يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 21:24
المحور:
الادب والفن
في الجو الأزلي
المتلألئ بالضرورات..
الواطئ على الدوام،
يمتد إنساني مجرد،
إلا من ذكائه الشرقي القلق،
حيث القوة الفائضة
والنوع المتأزم،
من النادر أن تجد الرجولة الخلابة
مستكينة متوحدة
بيني وبينها إطلالة ريفية،
وعلى عكس ما يفعل القديسين
ننظر لبعضنا بعين غريزة اللحظة..
غريزة الموقف المذّهب ..
الممطر المبهم.
ربما بكلمات محدودة
أو بنظرات مليئة،
كان لديّ ما أريد قوله
وهي على شاكلة غير واضحة
كانت تعنف أظفارها
تختصر عريها
تنعزل كالبحر
عندما يختبئ في الغموض العميق.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟