عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 00:11
المحور:
الادب والفن
كيف اغتصبت خوفه
عليها
هي التي
فكت أزراره
قادته
إلى معبدها
هو لا يخفي عشقه
للصلاة ..
كيف يمنع يديها
تشطح
على ثوبه الهارب
تفتح بواباتها شهوتها ؟؟ ..
" سيرة يوسف "
الأحمق
لم يصدقها إلا
بعد وفاة الأوان
كطير مذبوح
كان طريحا
أرقصه مضاء فرحتها
أو طريد جريح
شله نزيف تدفقها
عليه ..
سروال خجله
سهوا سقط
و غاب في صمته
أضاع حكمته
في سلة حكمتها
يهذي
و قد أهداها أنينها ...
.............
يناير 2016
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟