفوذ وأموال ألسحت ألحرام ألمسروقة تنبه ألأمريكان ألى خطورة ألوضع وأحتمال تغيير جذري بواسطة ثورة ألجياع سخروا ألعبادي ليقوم بدور ألقائد ألذي يمكن أن يخدر ألشعب ولو ألى حين وقد أستطاع القيام بدور ألمنقذ للوهلة ألأولى وحصل على تفويض شعبي لم يسبقه زعيم قبله لأن ألغريق يتمسك بسباحة أثناء تعرضه للغرق , وبما أن ألعبادي لم يكن يملك ألكاريزما ألضرورية لمواجهة حجم ألأهوال ألتي ورثها من سلفه , ولم يغير الطاقم ألوزاري وألأداري من ألوجوه ألقديمة ألتي وقفت مع ألمالكي وساهمت بتسليم خزينة فارغة وبدون اية حسابات نهائية لدكان ألسلطة فقد وصلت أللعبة ألى ألنهاية وبقي ألمحللون ألسياسيون يضربون أخماسا بأسداس بتوقعاتهم لمن سيمسك ألحكم ويجلس على كرسيه أللعين توقعو ألسيد الخرسان ولكن لم يكن توقعهم في مكانه حتى وصلت ألأمور ألى طريق شبه مسدود فألدواعش لا زالوا يكلفون ألشعب ألعراقي عشرات ألشهداء يوميا متبعين سياسة ألأرض ألمحروقة فقد تركوا مدينة ألرمادي خرابا في خراب وسيتركون ألفلوجة أيضا أما مدينة ألموصل ألحدباء فلن يتركوها سوى أشلاء وجثث هامدة من أبناء ألمدينة( ولا أريد ألقيام بعملية أحباط ولكن هذه هي الحروب لا مفر من نتائجها) بعد أن نهبوا متاحفها وأنهوا جوامعها وكنائسها وكسروا معنويات شعبها ألأبي ورحلوا ألأيزديين وسبوا نسائهن ورحلوا ألمسيحيين وصادروا بيوتهم وأحتفظوا بألباقين كدروع بشرية لحمايتهم من هجوم ألقوات ألأمنية ألمرتقبة , ناهيك عن ألدواعش ألمعشعشة داخل ألحكم ألمستمرة بعمليات ألنهب وألسلب بكل ما تملكه من أساليب تخريبية بأسم ألدين وألأنسانية ألتي لم يفهموا منها سوى ألتسلط وألنهب وألسلب وألتستر على ألجرائم وألا لما نجى الوزراء السابقون مثل السوداني وايهم ألسامرائي وألشعلان أللذين لعبوا دور ألممهد لمجيئ الدواعش المجرمين ودخول ألقوات ألتركية , ولما أستمرت سياسة ألبنك ألمركزي في ألموافقة على صرف مئات ألملايين من الدولارات ألأمريكية بموجب أوراق ووثائق مزورة يوميا بلا خجل وأستحياء , وأستمرت دكاكين البنوك ألأهلية ألطفيلية ألتي لها اليد ألطولى في عمليات ألنهب وألسلب , الملاحظ ان السيد ألعبادي لم يقم بأية خطوة معاكسة أو رادعة ولم يقدم أحدا من ألمفسدين للمسائلة أمام ألقضاء ألنائم ألوصف ألشعبي له وعلى راسه السيد مدحت ألمحمود وكما يقول ألمثل من أمن ألعقاب أساء ألأدب الحيتان والتماسيح العراقية لا زالت تقوم بدورها ألتخريبي كطابور خامس لقوات ألدواعش ألمجرمة ولا زالت تتمتع بكامل ألحرية في تصرفاتها كنتيجة لبقاء نفس العناصر التي حكمت في فترة المالكي وأحتفظت بكراسيها في زمن العبادي والمعروف ان رئيس حزب ألدعوة لا زال المالكي ود حيدر العبادي عضوا في هذا الحزب الذي حكم العراق ثمانية سنوات عجاف وأهدرت ألميزانية وسلمت ألخزينة فارغة وما ينتظر الشعب ألعراقي هو زيادة ألبطالة وعدم أمكانية دفع الرواتب ألتقاعدية في شهر نيسان القادم ,وما طمأنة وزير ألمالية في ايجاد البدائل للخروج من ألأزمة ألمالية ألخانقة سوى ألوقوع في براثن صندوق ألنقد ألدولي وضياع سيادتنا بقبول شروطه ألجائرة , والأحتفاظ برواتب ألموظفين وأعتبارها سلفة , فهذا ألحل هو ألأعتداء على حقوق الموظفين وأجبارهم على أقراض ألدولة على ألحكومة ألعراقية محاسبة المفسدين واسترجاع ألأموال ألطائلة ألتي سرقوها من الفقراء وألا ستكون ألنتيجة ثورة عارمة تقلب جميع ألموازين فقد وصل ألسيل ألزبى قكروا مليا في مصائر من سبقوكم من الحكام اين القائد ألضرورة ؟ واين حسني مبارك وأمواله ؟ وأين ألقذافي ؟ مع العلم بأن هناك حملة عالمية لغرض عرض أمور ألفساد وألمفسدين في ألعراق على ألمحاكم ألدولية .لقد تم أرجاع بعض ألملايين من ألدولارات ألتي تخص حسني مبارك وعائلته ألى مصر , والجهود مستمرة لأسترجاع ألأموال ألمسروقة لباقي زعماء ألعرب الهاربين منهم وألأموات فلا يضيع حق وراءه مطالب وطريق ألألف كم يبدأ بخطوة واحدة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه
- التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة