أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس النجار - - اعاد المطر يا رفيق المطر !














المزيد.....

- اعاد المطر يا رفيق المطر !


سندس النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


أعاد المطر ُ يا رفيق المطر !

كيف يخبر المطر الأرض َ
ان الزهور لم تعد تزهر!
وكيف لم نعد نصنع منها الاكاليلَ
لمهرجانات المحبة
وطقوس الرياض والخميلة !
وكيف تعلن الشمس
ان العمر لم يعد يقمرُ !
والاغاني ليس لها صدى
والمحبة فراءٌ نرتديها تموز وتشرين
وبها نتدفى ونلبسها دهرُ!

أيها الرفيق ~
لقد اهديتك من اليوم هدأتي وخشوعي
فغنِّ كما تهوى وتشاء !
فقد استعرت لي قلبا جديدا
ليحمل من الحزن والتعب المزيدا
فهلا أقفلت الالآم منافذها والابوابَ !؟

أيها الصديق ~

كيف كنت سأمضي بدونك
والعذارى فيّ ترتل التراتيل و ترقص
ومن الامل تستل الحياة !
وكل شيء فيّ من قرينه كان يتذمر
يرى الأماكن والتواريخ تتقلب
والأيام ذاتها تعاد وتتكرر !
لَكَم ْ كنت جاهلة في وصفك
ولم اكن عادلة في انصافك

أيها الرقيق ~
وكم كنت مغفلة ادعي معرفتك ..
عادت لي ارضي فهل ساستريح
اشتقت لها حد التعب
فهل تعدينني يا ارضي الا تغادرين
فما زال جزء مني يخافك
وجزء اخر بعودتك يحتفل
انتظرت طويلا ليس ينهكني الضجر
وليس يخيفني الملل
كل العصور التي رحلت
لم تعد رقما في بيانات عمري
عام يفاجئني بشوق يسبقه
عاد بوطن.. لم ولن يكتمل
عاد بوطن .. لم ولن يكتمل
عاد بوضاءة ثغري
فرحا بنور عينيك
كأنبلاج فجر
في غياهب الظلام
قسما هذا العام يشبه عينيك
فلا خوف
لا عليّ ولا عليك
في احلك الأيام
كان مشوارنا مشقة حقيقية
كان واجب علي ان امضي بمحبتك
ومضى العمر بدونك
في مهب التعب
وكنتَ حملا جسيما
على اطراف قلبي اسير بك ..

أيها الراقد على قمم المنى ~

لقد روضنا صبرنا على جمرات الحداد
فحزننا كبر ونما
و في عطر الورد كان يطوف
ويكسّر اصناما نائمة في داخلنا
فقد نهشم كأس الندم امام قدمينا
ونلوذ بالفرار من عتمة الفناء
عل ّ البحارة وصلت الى الميناء
ودربها سدرة المنتهى
ومجد الابتداء .....
سندس النجار



#سندس_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الاغتصاب على اجساد الايزيديات باسم الدين !!
- - فنْ استثمار الزمن-
- ويبقى على الشفاه سؤال !!!


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس النجار - - اعاد المطر يا رفيق المطر !