أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منار مهدي - تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة














المزيد.....

تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 07:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التوتر الذي أصبح سمة عامة في عالمنا العربي، قد يعطي دليلاَ على المضمون في صور تنازع حول التحولات السياسية والأمنية، والمصالح الاقتصادية بين دول المنطقة، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من التدخل المباشر في شؤونها الداخلية، بما يفتح هذا التراجع الطريق واسعًا أمام روسيا النووية في الإعلان عن نفسها كقوة عسكرية قادرة على تغيير المعادلة على أرض المعركة، وعن عودة موسكو إلى الشرق الأوسط عبر إحباط حرب بالوكالة عن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وتركيا التي تحتل المركز الأول في الصراع مع الدول المجاورة لحدودها، وهنا قد نجد لتركيا دورًا في تصدير الأزمات والإرهاب، وبتوفير الدعم اللوجستي لمنظمات متطرفة وعصابات داعش المسلحة في العراق وسورية، ولم تكتفي بهذا الدور، بل كانت ومازالت أنقرة المنظم مع الدوحة والرياض لتحالفات إقليمية داعمة للإرهاب داخل الحدود العربية.


وهذا يؤكد أن هناك كانت أحلام لتركيا أردوغان وأحمد داوود أوغلو صاحب مشروع إعادة بناء الدولة العثمانية في ظروف عربية جديدة قد تساهم في مشروع بناء إمبراطورية تركية عظيمة لها التأثير على المصالح والنفوذ الأمريكي والأوروبي المُمتد من المحيط إلى الخليج لتحقيق أهدافها الرامية إلى إستعادة الدولة العثمانية من التاريخ للنُهوض بالمستقبل التركي.


وهذا يعني بالقول أن المشروع الجيوسياسي التركي قابل للتنفيذ قبل الهجوم المجنون على الطائرة الحربية الروسية من الجيش التركي، الهجوم الذي وضع حاجزَا أمام توسع أنقرة السياسي في الأوسط المتغير، والذي تسبب أيضَا في فرض حظر جوي على حركة الطيران الحربى التركي، وفي وقف العمل في جميع الاتفاقات السابقة مع أنقرة التي تعمل على إعادة خلق توازنات إقليمية بحجم التدخل الروسي في الملف السوري عسكريًا، وفقًا لتحالفات توفر لها الدعم وفرص الحفاظ على المصالح التركية.


خاصة بعد إجبارها من موسكو على تغيير خريطة الطريق التركية تجاه المعادلة الصعبة مع دمشق، بعد العمليات العسكرية الروسية وأبعادها الأمنية والسياسية الرامية إلى فرض شروطها التفاوضية على مشاريع التسوية، من خلال الوقائع الجديدة الداعمة لبقاء النظام السوري على قيد الحياة، وهنا ليس شرطاً أن تكون التسوية حول مستقبل سورية عادلة أو غير عادلة، إذ إنها تعكس في كثير من الأحيان موازين القوى، والضغوط الداخلية والخارجية على أي مفاوضات قائمة، وهذا ما أكد عليه قرار مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار متفق عليه بين أطراف المجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك الجمعة 18/12/2015م، على أن الشعب السوري صاحب الحق الوحيد في تقرير مصير الرئيس بشار الأسد ومستقبلة، وعلى حرص المجتمع الدولي على سيادة سورية، وعلى ضرورة أن تبقى سورية دولة موحدة وعلمانية متعددة الأديان والقوميات.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح -محمود عباس- انتحار وطني
- من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم
- يا أنا أينَ أنتَ بعد السنينِ ؟؟؟؟؟؟
- تقاسم الفشل الفلسطيني مضيعة للوقت
- دمشق وصراع الشرعيات المفقودة
- مصالحة فلسطينية ثلاثية الأبعاد
- مفاتيح حل السلطة الفلسطينية أين ..؟؟
- المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار
- خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح
- حماس لمصر.. الحصار طريق الانتصار
- طرد قيادة رام الله طريق الحل الفلسطيني..؟!؟
- ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟
- مفاوضات الهزيمة بالتمديد
- أسئلة سريعة لجبريل الرجوب
- أنتِ منذُ الآنَ أنا


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منار مهدي - تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة