أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - خطة لا يعلم بها أحد















المزيد.....

خطة لا يعلم بها أحد


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


((خطة لا يعلم بها أحد!))

شارعي الكرادة داخل والكرادة خارج متوازيين يحدهما نهر دجلة من الجهتين، أي من جهة شارع أبو نؤاس ومن جهة المسبح بسبب ألتواء النهر في تلك المنطقة التي تسمى الزوية، والممرات بين الشارعين كثيرة ومتشعبة، تشعر حين تقطع متاهاتها بتنوع الحياة البغدادية، محلات وكنائس وجوامع وبيوت تراثية بطراز شرقي جميل، يتميز أهل هذه المحلة بأحترافهم النقش والحفر على الخشب، لذا تجد الكثير من دكاكين النجارين والنقاشين.
يقع بيت صديقي (ليث) هناك، ولدى والده أسواق في ركن من شارع الكرادة داخل، وكنتُ وكلما أذهب لزيارة بيتهم، أضل طريقي ولا أصله إلا اذا بدأ (نفيكيتر) دماغي من نقطة البداية... محلهم!
هناك طريقان رئيسيان يربطان شارعي الكرادة ببعض، والإثنان لمرور السيارات بأتجاه واحد، أحدهما شارع السدّة يبدأ من الداخل ليقاطع شارع الكرادة خارج الرئيس ثم يستمر بأتجاه بداية شارع العرصات، وآخر عكسه يبدأ من ساحة الحرية بأتجاه الكرادة داخل ثم ينفذ الى شارع (أبو نؤاس).
في هذا الشارع قرب ساحة الحرية وعلى يمينه يقع مركز تجميل أنيق، فيه عيادة للاعتناء بالبشرة والجلد، أفتتحه رجل أعمال عراقي مع زوجته السورية لخبرتهم بهذا الأختصاص، وهم أيضاً يبيعون مستحضرات وأعشاب العناية بالشعر وتغذيته أو لمكافحته في أماكن غير مرغوب نموه فيها في الجسم.
قصتنا أو دعونا نقول (قضيتنا) تبدأ مع هذه السيدة الأنيقة بنت الأربعين صاحبة المركز، ففي العام 2004 زارت محلي بشارع فلسطين واشترت مني مخشلات ذهبية نقداً، ودَعتني لزيارة مركزها التجميلي باللكرادة وناولتني كارت أنيق لم تألفه مطابع بغداد.
حين زرتُ المركز، عرفتني على زوجها التاجر العراقي الذي قد لا يكبرها سناً، أعجبني المكان وأبهرني الديكور وطريقة العرض والأضاءة وكأنه أحد محلات دبي أو بيروت، فهكذا ديكور وبضاعة وعاملات متخصصات نفتقدهم ببغداد.
لم أغادر إلا وملأت لي حقيبة بلاستيكية أنيقة بمختلف المواد التي لو صدق ما كُتب عليها، لعاد لك شبابك رغم أنف الأيام وقسوة الزمن، ولتمكنَ العطارُ أن يُصلحَ ما أفسدهُ الدهرُ*.
× × ×
جائتني هذه السيدة الأنيقة مرات عديدة بمعية أحد مساعداتها فتختار ما يناسبها وتدفع حتى دون عِملة، وأخيراً جائت لتشتري ست بتوت خليجي بسعر ألفي دولار، دفعت ألف ووعدت أنه في اليوم التالي سترسل البقية... مرت الأيام ولم تفي بوعدها.
ذهبتُ للكرادة وكلي حرج، فقد كان يبدو لي بأنهما أكبر من أن يطالبهما أحد بدين (تافه) كهذا، وجدتُ الرجل لوحده وقد تفاجأ بصفقة البتوت، وعدني خيراً بأن يستعجل زوجته السداد، لكن كشفت الأيام عدم صحة وعده، بل وقد أخفى عليّ أيضاً أن زوجته تتمتع بأجازة مفتوحة لدى أهلها بالشام، وأن الديّانة أكثر من أصابع اليد، وما نحن إلا رقم بسيط في ذيل القائمة!
عندما تحرّينا أكثر، علمنا أن الأمر قد وصل بأحد التجار للأستحواذ على كل وثائقه وجوازه ليمنعه من السفر قبل تسديد (أحد عشر ألف دولار) هي قيمة مواد كان قد جهز محلهم بها ثم أختفت الزوجة ومعها جميع المواد، وتبين بأن صاحبنا لم يكن مذنباً وهو أيضاً ضحية، وكان يحاول تسوية الأمر مع هذا التاجر لقاء التعتيم على بقية الديّانة ليتسنى له بعد ذلك مغادرة العراق.
كان الوقت يمر علينا نحن الدائنين، والكل يعلم بأن (الكل) يعمل من وراء الستار لأنقاذ فلوسه، وبدأ الموضوع يتعقد، طُرحنا مجموعة حلول أن نشتكي أو نهدد أو... أو... لكن لا شيء يضمن أسترجاع (الأوراق) العشرة وسط محاولات الآخرين الجادة، وبدت المسألة شبه مستحيلة بعدم وجود أثبات سوى هامش مكتوب بخط اليد بسجلات المحل لأننا وبوصل البيع كنا قد أشرنا لأستلام المبلغ كاملاً.
× × ×
كان لا بد من أن نتحرك بشتى الوسائل، فأستنجدنا بصديقنا (زياد) الذي كان (متمرساً) بعلاج هكذا معضلات، لم يتردد الرجل، بل بالعكس كان متبرعاً حل الموضوع لقاء ثمن زهيد جداً... لتر (سبيشل) ليس أكثر!
درَس معطيات الموقف وكل أوجهه، رسم خطة محكمة وأشترط (أن لا يعلم بها أحد)، درّبني وأستعان بأخي (صلاح) لأمرٍ محدود، ثم بدء التنفيذ...
دخلتُ على الرجل أهدد وأتوعد، كان ـ والحق يُقال ـ مسالماً جداً ومغلوب على أمره بعدما غدرت به زوجته ولاذت بالفرار، وقال بأن ليس أمامه من حل سوى عرض المركز للبيع ليوزع قيمته على الديّانة، لكنه شكى المشترين لدفعهم ما لا يستوفِ حتى قيمة ديكوراته.
نصحته بأن يتدبر أي سيولة بشكل مؤقت ثم يبيع براحته كي لا يستغله أحد، ونوهت له ـ بحسب الخطة ـ عن صديق يمكن أن يستدين منه (دفتر) بمقابل بضعة دولارات وصك ضمان، فوافق بالحال.
حضر للمحل حيث ينتظره (زياد) الذي أخرج (شدّة) الدولارات من جيبه، حسَبَ ضيفنا المبلغ وحرر صك، قال (زياد) بأنه سيستقطع مقدماً الفائدة من (الدفتر)، فأخذه وبدأ يسحب منه بعض الأوراق...
في هذه اللحظة، ظهر (صلاح) أمام المحل ليمارس دوراً بسيطاً بحسب الخطة، فصاح على (زياد) ليخرج له ويصافحه ويبادله حديث على حدة، بهذه اللحظات، شاغلت الرجل قليلاً، لنلتفت ونجد أن (زياد وصلاح) والمبلغ والصك قد أختفوا!
أنتظرنا (زياد) بأستغراب ولأنه لم يعُد، وعدته بأنني سأتصل به ونأتي وطلبنا أن يصف لي بيته كي نزوره ونحن بعيدين عن (العيون)!
كان بيته بأحد عمارات زيونة، في المساء كنا أمام شقته وقد صدَقتُ بوعدي وأحضرتُ (زياد) لكن ليس مع المبلغ وإنما مع شرطي معرفة كنا قد أصطحبناه معنا.
كانت محادثة مختصرة عند الباب وبصوت واطئ وأعصاب باردة، بأن يُعيد العشرة أوراق بمقابل إعادة الصك له.
لم يتردد لحظة ولم يُجادل، دخل شقته بسرعة وأحضر ألف دولار، وبينما ناولـَنا الأوراق بيد، كانت يده الثانية تمسك طرف الصك الذي ما أن أخذه، حتى مزقه وجعله قطعاً متناثرة...
غادرنا العمارة دون أن نهمس بكلمة، لم نحييه ولم نتشكر منه برغم أننا أستلمنا حقنا كاملاً... وبأنصاف.

عماد حياوي المبارك

× في الواقع فإن المثل القائل... (وهل يصلح العطار، ما أفسده الدهر) هو شطر من بيت شعر ثم ذهب كمثل عربي، ويُعتقد أن قائله هو (أبي الزوائد الأعرابي)، وهو ليس بحاجة لشرح وتوضيح، لكن سبب أطلاق هذه الأبيات لها حكايتان...
(1) تقول الحكاية الأولى بأنه كان هناك إمرأة فقدتْ جمالها بسبب تقدمها بالسن، وكان يسكن بجوارها عطار، فعرض عليها أن تشتري منه بعض الأعشاب كي تعود لها مسحة جمالها من جديد، وهكذا أستغلها مادياً بدون فائده تذكر... فقال فيها العرب أربعة ابيات من الشعر يصفون حالتها.

(2) والثانية... يقال بأن اعرابياً نزل لدى قومٍ، فوجد إمرأة تتمتع بجمال لم يدري أنه كان زائلاً، فتقدم للزواج منها وليجدها عجوزاً متصابية كانت تفعل كل ما بوسعها من أجل أخفاء آثار الشيخوخة، ولما أكتشف بأنه قد خدع بمظهرها، ﺄ-;-ﻧ-;-ﺸ-;-ﺄ-;- ﻳ-;-ﻘ-;-ﻮ-;-ﻝ-;-:
ﻋ-;-ﺠ-;-ــﻮ-;-ﺯ-;-ٌ ﺗ-;-ُـﺮ-;-ﺟ-;-ِّـﻲ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺗ-;-ﻜ-;-ـﻮ-;-ﻥ-;- ﻓ-;-ﺘ-;-ـﻴ-;-ـَّﺔ-;-ً ﻭ-;-ﻗ-;-ﺪ-;- ﻧ-;-ﺤ-;-ﻞ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺠ-;-ﻨ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﻥ-;-ِ ﻭ-;-أﺣ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺩ-;-ﺏ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻈ-;-ﻬ-;-ْـر
ﺗ-;-ﺪ-;-ﺱ-;-ُّ ﺇ-;-ﻟ-;-ﻰ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﻄ-;-َّﺎ-;-ﺭ-;- ﺳ-;-ﻠ-;-ﻌ-;-ـﺔ-;-َ ﺃ-;-ﻫ-;-ﻠ-;-ِﻬ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﻫ-;-ﻞ-;- ﻳ-;-ﺼ-;-ﻠ-;-ﺢ-;-ُ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﻄ-;-ـَّﺎ-;-ﺭ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺃ-;-ﻓ-;-ﺴ-;-ﺪ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-َّﻫ-;-ْﺮ-;-ُ
ﺩ-;-ﺧ-;-ﻠ-;-ـﺖ-;-ُ ﺑ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻗ-;-ﺒ-;-ـﻞ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﺤ-;-ـﺎ-;-ﻕ-;-ِ ﺑ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﻠ-;-ﺔ-;-ٍ ﻓ-;-ﻜ-;-ﺎ-;-ﻥ-;- ﻣ-;-ﺤ-;-ـﺎ-;-ﻗ-;-ـــﺎ-;-ً ﻛ-;-ﻠ-;-ُّــﻪ-;- ﺫ-;-ﻟ-;-ﻚ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺸ-;-َّﻬ-;-ـْــﺮ-;-ُ
ﻭ-;-ﻣ-;-ـﺎ-;- ﻏ-;-ـﺮ-;-َّﻧ-;-ﻲ-;- ﺇ-;-ﻻ-;- ﺧ-;-ِـﻀ-;-ــﺎ-;-ﺏ-;-ٌ ﺑ-;-ﻜ-;-ﻔ-;-ِّﻬ-;-ـﺎ-;- ﻭ-;-ﻛ-;-ُﺤ-;-ـْـﻞ-;-ٌ ﺑ-;-ﻌ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ـﻴ-;-ـْﻬ-;-ﺎ-;-، ﻭ-;-ﺃ-;-ﺛ-;-ـﻮ-;-ﺍ-;-ﺑ-;-ُﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺼ-;-ُّﻔ-;-ـــﺮ-;-ُ

عبارات (منقولة) تشرح حال الإمرأة...
((عجوزُ رحلَ شبابُها، وأبقى لها التَّجاعيدَ وانحناءَ الظَّهْرِ وَغورَ العينينِ، فأصبَحَتْ كأنَّها شَنٌّ يُقَعْقِعُ أو ثوبٌ بالٍ ذهبتْ رسومُهُ وانمَحا نَسْجُهُ !
هذه العجوزُ تريد أن تناطِحَ الدَّهْرَ وأنْ تَمْنَعَهُ عن سيرِهِ وخُطاه، تُرَجِّي الشبابَ وَعَوْدَتَهُ، لكنْ هيهات هيهات، فكم أذهب الشبابَ وأبلى الجمال !
تُمَنِّيْ نفسَها بأن تعودَ فُتُوَّتُها كما كانت لِكَي تتمايل أمام الزوجِ، وَتُدِلُّ عليه بالشباب ونضارتِهِ، فقامتْ بما تملي عليها حيلَتُها، من المُبادلة والمُقايضة مع عَطَّارٍ يحملُ المسكَ، ومكمِّلات الشباب من حِنَّاء وكُحْلٍ، تعطيه خُبْزَ بيتِها مُقابلَ تلك الأشياء، وما دَرَتْ أن سلاحَ الدَّهْرِ غالبٌ سلاحَ العَطَّار لا محالةَ!)).
... من وجهة نظري، فإنه ليس من المعيب أو المخجل أن تُصلح المرأة أو حتى الرجل من حاله ومظهره بمجابهة الأيام بما يمكن أن يكون أفضل وأجمل، لو أنه لا يحط من شخصه أو صحته.
أقول ذلك مع أني شخصياً لا أرغب بتغيير ما تصنعه الأيام فينا، ولم أغامر يوماً حتى بصبغ (شيباتي)!



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة من ليالي رأس السنة
- كرسمس
- للأذكياء فقط... أيضاً
- للأذكياء فقط... رجاءاً
- من هم الأذكياء؟
- حدث بشارع حيفا
- كونتاكت
- أبو ناجي
- لاند خود
- ((زوغق))
- ((ديوان بالديوانية))
- (أوتو ستوب)
- ((خوردل روز))
- آيدلوجيات وأستراتيجيات
- بين الرصافة والكرخ
- ((أطوار))
- حزب الفراشات، بين الباستيل والخضراء
- (( وعد الله))
- ناس تأكل الكباب...
- ((لستُ أدري!))


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - خطة لا يعلم بها أحد