أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - عندما يستخدم كاهن بني سعود القرآن لخداع الجماهير وتبرير جريمة من العصر الحجري؟














المزيد.....

عندما يستخدم كاهن بني سعود القرآن لخداع الجماهير وتبرير جريمة من العصر الحجري؟


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 08:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حاولت الحكومة السعودية تبرير عملية القتل الجماعي التي جرت في ثاني أيام هذه السنة حيث جلب القرآن إلى الموضوع وقام الكاهن الأكبر بقراءة نص معناه أن جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله ، أن تقطع أيديهم وأرجلهم وماشابه، أي أن يطبق عليهم حد الحرابة. وحد الحرابة لمن لايعرف هذا الفعل اللاإنساني، هو أن تقطع يد ورجل ثم يد ورجل ثم رأس.

الواضح في الأمر هنا أن الملك السعودي وأسرته ليسوا الله ورسوله، بل على العكس يكرهون أهل البيت، أحفاد الرسول، وهذا أمر مفروغ منه: هل يستهبل الحكم السعودي الجماهير عندما يقولون أنهم أعدموا مجموعة من مواطنيهم لأنهم قاتلو الله ورسوله. هل الله موجود في السعودية وقاتله هؤلاء الأشخاص اللذين أعدموا؟

لكن توقف ياأخي الكريم وياأختي الفاضلة: من هم اللذين قتلوا وقطعت أيديهم وأرجلهم ورؤوسهم؟ هل كانو يعرفون الله اللذي يتكلم عنه كاهن أل سعود أم لا؟ هل كانوا يعرفون هذا الإله ويتقربون منه أكثر من بني سعود بمجموعهم أم لا؟ على من يكذب كاهن بني سعود الأكبر....

لمن لايعرف أعدم أربعة من الشيعة أكبرهم قدراً هو الشيخ نمر باقر النمر المناضل المعروف واللذي مع كونه معمما ويدعوا لولاية الفقيه كان إنسانياً محباً للعدالة لايحيد في مواجهه الطغاة...كذب أل سعود عندما اعتقلوه بالطبع وعذبوه وذلوه وحاولوا إذلال أهله ولكنهم لم يقدروا وبالطبع وقف النمر في وجههم كالنمر فما كان من الجبناء إلا تقطيعه والتمثيل بجثته وربما صوروه كالدواعش يتوعدون ويهددون. يأتيك كاهن بني سعود الأكبر ويقول أن هذا الشخص كان يحارب الله ورسوله. على من يكذب هذا الأبله وهل يعتقد أن البشر صراصير لاتفهم تمجد ملكاً، هل نسي هذا الكاهن أن الشعب لايصدق أن من يطلق عليه ملك هو الله، مع أن الكلمة واحدة أستخدموها منذ الأزل لخداع البسطاء وجعلهم عبيداً عند من يحكمهم. بالطبع يتصرف ملك السعودية وكأنه الإله الأوحد القهار اللذي لاشريك له. يبدوا أن هذا الملك وكاهنه الأكبر يعرفون ماهي مبادى التوحيد: عبادة الملك فقط.

أيضاً لم لايعرف قتل وقطع الشاب الشيعي اللذي اعتقلوه وهو مراهق في الثانوية مخالفين كل حقوق الإنسان والمواثيق التي وقعوا عليها. نعم أعتقل هذا الشاب وهو في الثانوية وعذب وهاهو الآن قد قطع لأنه كان يحارب الله.

أيضاً لم لايعرف قتل أل سعود الشاب السعودي الشهير فارس أل شويل الزهراني اللذي قال عنهم في تسجيله الصوتي الشهير: جنسيتكم تحت قدمي. فارس آل شويل منظر جيل كامل من جهاديي السعودية والذي كان يكتب تحت إسم أبو جندل الأزدي، قتل أيضاً بحجة محاربة الله ورسوله. إذا ذهبنا إلى مسلمي السعودية نفسها وسألناهم هل تصدقون أن فارس آل شويل الزهراني كان يحارب الله ورسوله سيقولون لك الشيخ فارس كان قاضيا ورعاً متزمتاً يحب نفس الله اللذي يتكلم عنه آل سعود في معرض تبريرهم لقتله. من المعروف أنه يحبه أكثر منهم. هل يعني هذا أن الكاهن الأكبر يكذب ويستغبى الجماهير؟ الكذب واضح هنا ومكشوف إلى درجة أنه يدعك تظن في أن الحكومة السعودية ( التي هي الشخصين أو ثلاثة اللذين يأخذوا القرارات)، تعمل هذا لغاية في نفسهم.

إذا نظرنا إلى الحكومة السعودية فسوف نراها مؤلفة من أربعة أشخاص فقط: الملك: اللذي لايقدر أن يقرأ سطرين كمارأيناه منذ عدة أيام، وإبن أخيه ولي العهد، وإبنه ولي ولي العهد والكاهن الأكبر اللذي يستمع لماذا قرره هؤلاء الثلاثة ثم يتحف الجماهير بكذبة مثل هذه أن هؤلاء اللذين قتلوا كانوا يقاتلون الله ورسوله. السؤال هنا هو من قرر قتل هذه المجموعة؟ ولماذا الآن؟

تذكر ياأخي الكريم أن في مصلحة أل سعود إستمرار القتال السني الشيعي وعدم تطوير السعودية بالشكل الصحيح كي يبرروا سرقاتهم ومصروفاتهم الخرافية. فمن إحتلال البحرين بشكل مباشر ألى حرب في اليمن وحرب في سوريا وحرب في العراق والآن حرب معلنة ضد الشيعة وكذلك ضد مناصري فارس الزهراني من الجهاديين.

من الواضح والمعقول القول أن القادم أدهى وأمر كما يبدوا، لنستعير العبارة المعروفة. سرقة آل سعود لنفط الشعب السعودي واضحة، كذلك مشاكل آل سعود بين بعضهم واضحة أيضاً، ومشاكلهم مع شعبهم واضحة، ومشاكلهم مع الاقتصاد واضحة لأن البترول ينزل يوميا ولن يعود كما كان، والقادم أدهى وأمر، لنذكركم بهذا....



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من يضحك حكام المهلكة السعودية الحاليون؟
- صفات المثقف الوهمي
- هل يخاف القوي من النقد؟
- حكومة آل سعود وتسعير الحروب الطائفية
- المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية
- متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟
- الأزهر وبداية الرقص
- حادثة المنصة
- حول منصة الحوار المتمدن
- كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران
- المؤامرة أم قلة العقل؟
- اللوم لعبة خاسرة
- حرية الكلام
- هل أصبحت سوريا مستشفى مفتوح للأمراض العقلية؟
- عندما ركل الدواعش العقل
- الخريف العربي والفينيق السوري
- معركة أم حرب أهلية؟
- هل سيطالب أهل الخليج بالإصلاح؟
- دمار وفوضى في الشارع العربي
- الفقر ،التدين، التنوير والإنترنت


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - عندما يستخدم كاهن بني سعود القرآن لخداع الجماهير وتبرير جريمة من العصر الحجري؟