أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - حدود النقد في -مفهوم النص -















المزيد.....

حدود النقد في -مفهوم النص -


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 16:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حدود النقد في "مفهوم النص "
هادي اركون

جوبه كتاب (مفهوم النص –دراسة في علوم القرآن )لنصر حامد أبي زيد بكثير من الرفض والتفنيد بدعوى مخالفة محتواه لثوابت الدين وجراءته غير المبررة من منظور السلفيين على النص القرآني وعلى علوم القرآن.
والحقيقة أن هذا الكتاب ، لا يخرج عن أطر المعرفة التقليدية ،رغم امتياحه من المباحث اللغوية والبلاغية الحديثة واستعماله بعض المفاهيم والأفكار الماركسية.
ففيما ينتظر من الداعي لوعي علمي بالتراث ،نقد مباحث علوم القرآن والكشف عن تاريخيتها ،فإنه يضرب صفحا عن تشكل هذه المباحث ودواعي صياغتها وعن خلفياتها السياسية والإيديولوجية .ففيما يهتم بتشكل النص القرآني ،فإنه يتلافى السؤال عن تشكل مباحث علوم القرآن.فلا يمكن الانكباب على النص القرآني دون الإنكباب على نصوص علوم القرآن ؛أي دون الكشف عن تشكلها في محيط ثقافي وحضاري أكثر تعقيدا من المحيط الثقافي الإسلامي الأول .
فقد تم بلورة علوم القرآن بمجملها ، في سياق تاريخي محكوم باحتدام صراعات التأويل بين الفرق والرغبة في التجاوب مع مستجدات واقع حضاري وثقافي مختلف عن زمان النص المؤسس. فقد تشكلت بعديا،في سياق التنافس حول فهم وتعقل وتأويل النص واستثماره في المناظرات وفي التشريع وفي الصراعات السياسية بين الفرقاء .
(ولذلك فإن تعلق المفسرين باختلاق أسباب نزول الآيات واتخاذها حجة لتبرير ممارسات سياسية باسم الدين من ناحية وللنيل من خصومهم من المذهب من ناحية آخرى قد ترتب عليه إلغاء المسافة الزمنية الفاصلة بين لحظة انبثاق الخطاب القرآني في مرحلة زمنية معينة والأخبار المصنوعة .)- 1
لا يمكن تسويغ تاريخية النص ،استنادا إلى مبحث أسباب النزول أو مباحث النسخ كما يعتقد حسن حنفي ونصر حامد أبو زيد أو الشيخ خليل عبد الكريم ؛ إذ تفرض التاريخية منظورا ناسوتيا ودهريا للدين ،وترجع النصوص ،عقدية كانت أم تشريعية ،إلى بواعث وإحداثيات بشرية.
(وإذا كان علم "المكي والمدني" يكشف عن الملامح العامة لهذا التفاعل، فإن علم "أسباب النزول" (...)يكشف عن تفاصيل هذا التفاعل، ويكاد يزودنا بالمراحل الدقيقة لتشكيل النص في الواقع والثقافة. ) -2
من غير الوارد تناول النص القرآني دون التفاعل إيجابيا أو سلبيا مع ما تم إنجازه في الغرب من قبل المستشرقين والباحثين الشرقيين .كما لا يمكن استبعاد النقدية الكتابية والدراسات المنجزة في إطار تاريخ الأديان المقارن والأنثروبولوجية الدينية ،في أي معالجة جادة للنص القرآني .
و من الصعب تناول مباحث علوم القرآن دون التفاعل مع المنجز الاستشراقي في هذا المجال،واستثمار منجزات الباحثين الغربيين في استكشاف المتون التراثية واستخراج مكنوناتها وانتقاد نظامها المعرفي .
يعتقد نصر حامد أبو زيد أن المنهج اللغوي هو المنهج الوحيد الصالح لفهم الإسلام ؛وبغض النظر عن قصور الأحادية المنهجية ، فاللافت للنظر أنه مهتم أساسا بالكشف عن تفاعل النص القرآني مع الواقع ،مما يضفي ،جزئيا ،طابعا سوسيولوجيا على منهجيته.علاوة على أن مراعاة البعد الديني للنص،وهو ملمحه المميز ومبرر وجوده ،يقتضي الربط بين اللغوي والبياني من جهة والتاريخي والمعرفي –الأنثروبولوجي من جهة أخرى.
(ولذلك يكون منهج التحليل اللغوي هو المنهج الوحيد الانساني الممكن لفهم الرسالة ،ولفهم الاسلام من ثم .)- 3
والحقيقة أن نصر حامد لم يذهب بعيدا في استكشاف لغوية ونصية النص القرآني ،لأسباب منهجية ومعرفية ،ولم يتعمق في فهم الواقع العربي وفي سبر مستوياته المتعددة ،بسبب اختزال الواقع في حدود ثقافية واجتماعية بالغة الضيق .فقد حصر الثقافة العربية في الكهانة والشعر وسجع الكهان استنادا إلى مرويات ومحكيات تراثية مدونة في سياق بناء الثقافة والعقل الإسلاميين بعديا ،أي في العصر الأموي والعباسي .
وحيث إن للعرب معرفة بالملل والنحل والمتخيل السامي عموما،فمن الضروري توسيع الإطار الثقافي العربي وعدم حصره كما يفعل النقاد عادة في متخيل بدوي منقطع عن العالم ؛علاوة على أن النص جادل اليهود والنصارى ودافع عن منظور خاص للتراث والمتخيل الكتابي.وتكشف سورة الكهف ،عن حضور ميثات الشرق الأوسط القديم في الوسط الحجازي،ونفاذها إلى أعماقه الثقافية.فالنص القرآني تشكل في وسط عرف تراكبا من حيث المرجعيات والميثات والسجلات الثقافية .ولا يمكن بناء على هذا ، خلق جدار عازل بين ثقافة العرب والثقافات العالمة الكتابية والإغريقية –الرومانية المهيمنة في القرن السابع الميلادي .
يتقاطع البعد البنائي والسوسيولوجي في منهجية نصر أبي زيد رغم إقراره بملاءمة المنهج اللغوي للمادة المدروسة ،مما يشي بالتضارب وغياب الوضوح المنهجي في كتابه.ولئن شمل التضارب المنحى الأفقي (علاقة النص بالواقع )،فإنه شمل كذلك المنحى العمودي (النص المتشكل في الثقافة و وروده القبلي الميتافيزيقي في اللوح المحفوظ ).
ففيما يدافع عن تاريخية النص القرآني وتشكله في سياق ثقافي محدد ،فإنه يؤكد وجوده الغيبي السابق والمتجاوز لأي بعد تاريخي .فمن الواضح أن التشويش الإيديولوجي يغلب هنا على الوعي العلمي بالتراث ويحكم على التجديد المطلوب بالاستحالة.
(إن النص في حقيقته وجوهره منتج ثقافي .والمقصود بذلك أنه تشكل في الواقع والثقافة خلال فترة تزيد على العشرين عاما.وإذا كانت هذه الحقيقة تبدو بديهية ومتفقا عليها ، فإن الإيمان بوجود ميتافيزيقي سابق للنص يعود لكي يطمس هذه الحقيقة البديهية ويعكر من ثم إمكانية الفهم العلمي لظاهرة النص .إن الإيمان بالمصدر الإلهي للنص ،ومن ثم لإمكانية أي وجود سابق لوجوده العيني في الواقع والثقافة ،أمر لا يتعارض مع تحليل النص من خلال فهم الثقافة التي ينتمي إليها . ) -4
يتماهى النص مع الواقع ،لا ليعيد تشكيل مفرداته ويتجاوب مع اشكالياته وتحدياته بل ليتجاوزه ويربطه بأفق الألوهة والقيامة. لا يكتسي الواقع شرعيته هنا إلا بارتهانه إلى الغيب بدءا وحالا ومآلا.ولذلك فلا يمكن التعويل على النصوص لتأكيد التاريخية حين تحث روح النص على التعالي بالواقع وتوجيهه توجيهيا غيبيا في الآن ،من خلال الالتزام بالمعتقد والطقوس و الاندراج الوجداني والنفسي والروحي في أفق القيامة واقتصاد النجاة.إن العبرة في النصوص المؤسسة ،بالغايات البعيدة ،والمحركات الجوهرية للنظر والفعل ،لا بالإحداثيات العرضية أو المواقف الوقتية أو الأفكار المستثمرة دون تبيئة وتكييف كافيين .
لا تنفصل أفعال البشر عن إرادة الله في المنظور القرآني ؛فالأحكام المنظمة لحياة الإنسان ، هي أحكام إلهية ،موضوعة لا لإرضاء الناس وتحقيق مصالحهم بل لتنفيذ مقصد إلهي بالدرجة الأولى .إن الأفعال البشرية مهما بدت طبيعية أو نافلة ،محكومة بالإرادة والأمر الإلهيين.من الضروري إذن ، ربط التشريع والأحكام بالرؤية الأنطولوجية للنص،وعدم الاكتفاء بعقلنة متكلفة تتحايل على لا معقول النص والنبوة باستعمال المجاز والتأويلات البعيدة على غرار ما فعل الاعتزال القديم والاعتزال الحديث ممثلا في حسن حنفي ونصر حامد أبي زيد.
لا يمكن أن نغيب المقاربة الأنثروبولوجية للنص المؤسس ،حتى لا يتوه التحليل اللغوي أو الأدبي والتاريخي في مسالك وهمية ، وتأويلات منافية لأنثروبولوجيا النص وتصوره للإنسان و أصله ومصيره وبنائه للمقدس ولمعنى الفعل والتاريخ .
(إن النظر دائما الى "الله" في مناقشة قضايا الوحي والنص إغفال للبعد الآخر الهام وهو الواقع والمتلقين .إن الأحكام الشرعية أحكام خاصة بالبشر في حركتهم داخل المجتمع ،ولا يصح إخضاع الواقع المتغير لأحكام وتشريعات جامدة لا تتحرك ولا تتطور . )- 5
ولما قصد النص إفقاد الواقع واقعيته ومحايثته وتاريخيته ،صار من الصعب الإقرار باستقلاليته و تحركه وتطوره سواء أتعلق الأمر بالناحية الأخلاقية أم بالناحية التشريعية.إن إقرار الازدواجية هنا ، لا يحل الإشكال بل يكرس تقابلا تجاوريا مانعا ،قطعا ، لتكريس العلمنة والتاريخية في الفكر العربي المعاصر .
يريد نصر حامد أبو زيد البرهنة على ارتباط النص بالواقع ،دون أن يشير إلى منعرجات ذلك الارتباط بالذات ؛فالنص يثبت التوحيد في وسط عربي غير توحيدي إجمالا ،ورؤية جديدة للتصورات المعتادة للتاريخ العقدي في أوساط النصارى واليهود . ويكرس منظومة طقوسية جديدة ،وسط منظومة سابقة ،والحق تغييرات كبيرة بالأعراف والقوانين ،ورسخ شريعة جديدة .كما نقل العربي من فضائه العربي المحدود ،ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ، إلى فضاء كوني ،متماس مع البعد الماورائي .
ان الجانب التشريعي المتناص في أكثر من مستوى مع التشريع التوراتي في الطور المدني تحديدا ، يتفاعل مع واقع يتجاوز بما لا يقاس الواقع العربي المحدود . كما أن النص القرآني ، يتفاعل رؤيويا وأخلاقيا ، مع الفكرية النصرانية ،ولا سيما في الطور المكي .يمكن القول إن النص تشكل في وسط عرف لا الشعر والسجع والكهانة فقط ، بل التاريخ الكتابي والأمثولات الروحانية والتواريخ والثقافات المتوسطية(قصة ذي القرنين وأهل الكهف... مثلا).
لقد تلافى أبو زيد التقاليد الكتابية ومحتوياتها الدلالية وحكاياتها وتواريخها ومخيالها القيامي ؛كان من الضروري ،فهم النص في تناصه مع المدونات الكتابية بما فيها الكتابات المعتمدة رسميا والكتابات الموصوفة ،رسميا ،بالمنحولة مثل إنجيل توما و إنجيل الطفولة .
لقد غيب نصر حامد أبو زيد ، تشكل التوحيد الكتابي ،وتاريخ الابراهيمية ،فحصر الواقع العربي في أطر فكرية ضيقة ،مقطوعة الصلة بتاريخ الأفكار وارتحال المعتقدات بين فضاءات الشرق الأدنى والشرق الأقصى(تأثير المعتقدات الهندوسية والبوذية والزرادشتية في الديانات الإبراهيمية ) .
فلم يكن عرب ذلك الإبان ،خالين من المعرفة بالإبراهيمية وتحولاتها التاريخية ،و بأجزاء من المتخيل المصري والرافدي و الفارسي والهندي بحكم التاريخ والمجاورة .
لا يمكن البرهنة على طبيعة تفاعل النص القرآني مع الواقع العربي ، دون الاشتغال على مصادر النص و توسيع مفهوم الواقع ،حتى يشمل مستويات اجتماعية وسياسية وثقافية أبعد مما هو معتاد في الكتابات الكلاسيكية حول فترات الإسلام الأول.
(لهذا ، لا لزوم للتحليل لنكتشف أن أكثر قصص الأنبياء في القرآن ،لا بل الكثير من التعاليم والفروض ، هي ذات أصل يهودي .أما تأثير الإنجيل على القرآن فهو دون ذلك بكثير. )- 6
يعتقد نصر حامد أبو زيد أن النص تشكل في الثقافة العربية ؛ إلا أنه استبعد مادته المصدرية ولم يتساءل عن تشابه القصص القرآني مع المحكيات التوراتية والهاغادية ومع الخطاب الإنجيلي في الطور المكي والمدني . فلماذا استبعد المتخيل السامي –الكتابي والثقافة السامية –الإغريقية من إطار الواقع، رغم تفاعل النص مع كثير من عناصرهما ؟
فالمسكوت عنه هنا ، هو علاقة النص القرآني بالمتخيل السامي –الكتابي ،وبالتاريخ التوراتي والأخلاق الإنجيلية. ولو سار في هذا الاتجاه ،لأعاد النظر في المادة و المنهج المعتمدين ،وحذا حذو من انشغلوا بالمتخيل السامي –الإغريقي ،وتطور رموزه وميثاته ومجازاته وتسربه إلى شبه الجزيرة العربية في سياق التثاقف والمبادلات التجارية والصراعات السياسية .
أراد نصر حامد أبو زيد التجديد المنهجي وتطوير الدراسات القرآنية ،اقتداء بأمين الخولي وحسن حنفي ؛وقد حمله إرثهما على التروي وعلى نشدان التجديد من الداخل ، أي استنادا إلى ما يوفره التراث العقلاني الإسلامي وما تسمح به بداهة العقل النهضوي.
ولئن امتلك شجاعة الدعوة إلى تجنب التشويش الايديولوجي واعتماد وعي علمي بالنصوص ،فإنه اكتفى بالترجيح بين الروايات والاكتفاء بأفضل ما في كل علم من تلك العلوم ، دون إعادة النظر كما هو منتظر من باحث علمي ، في أصول تلك العلوم وفي نظامها المعرفي وبداهاتها المحتجبة .
فقد وقف في معرض تناوله لإشكالية النسخ على مرويات إشكالية كثيرة تشكك في موثوقية المصحف العثماني؛بيد أنه لم يستثمر تلك الروايات في إعادة النظر في علوم القرآن وتجاوز الأنظار المبنية عليها سواء في التفسير أو الفقه ،وبناء معرفة جديدة بالنص . كما لم يستثمر معطى الأحرف السبعة ،للتفكير عمقيا ، في تشكل المدونة الرسمية العثمانية وإقصاء المدونات الموازية والمنافسة لها .
فلو أعاد النظر في معنى الأحرف السبعة والنسخ وتناص النص مع نصوص وميثات كتابية ،لتغير منظوره للتأويل ولأستبعد الفقيه والمتكلم من قارة التأويل الجديدة ،وطالب لا بالاجتهاد والقياس ومراعاة المصالح واحترام المقاصد ،بل بالتحقيق والتحقق واستشكال علوم القرآن وبناء تأويل جديدة عماده تناهج مبني على المزاوجة الخلاقة بين المناهج اللغوية والأدبية والتاريخية والأنثروبولوجية والفلسفية .
(وفي مجال النصوص الدينية بشكل خاص حيث يتحول اختلاف التأويل إلى صراع يخفي أسباب الصراع الحقيقية في الواقع والمجتمع ينبغي أن يتسلح المؤول بكل أسلحة الفقيه الحقيقي . لقد كان الفقهاء على وعي دائم بحركة الواقع وتغيره في الزمان والمكان ، كما كانوا على وعي بضرورة توسيع دلالات النصوص لتلائم حركة الواقع . وكان هذا التوسيع يتم عبر قناتي "الاجتهاد " والقياس ". ) -7
يخفي الصراع كما يتصوره نصر حامد أبو زيد حقيقة الإشكال؛فهناك مشتركات معرفية عميقة بين تأويل يراعي مصالح الأمة وتأويل في خدمة مصالح الأقلية المتسيدة عبر استعمال الخطاب الديني الرسمي.فللخروج من عنق الزجاجة ، لا تكفي النوايا والعطف على الكادحين ، بل لا بد من إنارة عتمات النصوص المؤسسة والعلوم التراثية ، عبر تحرير النظر من معيقاته وتحرير الإرادة من نير ثقافة مسكونة بالتعالي والمفارقة وبهيمنة النصوص على العقول.
إحالات :
1-[بسام الجمل ،أسباب النزول ،المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء ، بيروت ، الطبعة الاولى : 2005،ص.197]،
2-[نصر حامد أبو زيد،مفهوم النص ،دراسة في علوم القرآن ،المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء ،بيروت ،الطبعة الأولى :1990،ص.75]،
3-[نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص، دراسة في علوم القرآن، ،ص.27]،
4-[نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص، دراسة في علوم القرآن،ص.24]،
5-[نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص ،دراسة في علوم القرآن ، ،ص.121]،
6-[تيودور نولدكه،تاريخ القرآن ،نقله الى العربية : جورج تامر ، منشورات الجمل ، كولونيا ، المانيا ، ،،2008ص7]،
7- [نصر حامد أبو زيد،مفهوم النص ،دراسة في علوم القرآن ، ،ص.240].

هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طه حسين ونقد المسلمات التراثية
- الجابري والعلمانية
- مالك شبل:وعود إصلاحية بلا غد
- بواعث الاختلال في رؤية اليسار الفرنسي للإسلام
- أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ
- التصوف وترميق الحداثيين
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - حدود النقد في -مفهوم النص -