أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسمة السلمي - إعلان هام: (فقط وحصري في العراق)














المزيد.....

إعلان هام: (فقط وحصري في العراق)


بسمة السلمي

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تبحث عن الشهرة ؟ هل تريد ان تصبح مثل النجوم ؟ هل تريد الصحف والمجلات وحتى الفضائيات تتحدث عنك !! الان أصبحت الفرصة متاحةً أمام الجميع لنيل الشهرة والنجومية !! هذا العرض فقط وحصري في العراق !!! كل ماعليك فعله كن سارقاً لتشتهر!! نعم انها حقيقة لايمكن نكرانها فاللصوص بشكل أو بآخر أصبحوا محور الحديث الاول لدى وسائل الاعلام .. فقسم كبير من الصحفيين والاعلاميون أصبحوا يمثلون دور المحقق والمتحري عن سلسلة السرقات والاختلاسات في المال العام من قبل شخصيات معلومة في العراق وقد تقلدوا مناصب كبيرة في الدولة ومن خلال هذه المناصب شبعوا وتشبعوا بسرقة خيراتنا وثرواتنا وبنوا أمبراطوريات من خيرات هذا البلد وأصبح الكثير يعلم بشأنهم فقد بلغوا من الشهرة في ليلة وضحاها مالم يبلغه أي عالم أو مخترع أو فيلسوف كرّس حياته لأجل خدمة ألانسانية واليوم ما أكثر المشاهير في وطني !! فقد ذاع صيتهم ووصلت شهرتهم الى وسائل الاعلام العالمية حيث أنها كشفت عن أرصدة أغلب النهاب في البنوك خارج البلد وكل ألاموال المنقولة وغير المنقولة التي غصبوها منا على غفلة وتمتعوا بها في الخارج ربما أعتقدوا أن تلك الدول ستكون ستراً وغطاء لسرقاتهم ونهبهم لأموال الشعب وجعلها في أياديها وسيكون أمراً يستعصي على الشعب كشفه!! ليست هذهِ السرقات الوحيدة التي يشهدها البلد فهناك سرقات خفية وبأساليب خبيثة وغير ظاهرة يقومون بها بشكل غير مباشر لانه أغلب أبناء الشعب الذين ليس لهم خبرة في السياسة ولايعلمون ماذا يجري في بلدهم فهذه الشريحة في المجتمع العراقي غفلت أعينهم عن رؤية اللصوص الذين أحاطوا ببلدهم من كل جانب كما أن أقرار الميزانية أحدى السرقات التي تتجدد كل عام أمام أعين الشعب فسرقة مستحقات محافظة البصرة وأعطائها لأقليم كردستان هذه هي السرقة بعينها فألكل يعلم أن الاقليم يأخذ نصيب من الميزانية بقدر نصيب ثلاث أو أربعة أضعاف ماتأخذه محافظة البصرة وربما أكثر مع ان هذه المحافظة هي البقرة الحلوب التي تعد خيراتها المصدر الاساس لميزانية الدولة فضلا عن الأموال التي تصرف للمسؤولين كرواتب شهرية مكافأة لهم على سرقتنا، كما أن تعيين الحراس الشخصيين لحماية أصحاب المناصب الكبيرة في الحكم أحدى السرقات فأصبح لدى كثير من هؤلاء عدداً مبالغ به من الحراس لحمايتهم وتدفع رواتبهم من أمول الشعب لاتنسوا يا سادة (يطالكم الموت وأن كنتم في بروج مشيدة فلا يمنعه عنكم مانع ولا أصحاب العضلات) ، أيضاً المحسوبية والتحيز من السرقات الخفية فكل مسؤول اليوم قد وظف كثير من أقاربه ومعارفه في دوائر الدولة وأعطاهم مناصب ورواتب يستحقها كثيرون غيرهم من أبناء العامة الذين كدحوا ليتموا تعليمهم ولكنهم بفضل هدام الوطن أجبروا وأجبرتهم الحياة العصيبة للقبول بأعمال ليست بمستواهم العلمي والثقافي فخريج كلية التجارة أو الهندسة أو الطب وغيرهم حين يعمل كبائع حلوى في عربة في الشوارع أو كعامل بناء بأجر يومي أو سائق وغيرها من الاعمال التي تقتل طموحاتهم وتضييع سنينهم هدرا وتقتل في الاجيال القادمة روح المكافحة والجد والتعلم لأنهم رأوا مصير الذين تعلموا قبلهم كيف أصبحت كل هذه من أخبث السرقات فهي سرقة سنين من أعمارهم فهم صارعوا الدنيا لنيل شهادتهم التي علقها أغلبهم على جدران منازلهم المتداعية وهي أيضاً سرقة لمستقبل الأجيال التي تأتي بعدهم من الممكن ًجداً أن يستفاد بلدهم من أبداعاتهم بدل تضييع كفائاتهم فالعراق أصبح يصدر عقولاً أذهلت الجميع للدول الاخرى فالكفائات التي هاجرت كان العراق أولى بخدماتهم التي أصبحت تذهب ليستفيد منها الغرب وغيرهم لكن نهاب الوطن وسراقه لم يحتضنوا تلك العقول النيرة. وصورة اخرى من صور السرقات القائمة في البلد هي عمليات البيع والشراء العقاري فكثير من الناهبين يشترون العقارات المتفق على شراءها لاغراض خدمية (مثل شراء الاراضي السكنية لأجل بناءها شقق ومجمعات ) بمبلغ زهيد مقارنةً بالمبالغ التي تقدم للدولة أفتراضياً بأن هذا هو السعر الحقيقي مع أنهم يسجلونه بسعر خيالي وأضعاف المبلغ الاساسي ناهيك عن الدولارات التي تسرق حين بناءها وهذه أيضاً تغاضت عنها الابصار وتقطعت الالسن ، أيضاً من السرقات المشابهة التي تحدث عند الاستيراد والتصدير في المواد الغذائية والادوية وغيرها فلصوص البلد يقدمون قوائم شراء لمثل هذه الخدمات فيها مبالغ طائلة وهي في المقابل أسعارها أقل بكثير عن السعر الذي قدموه بتقاريرهم ، وأحيانا تأتي منتهيه الصلاحية او فاسدة ، وغيرها وغيرها والمثير للاهتمام بعض السرقات أصبحنا نحن نساعدهم عليها دون علم ودراية منا أو على غفلة مثل جعلنا نشتري المياه الصالحة للشرب من الدول وبيعها للناس اتخذنا من هذا الامر والامور المشابهة لها تجارة لنا ولم نعي أننا أصبحنا وسيلة لنهبنا ( حين نساعد في شراء الماء من الدول بمبالغ ) فمن كان يتوقع قبل سنين من الان أن شعب بلد النهرين سوف يستوردون المياه ليروي ضمأهم؟؟ وأن بلد النخيل يستورد التمور !! كم أخاف أن يأتي يوم ونستورد النفط من الدول المجاورة لانهم ايضا جعلونا نشتريه بدلا من توزيعه مجاناً لنا بأعتباره ملكية عامة للجميع !! ولا أستبعد هذا الاحتمال كل هذه السرقات أعطت الشهرة لأناس كانوا بألامس حفاة أغلبهم كان منكمش خلف الستار وحين برز وأعلن عن ظهوره سرقنا أصبحوا كألبعوض يتغذون على دماء الشعب وسرقوا خيراته لكن كل بعوضة مهما شربت وغرفت سوف تدعس عاجلآ أو أجلآ ..(إعلان هام .. كن سارق… وبالخزي والعار ستشتهر !! )



#بسمة_السلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء ألاول
- ثمالة عشقك


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسمة السلمي - إعلان هام: (فقط وحصري في العراق)