أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - جيشنا العراقي الباسل بميلادة ال 95














المزيد.....

جيشنا العراقي الباسل بميلادة ال 95


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتفل العراقيون اليوم وفي كل مكان بالذكرى الخامسة والتسعون لتاسيس الجيش العراقي الباسل, ففي مثل هذا اليوم من كانون الثاني عام 1921 شكل فوج موسى الكاظم. ليكون النواة الاولى لتشكيل بقية الصنوف للجيش العراقي. والتي بدات منذ ذلك التاريخ حتى اكتملت بعد عقود من الزمن . وشملت القوات البرية بمختلف صنوفها والقوة الجوية وطيران الجيش والدقاع الجوي والقوة البحرية, وقد كان للجش العراقي على امتداد عمرة الطويل منجزات عديدة لامكن ذكرها بسطور, فقد شهدت بعض المدن الفلسطينية صولان وجولات للجش العراقي في عام 1948 وقد ابلى الجنود والضباط العراقين بلاءا حسنا وشجاعة فائقة في التصدي للعدوان الصهيوني, وبعدها كان للجيش العراقي الباسل موقفا قوميا مازالت الاجيال التي على قيد الحياة تتذكرة, عندما سارت الدبابات على السرف من بغداد الى دمشق, وذلك في حرب تشرين من عام 1973 وقد حمى الجش العراقي دمشق عاصمة سوريا من السقوط بيد الكيان الصهوني الغاصب. واعطى مئات الشهداء جنودا ومراتب وضباط في اشتراكة في تلك الحرب. ان الجيش العراقي ومنذ بداية تاسيسة جشا وطنيا وقوميا كان الولاء فيه للشعب والوطن. لكن هذا لم يدم طويلا بسبب تغيير الانظمة في العراق والرؤساء. فعندما تسنم صدام حسين مقاليد الحكم بعد الاطاحة باحمد حسن البكر عام 1979, حول الجش العراقي الى اداة مطيعة بيدة بعد ان اقدم على اعدام العشرات من القادة والضباط الذين لايسامون على المبادي التي انتهجها الجيش العراقي, فزج بالجيش بحرب خاسرة مع الجارة ايران استمرت ل8 سنوات فقد فيها العراق اكثر من 500 الف بين شهيد ومفقود , اضافة الى مئات الالاف من الجرحى والمصابين نتيجة المعارك التي كانت تستعر بين الحن والاخر, وكذلك فقد العراق فيها العشرات من مقاتلاته ومعدات عسكرية واليات مدرعة ومدافع ومختلف العجلات, قدرت خسائر العراق المادية في حرب الثمان سنوات بحدود ال 600 مليار دولار , كان الشعب احوج اليها لبناء المدارس والمساكن وتعبيد الطرق وانشاء المصانع والانفاق على الزراعة وبناء السدود,لم يكتفي النظام الدكتاتوري بهذة الحرب الاستنزافية, عاد في عام 1990 وتحديدا في 2 اب, ليغزو دولة الكويت ويجتاحها بساعات ويشرد اهلها وينقل ممتلكاتها الى حاشيتة . هذا العدوان دفع الولايات المتحدة بان تقوم بعملية عسكرية كبرى لتحرير الكويت اسمتها عاصفة الصحراء, والتي كانت مدمرة وعاصفة بمعنى الكلمة حيث دمرت اغلب القوات الموجودة في الكويت, وقتلت الالف من الجنود والضباط واسرت اعداد كبيرة
غزو الكويت واثارة المدمرة على الجش اضعفته الى ابعد الحدود , وخاصة اثناء فرض الحصار الاقتصادي على العراق, مما ادى الى ان بعض الجنود لايتمكنون من دفع اجور النقل بعد اجازتهم الدورية, وانتشرت الرشا في تلك الفترة مما افقدت المؤسسة العسكرية بريقها واكلت من عزمتها وقوتها الكثير,
عملية تحرير العراق التي جاءت بطلب من القوى السياسية المعارضة والتي كانت هي الاخرى اكثر وقعا على ماتبقى من الجيش العليل, فقد الجيش العراقي اغلب معداته بين حرق ونهب وهدمت وسلبت المستشفيات العسكرية. وقد استولى المواطنين الذين لايترددون في الاستيلاء على الاموال العامة, حيث اقدموا على نهب الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ومنهم من استولى حتى على الدبات.فعندما اعيد بناء الجيش مرة اخرى بعد 2003 كان لايملك سوى الموارد البشرية من ضباط ومراتب, ولكن القائمين على البناء ارتكبوا في بداية الامر اخطاء ابرزها انهم استعانوا بغير الاكفاء , وجعلت القوى السياسية والاحزاب الحاكمة الجيش لتوزيع المناصب بينهم على الاقارب او من يعلنون الولاء لهم, عندها انتشرت الرشوة وسرقة اموال التسليح والطعام وانشرت ظاهرة الفضائين ونتيجة ذلك ضعف الجيش, وبالتالي تمكنت داعش من احتلال ثلث مساحة العراق في 10 حزيران 2014, منذ عام او اقل بدا الجيش العراقي يحقق انتصارات كبيرة واخرها تحرير الرمادي , وهاهو اليوم يستعيد عافيته ليتعهد افرادة بتحرير الفلوجة وههيت والموصل والحويجة , كل عام وابناء قواتنا المسلحة بالف خير, كل عام وهم عزنا وفخرنا وحماة الديار والاوطان.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات تربوية حادة تجتاح مدارس العراق
- منافذنا الحدودية البائسة شاهد على تخلفنا
- تظاهرات اليوم.... وحكمة الحكومة.
- هزائم داعش كشفت ضعفها.
- عمليات تحرير الانبار 72 ساعة من الانتصارات.
- الفلوجة.... ساعة الصفر اقتربت
- لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.
- مطالب العبادي من المجتمع الدولي في مؤتمر باريس
- أنقسامات داعش كيف نستغلها؟
- انتصارات تكريت وابواق التشوية
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.
- الدواعش والهزيمة المنتظرة.
- داعش تبدا بحصد انصارها.


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - جيشنا العراقي الباسل بميلادة ال 95