أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - نداء الضمير في المتاهة














المزيد.....

نداء الضمير في المتاهة


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


نداء الضميرفي المتاهة
فضيلة مرتضى
سقط الجدار
ورفع الضمير شعلة وأعلن الأنتصار

ضياء
بان وأشرقت في الروح نشوة في طرق الأسفار

والجبين
تعالى بالنور وبان على سطحه الأفتخار

لأن
القلب لم ينبض إلا لرقة نداء صوت الأبرار

والضمير
كان صاحي في رحلة المتاهة واقف ضد التيار

كواكب
عانقت بضيائها الأحساس وزخت غيوم بيضاء الأمطار

وعلى
نداء الضمير رقصت طيوف نظيفات على ضفاف الأنهار
×

سقط الجدار
وشاعت في صدري بشاشة ونور

كان
في فضائي همس وشيطان غرور

وكان
يهدم رياضآ ويبني قلاع الخطايا وسور

وكنت
أرى قيودآ ضبابيآ للنفس فوق الجسور

كان
إباءي للذل رافضآ وللهمم يخط السطور

سطرت
إرث ,كلمات الهدى بيدي على ورق المرور

مضيت
ومعي ضميري يكسر قيودآ وخوف الشعور

دفعت
الخطى على الأرض بعزم فكان العبور

عانقت
روحي مزارعأ يقلع طفيلي من الجذور

شكرت الله
على سحابة سوداء مرت دون نشور

لم يكن
سوى ظل كريه في فراغ عمري وقدر مقدور

هاجز
كان وموج شعور غريب في المتاهة يدور

وذراع
يعانق سحب سوداء,ويطعن نجومآ في الصدور

يلقي
شبك الصيد وضميره راقد في جيب محضور
×

قلبي
كان منهك حائر بين أطيافه وغير قنوع

حين
فهمت بأن صوت ضميري رافضآ الوقوع

عرفت يقينا
بأن مساري
غير مساره
وأن ضميري
إله لعقلي
وقد هداني:
في هودج الرياح لاتكوني ولا تدوري

تعبت
وبعد طواف الروح سمعت لحنآ طهورآ

أدركت
بأن إيقاع الضمير خطط عرضآ وطولآ

تنفست عميقآ
تمسكت بذاتي والنفس بالرضآ طلولأ

لأن
ضميري إله لعقلي ومرآة للشمس
جميلآ وكريمآ
1/1/2016



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبأ سنستقبل عام 2015
- قصيدة مجروحة
- الليل والمبالغة في الشجن
- الذي حدث كالآتي
- اأشياء في مقبرة الشقاء
- رسالة فوق مسار الخوف
- لاڤ-;-ين
- أتساءل لم؟!
- الثورة
- صالحت نفسي
- الأنتفاضة
- لازالت السماء للآن خيمة حزينة
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك
- رسالة من أم موجوعة


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - نداء الضمير في المتاهة