أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - الفهم الثورى لقضية وحدة الشيوعيين في مصر - حزب العمال الشيوعي المصرى















المزيد.....

الفهم الثورى لقضية وحدة الشيوعيين في مصر - حزب العمال الشيوعي المصرى


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتفاض - جريدة حزب العمال الشيوعي المصرى – العدد 35 - 1/2/1981- طبعة الخارج
الفهم الثورى لقضية وحدة الشيوعيين في مصر - بقلم /سميح يوسف
نقوم ابتداء من هذا العدد بابرازعدد من مواقف الحزب حول قضايا النضال الثورى فى بلادنا ، من خلال الحوار والصراع الفكرى المبدئى مع "الحزب الشيوعى المصرى" ، أو بالاحرى من خلال وثائق المؤتمر الأول له . ونركز فى هذا العدد على تقرير الوحدة الذى صدر عن المؤتمر ، لاشك أن هذا التقرير يمثل خطوة الى الأمام من زاوية اضطرار الحزب الشيوعي المصرى أن يعترف بعدد من الحقائق الساطعة التى طالما حاول تجاهلها كالنعامة ، فقد أعلنوا أخيراً أن ثمة فصائل شيوعية أخرى فى الساحة المصرية وأعلنوا فى وثيقة رسمية لاول مرة أن حزبهم لا يتطابق مع الحركة الشيوعية المصرية ، وأنه مجرد فصيل داخل هذه الحركة ، وأنه حقا لأمر طيب من قبل الرفاق ، كما وافقت الوثيقة على أغلب أساليب النضال التوحيدي التى طرحها حزبنا عليهم ، كما طرحها فى وثيقة معلنة منذ عام 1977 ، وقد قوبلت برفض عصبى ساعتئذ ، لأن الحزب الشيوعي المصرى أى " هم" موجود ، ومن يريد الانضمام فأهلا وسهلا به ! ، كما قال تقرير الوحدة : أن الوحدة المبدئية لا تتم بدون الاتفاق على : طبيعة الثورة المقبلة ، طبيعة السلطة ، قضايا الجبهة ، الحركة الشيوعية العالمية ، الموقف من وجود الحزب الشيوعي وحله ( هل هذا الموقف لم يحسم بعد فى صفوف الحزب الشيوعي المصرى !! أم لاترون أن الحركة ا لشيوعية الثورية فى بلادنا قد تخطت خطل الحل ومستنقعة القذر؟) ، على أى حال لو تجاهلنا هذا البند الاخير ، فان النقاط الاخيرة تشير عن حق الى القضايا الرئيسية التى يجب الاتحاد على أساس وجهة نظر محددة وعميقة وثورية حولها.
ان حزبنا الذى كان مبادراً فى مجال قضية وحدة الشيوعيين لابد أن يحيى هذه المبادرة ، من قبل االحزب الشيوعي المصرى ، لتوسيع شرايين الاتصال والحوار بين الفصائل الشيوعية ، مهما ما جاءت متأخرة ، فالمهم أنها جاءت . وان صدور هذا التقرير عن المؤتمر يعكس فرض وجهة نظر أقرب الى الواقع ، وجهة نظر تعترف بالحقائق الساطعة التى طالما سدت القيادة آذانها وأغمضت عينها عنها ، رغم معرفة الجميع بها داخل البلاد وخارجها ! . والتقرير لم يكن بمقدوره أن يمضى بالحقائق الى نهايتها المنطقية ، وهذا طبيعي لأن الحزب لا يريد أن يفقد مبرر وجوده ، خاصة أنه حزب "معترف" به عربيا وعالميا ، وأنه لعنصر خطير ، ولكن دعونا نبدأ بأول مغالطة مبدئية فى التقرير :

يبدأ التقرير بقراءة منحرفة لخبرة الحركة الشيوعية المصرية الوسيطة (من الاربعينات حتى الحل) بالحديث عن أن خبرة الصراع داخل هذه الحركة تتمثل فى الصراع الذى دار بين "التيارالتوحيدى والاتجاهات الانقسامية " ويستنتج درس اليوم :" أن نضال حزبنا اليوم فى سبيل توحيد الشيوعيين المصريين داخل اطاره هو استمرار وامتداد للاتجاه التوحيدى الثورى داخل الحركة الشيوعية المصرية ".

لنرى فى هذه المقدمة أحد أبرز التناقضات فى هذا التقرير الصغير الذى اقتبس بعد ذلك من لينين : "أنه من أجل أن نتحد ، ولكى نتحد ، يجب أن نضع الخطوط الفاصلة فالقوى الثورية والقوى الانتهازية لا يمكن أن تتحد".

وهكذا نجد مثالا لمسألة قديمة جديدة فى الحركة الشيوعية العالمية : ان اقتباس النصوص الثورية ، لا يفيد فتيلا اذا تجاورت مع الافكار الانتهازية ، والاستنتاجات الانتهازية .

ان أى حركة شيوعية ثورية ، اى حركة ثورية ، لم تكن مشكلتها الرئيسية الوحدة أو الفرقة ، فالخبرة الرئيسية لأى حركة شيوعية ، هى اذا كانت قدتبنت خطا ثوريا ، فكريا وسياسياً وتنظيمياً، وجماهيريا، أم لا، فانتهاج الخط الثوري مترابط الاركان سيكون تحصيل حاصلها : اعداد جيش الثورة الجماهيري المتراص ، الذى يتضمن تلاحم قيادة الاركان الثورية . لم تكن القضية يوما الوحدة أو الانقسام الا كمظهر ، كنتيجة ، كانعكاس لأسباب أكثر جوهرية. الوحدة والانقسام كقضية معزولة عن مهمات الثورة ، مناقشة بيزنطية ، تقود أحياناً الى نقاش أخلاقى على طريقة "آداب " الحوار التى يشير إليها التقريرفيما بعد ، ولنلاحظ أنها دائما حجة الأضعف !.
أن خبرة الحركة الشيوعية الوسيطة المنتحرة ، لا يمكن النظر اليها من زاوية الوحدة والفرقة ، بمعزل عن الخط الانتهازى اليمينى الذى جمع الفصائل كلها ، وقادها الى مستنقع الحل ، ومن المضحك أن يقول قائل : التيار التوحيدي الثورى ! التيار الانقسامي الانتهازى ! إذا كانت الوحدة من أجل العمل فى مؤخرة البرجوازية ( التى مثلها حزب الوفد) قبل 1952 ، اذا كانت الوحدة من أجل الذوبان الاستراتيجي فى أجهزة السلطة البرجوازية الناصرية المتناقضة مع الاستعمار ، والالقاء بسلاح " الحزب الموحد" ! على أعتاب الواحات ووزارة الداخلية ، ضمن سكرة الانتصارات الناصرية برجوازية الطابع والطراز . ان الخبرة الرئيسية لتشرزم الحركة الوسيطة هى خبرة افتقاد الخط الثورى الحازم لدى أى فصيل ، وحيث مثل كل فصيل انحرافا يمينيا أو يساريا ، وفى غياب الخط الثورى المبدئى ، تبادلت التنظيمات المواقع وغيرت مواقفها بوتائر لا مبدئية عالية ، فى سياق من التخطيط المستمر الى أن أسلم الجميع القيادة لعبد الناصر ، فيما عدا حفنة من الأشخاص الذين لم يستطيعوا أن يقفوا فى مواجهة طوفان الحل .
أن تقرير الوحدة بدلا من أن يحوى صفحة ملطخة بالوحل عن طريق النقد الذاتى ، الثورى المبدئى ، وهو الطريق الوحيد لاستخلاص كل ما هو طيب فى هذه المرحلة الوسيطة يحدثنا عن التيار التوحيدى " الثورى" (ربما يقصد تنظيم حدتو) لأن الحزب الشيوعي المصرى امتداد لهذا التيار ، فلنضع اذن أيدينا على قلوبنا ونكمل التقرير.

" في الحركة الوسيطة كان النضال التوحيدى يستهدف توحيد التنظيمات الشيوعية من أجل تأسيس الحزب الشيوعي المصرى . أما النضال التوحيدى اليوم فهو يستهدف توحيد الشيوعين المصريين داخل اطار حزبنا الشيوعي المصرى .القائم فعلا والمعترف به."*
أن الفارق الجوهرى فى قضية الوحدة بين المرحلة الوسيطة والحالية ، هو توافر قطب ثوري ، خط ثورى يقوده حزب العمال الشيوعي المصرى قبل الاعلان عن الحزب الشيوعي المصري بـ 5 أعوام كاملة ، وتتسع "جبهة" شيوعية ثورية ضد الانحرافات اليمينية التى تسللت ، وكان لابد لها أن تتسلل ، من الحركة الوسيطة المنتحرة ، وقد بلغ من عمق تأثير هذه الجبهة ، أن أعترف الحزب المعترف به والقائم فعلا ، بوجودها !.

ان توفر الخط الثوري ، وأسسه السياسية ، هو الضمانة الأكيدة على ان قضية وحدة الشيوعيين فى بلادنا تسير فى الطريق الصحيح ، ولن تتعرض للتخبطات المؤلمة للحركة الوسيطة ، التى تقاذفتها الانواء ، ودوختها المنعطفات الطبقية والوطنية ، حتى قتلتها .

الفارق ليس أذن فى أن "الحزب الشيوعي المصرى قائم فعلا "، هل لم تكن حدتو قائمة فعلاً !! ، ما المقصود بقائم فعلا ، صدور البيانات ، وتوفر المقرات ، والمكاتب الحزبية ، بهذا المعنى فان كل الاحزاب والتنظيمات قائمة ، والاحزاب الوسيطة كانت قائمة ، والفصائل الشيوعية المصرية الحالية قائمة فعلاً . ما المقصود بان تجرى الوحدة فى اطار الحزب الشيوعي المصرى؟ هل بانتقال المناضلين الشيوعيين من مقراتهم السرية الى مقرات الحزب الشيوعي ؟! ما هو الاطار اذن الا الخط الشيوعي الثوري ، الذى على تقرير الوحدة أن يبرز عناوينه الرئيسية ، ربما يعتمد على صدور البرنامج ( وهو البرنامج الذى يمثل الامتداد المنطقى لبرنامج الحركة الوسيطة ، وسنتعرض له فى مقال مستقل) .
أن الحزب الذى يتصور أن لديه " الاطار " عليه أن يتقدم ولوخطوة واحدة فى مجال البرهنة على صحة هذا الاطار . أن يرد على اثبات حزبنا فى العديد من الوثائق على فساد هذا " الاطار" الفكرى السياسي ، وعدم صلاحيته لمناضلى الحزب الشيوعي المصري ، قبل أن يكون لكل الشيوعيين المصريين.

فالوثيقة النظرية الوحيدة للحزب الشيوعي المصرى ( كتاب طـ.ث شاكر) التى دحضها حزبنا منذ 5 أعوام ، لم يتقدم أحد من كتاب الحزب الشيوعي المصري ليعلق على مناظرتنا ، وأن هذا السلوك لا يمكن أن يمثل نقطة قوة لدى هؤلاء الذين يعتزون كثيراً بالحزب القائم فعلا ، المعترف به .
ان قضية الاعتراف الدولى لها أهمية كبيرة رغم أنها وضعت ضمن 6 نقاط ( وهى نقاط تستحق التجاهل : لانها تشير الى الكوادر التى حلت الحزب فى 1965 ، والاعلام الخارجى والداخلى ، والتغلب على الضربات البوليسية ( من قضت عليه الضربات البوليسية ؟) ...الخ.) فهم يقرأون هكذا : الاتحاد السوفيتى لم يعترف رسميا بتنظيمات الحركة الوسيطة ، ولكنه يعترف الآن بالحزب الشيوعي المصري ، ألا يكفى هذا كى يكون اطارا ، كى يستفيد كافة الشيوعيين من هذا المغنم العظيم .
انهم يخلطون جيدا بين القضية المبدئية بتحالف الشيوعيين والثوريين المصريين مع الاتحاد السوفيتى والمعسكر الاشتراكى وقوى التحرر العالمية ، كأحد الشروط الاساسية للانتصار ، وبين قضية الاعتراف الدولى . ومعروف أن الاتحاد السوفيتى يعترف بأحزاب جواتيمالا وكوستاريكا ، وجزر السيشل ( على سبيل الافتراض) لكن هذا الاعتراف لا يساوى ، نجاح مثل هذه الاحزاب فى قيادة النضال الثورى ، ناهيك عن انفجار الثورة التى تخضع لقوانين أكبر من ارادة الثوريين . ومعروف أن للحزب الشيوعي السوفيتى أخطاءه المتعددة فى هذا المجال : أى الاعتراف بأحزاب هزيلة على حساب الاعتراف بأحزاب شيوعية ثورية حقيقية . ولكن فضيلة الاتحاد السوفيتى أنه قادر على تغيير مواقفه ، بحكم مصالحه الطبقية ، وبحكم مسيرة الواقع التى تبرز بما لا مزيد عليه من : الجواد الرابح ، أن الاتحاد السوفيتى تحالف وسيتحالف مع القوى الثورية الجماهيرية التى تضطلع بالنشاط الثورى الرئيسي ، وبالاخص عندما تكون وشيكة لاستلام السلطة ، والاتحاد السوفيتى تعاون وسيتعاون مع أى سلطة ثورية معادية للامبريالية ناهيك ، عن سلطة شيوعية مستقلة عنه ايديولوجيا.

وبالمقابل فأن الاستقلال الايديولوجي هو الشرط الجوهرى للثورة المظفرة ، الاستقلال القائم على الخط الثورى السليم فى فهم الواقع المصرى فى المحل الاول ثم الواقع العربى والعالمى ، أما اللهاث من أجل الاعتراف السريع على طريقة " الولد المهذب" ، فإنه يفتح الباب الى بعض المؤتمرات الدولية ، ويحمل الحزب الشيوعي المصرى أعباءة الديكورية : اتحاد شباب ديمقراطي فى الخارج ، اتحاد مرأة ، وطلبة ......الخ فى الخارج طبعاً . أن تحالف كافة الشيوعيين المصريين مع الاتحاد السوفيتى والمعسكر الاشتراكي بكل أجنحته ، هو حقيقة موضوعية قائمة ، أما التجسيد العملى ، والمادى أو بالاصح : الدعم المادى ، فهو سيأتى من كل بد بل ان تصاعد النضال الثورى الجماهيري فى البلاد هو الذى سيجلبه. لتسعد اذن قيادة الحزب الشيوعي المصرى بصك الاعتراف ، فى حين أن اللعبة الحقيقية تقع خارج هذه الشكليات المؤقتة رغم أهميتها .

ولنعود الى البديهيات من جديد : ان كل الاتصالات العربية والعالمية تتحول الى لعب فى الفناء الخلفى للثورة اذا لم لم يكن الحزب السياسي يرسي دعائم النضال الثورى فى صفوف الجماهير المصرية ، والتى تحسم الصراع فى بلادنا فحسب ، بل ستضع أعمق أسس التحالف مع الشعوب العربية ، وقوى الثورة العالمية ، ونحن نتذكر أن نضالات الشعب الفيتنامي المجيدة هى التى استنهضت شعوب الأرض للتضامن معه، قبل المكاتب الاعلامية للحكومة الثورية المؤقتة، التى تفقد مغزاها كأداة مساعد بدون هذه النضالات المجيدة .

على الرفاق فى الحزب الشيوعي أن يغمدوا "سلاح" الاعتراف لأنه لا يخيف أحداً، ويبرزوا "سلاح" المواقف الفكرية السياسية بالجدال مع القوى الشيوعية الثورية فى بلادنا .
ويفتخر التقرير : " بأن القوى المعادية فى مصر والوطن العربى لا تنكر وضع حزبنا ووجوده وتأثيره ". طبعا الحزب الثورى الجماهيري يفرض وجوده على الجميع ، أما بالنسبة للحزب الشيوعي المصرى فهو كما ذكرنا فى المقال السابق يفرض وجوده بالتحالف الذيلى مع القوى المعادية فى بلادنا ، وفى المنطقة العربية . كما نطالب واضعى التقرير ، بالكف عن النشيج الباكى : بخصوص " حملات التشهير الضارية (!!) التى تعرض ومازال يتعرض (أى الحزب الشيوعي) لها من بعض الفصائل الاخرى ". " خاصة عندما تثار من خلال النشرات الجماهيرية يلحق أفدح الاضرار بالحركة الشيوعية المصرية ككل ومكانتها فى نظر جماهير شعبنا".

فمكانة الحركة الشيوعية المصرية لن تتعزز، بل ستسقطون فى الحضيض ، عندما تقف جريدة الانتفاض على سبيل المثال مكتوفة الايدي ، أمام الممارسات الانتهازية ، واليمينية ، والشعارات الجماهيرية الذيلية ، التى تروجها قيادة الحزب الشيوعي المصري ( التى فصلناها وسنفصلها فى عديد من المقالات ) انكم عندما تسمون الصراع الفكرى المبدئى حملة تشهير ( لا ندرى أهى حملة شخصية أم أخلاقية ؟!) فانكم تهربون بنزق من أبسط مهامكم فى الدفاع عن مبرر وجودكم فى ساحة النضال الثورى ، محتمين بدرع " الاعتراف الدولى والعربي".

أما ما تسمونه تشجيع التكتلات والانقسامات فى صفوف حزبكم فكل العاملين فى ساحة النضال الثورى المصرى ، يعرف أن " انشقاق المؤتمر " ( رغم اختلافاتنا الواضحة معه ) قد جرى فى مواجهة الانحرافات اليمينية ، قد جرى فى لحظة تطرح القيادة التحالف مع القوى الوطنية فى السلطة !، فأنتم اذن تشجعون الانقسام فى صفوفكم ، للسبب البسيط السابق ، ان قضية الوحدة والانقسام وثيقة الارتباط بالخط السياسي الرسمى فى الحزب المحدد . وتكتسب المبدئية من عدمها ، على ضوء طبيعة هذا الخط .

أما حزبنا ، فهو لا يرى أن وحدة الشيوعيين ستتم عبر المؤامرات والفتن ، لكن من خلال الصراع الفكرى المبدئى فى وضح النهار ، وهو الامر الذى لابد أن تنشأ عنه التيارات والأجنحة فى هذا الفصيل أو ذاك ، وسنعلن تأييدنا العلنى لأى تيار أو جناح يتبنى المواقف الثورية ، أو يقترب منها ، نحن أبعد ما نكون عن التصور المثالى ، لاستكمال قضية بناء الحزب الشيوعي المصري الموحد ، عبر الحوارات الهادئة اللطيفة ، والسلمية ، قضية بناء هذا الحزب شديدة الترابط مع الصراع الطبقى الضاري ( نعم الضاري ولا ترتعبوا) ، ونحن نعلم جيدا أن النفوذ الفكرى السياسي البرجوازى ، هو الذى يخترق جبهة المناضلين الثوريين ، ويساهم فى تفتيت قواهم فى منظمات متعددة ، وسنقاوم أى تسلل للفكر الانتهازى والرجعى ، داخل قلعة الثوريين ، من ناحية أخرى ، فهكذا نكون امينين لقضية شعبنا ، قضية تحرره وانعتاقه من ربقة الخيانة والاستغلال ، وهكذا نكون امينين لخبرة كل الثورات الشعبية المظفرة .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحر ...
- نقد مسألة التحالفات من منظور حزب العمال الشيوعى المصرى
- موقف من وحدة الحركة الشيوعية المصرية - حزب العمال الشيوعى ال ...
- الإنتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى – طبعة الخارج الثل ...
- موقف من وجهة النظر القائلة بسلطة البورجوازية الصغيرة فى مصر ...
- موقف من مهمات النضال الفلسطينى - شيوعى مصرى - حزب العمال الش ...
- فى ذكرى تأسيس حزب العمال الشيوعى المصرى - 8 ديسمبر 1969
- الاتحاد السوفييتى فى مرآة الدستور الجديد - ليون تروتسكى
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية الجديد - ليون تر ...
- المادية التاريخية - نقد المفهوم الاورثوذكسي - جورج لارين
- الدستور السوفييتى عام 1918 ( مقتطف ) ف . ا . لينين
- احتجاج الشعب الفنلندى ف . إ . لينين
- حول جوهر الدساتير – بقلم فرديناند لاسال ( خطاب القى ...
- نقد التحليل البنيوى للاسطورة - سايمون كلارك
- اطروحات حول الثورة والثورة المضادة - ليون تروتسكى (1926 )
- البورجوازية والثورة المضادة - ف إ . لينين


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - الفهم الثورى لقضية وحدة الشيوعيين في مصر - حزب العمال الشيوعي المصرى