أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح عادل - الرواية حلم مراوغ














المزيد.....

الرواية حلم مراوغ


سماح عادل

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 00:12
المحور: الادب والفن
    



كانت قراءة إحدى الروايات الرومانسية أكثر الأفعال إمتاعا بالنسبة لي، وذلك عندما بدأت أخطو على عتبات الشباب، كنت أغافل أمي وأضع الرواية داخل الكتاب المدرسي، وأسرح بخيالي في عوالم لن أراها أبدا، أتخيل ملامح البطلة والبطل، وأنسج المشاهد التي تدور، أعطيها ألوانا وروائح وبهجة.
في البداية كنت استمتع بدور القارئة النهمة، ومع مرور السنوات ونمو قدرتي على اكتشاف ذاتي ومواهبي أصبح حلمي يشتكل، أتمنى أن أكون كاتبة، تحديدا أكتب روايات أملئها بحكايا خيالي النشط دوما.
مع مرور السنين انخرطت في أكثر من مهنة، واكتشفت في هذه المهن قدرة على الكتابة، حاولت دوما تدعيمها بالقراءة، بشكل عفوي استطعت أن أدون انفعالاتي ومشاعري ومواقف حياتية عشتها في قصص قصيرة، كنت أحرص على عرضها على أصدقائي المقربين، ومع الوقت سعيت لنشرها منفردة في بعض الصحف أو في مواقع الكترونية، لكني أبدا لم أجرؤ على كتابة رواية.
كانت فكرة كتابة رواية بالنسبة لي حلم حياتي، وفي نفس الوقت هاجس مرعب، وظللت أخطط لأكثر من رواية، وأرسم داخل ذهني شخصيات وأحداث، وعند بداية الكتابة ينتابني رعب وأهرب، لا أعرف تحديدا مما أخاف، ربما من الفشل، أو من اقتناعي إني لم أصل لمرحلة النضج التي تتيح لي عمل بناء روائي بمهارة.
وعندما وصلت لمنتصف الثلاثينات اكتسبت بعض النضج، وبعض الخبرة بالحياة، لكني لم أتخلص من خوفي القديم، وانتابتني حالة إحباط لأني لم أستطع تحقيق حلم حياتي، ذلك الذي يعنيني ويكمل صورتي الذهنية عن نفسي ويتممها، وفي ذروة إحباطي قررت أن أبدأ بقصة رومانسية استلهمت أحداثها من صديقة، بدأت الكتابة وتداعت الكلمات، لم أقم بعمل تعديلات كثيرة، ولم أجد الخوف الذي لازمني سنوات، فر هاربا، وفي أيام قليلة أتممت أول رواية لي، وبنفس الحماس سعيت لنشرها في كتاب ورقي، و سوف يتم إصدارها خلال الأيام القادمة.
استطعت أن أخطو أولى خطواتي في تحقيق حلم حياتي، وأتمنى أن أظل قادرة على استئناف باقي الخطوات، الحلم يظل يلاحق المرء حتى يتحقق أو يموت.



#سماح_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعف
- شتاء
- موت
- تناقض مقبول
- حوار مع المبدع كرم صابر
- عزلة
- في داخلي قمر
- أصبحت سافرة
- بين خانتين
- رواية رائحة كريهة صوت البرجوازي الصغير المهمش
- ...............!!!
- يوم عادي لفتاة ليست عادية بما يكفي
- تضامنوا معنا ضد إفقار ال مصريين تضامنوا معنا لإلغاء تجارة ال ...
- عرض كتاب السيرة الهلالية لمحمد حسن عبد الحافظ
- لا ألم في حوض الماء
- بورترية لجسد محترق...أنة وجع من عفن الحياة المعاشة
- -العالم لنا- اشكاليات تجذر حركات مناهضة العولمة النيوليبرالي ...
- الحركة النسائية العالمية ..محاولة للاستلاب وتفريغ المضمون ال ...
- اروى صالح مناضلة احبطها العنت الذكوري
- في ظل تأريخ متشابك للحركة الشيوعية يضلل أكثر مما يكشف محاولة ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح عادل - الرواية حلم مراوغ