أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا؟؟













المزيد.....

هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا؟؟


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 11:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا شك أن الإسلام ولد غريباً وفقاً لما عرفه العرب في حينها....إعتاد العرب على إله من صنع يدهم يقدسوه ويمجدونه ويقدمون له القرابين...وحين جاء محمد بفكره جائهم بفكرغريب جداً.... إله ينطق ويبعث الرسل لهداية العالمين ..ويرسل لهم الكتب؟؟؟
وفيما بعد بدأ يحرم ويحلل كما يحلو له...كل منا يعرف التاريخ الدموي للإسلام ( الغني عن التعريف)
وكل منا يعرف هذا الحديث النبوي القائل ("بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.)
ما يثير إستغرابي دائماً هو كيف لا يكون الإسلام غريبا وهو بكل هذا الجمود الذي فرضه على اتباعه وعلى كل معتنقيه عرباً وغير عرب؟
عندما تكون حركة الحياة في تطور دائم ويبقى الإسلام جامد طبيعي أن يكون غريباً لأن ما سنه محمد وما جاء به من آيات تحتم عليه أن يبقى غريباً.!
وعندما تناقش أحد أتباعه لا يتوانى للحظة واحدة قبل أن يقول لك أنت كافر وخارج عن ملة الإسلام وإن كنت تعيش في دولة ذات حكم إسلامي ربما يقام عليك الحد..!!!
إمتدت غزوات محمد حتى وصلت الأندلس تحت شعار نشر الإسلام.
وربما تحت مسميات متعددة منها الفتوحات..ولكن عن أي فتوحات كان يقصد.؟ هل كانت الأندلس له حتى يجهز جيشه ويستعمرها ويسبي نسائها ويقتل رجالها وربما الأجنة في أحشاء أمهاتهم قبل أن يروا الحياة؟
كيف لا يكون الغازي غريباً عندما يكون غازي؟
ذهب المسلمون للغرب,فتحوا لهم الأبواب كي ينخرطوا بينهم ويتأقلموا بين الشعوب,لم يتنصلوا لتعاليم الإرهاب والقتل والبطش والتنكيل للحظة واحدة او تركوها خلفهم بل حملوها معهم أيضاً بحجة نشر الدين.
فتحوا المدارس في الغرب والجوامع ومراكز البحث وهي اوكار للإرهاب كل يوم يتخرج منها فوج جديد من الإرهابيين كي يقتلوا ويهدموا من تفوق عليهم إنسانياً وحضاريا...لم يفكروا للحظة أن هؤلاء هم من وفروا لهم الحياة الكريمة ووضعوا لهم القوانين المدنية بسبب تحرر أفكارهم من قيد التخلف والبداوة وأرادوا أن يرتقوا بهم بدل أن يبقوا رعيان للماشية..!!!
أحزمة ناسفة تكاد تكون أهم من غذائهم ..لإنها باتت غذائهم العقلي.سياسة القتل والترهيب التي عاشوها لم تترك لهم مجال أيضاً كي يحترموا للحظة من فتح لهم دياره وجامعاته... حولوا الجامعات وكراً للإرهاب من أجل ماذا؟
لماذا لا يكون غريباً؟
(فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلً) (فاطر:43)
سنن متفقة بيناله القران ورسوله..سنن لا تعرف سوى الهدم..سنن لا تعرف سوى عض اليد التي امتدت لهم!!
نقاط كثيرة جداً ولو عددنا مساوئهم لبقينا طوال حياتنا قبل ان ننتهي منها..............
كل يوم يزداد المسلمون غربة عن العالم المتحضر حولهم... الأمم تخوض حروبا ضاريه نحو أعماق الفضاء وأخرى في دقائق الذرات والبرمجيات وأخرى في أعماق البحار سعيا للوصول إلى المجد وخدمة شعوبهم والإنسانية بينما لدينا كل هم أبناء هذه الامة التعيسة هو رؤية هلال رمضان أو معرفة كيفية الصلاة في الفضاء أو حتى معرفة طريقة الإستنجاء الصحيحة وهل الأكل بالملعقة جائز!!!
(بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس")
فقط في هذا الكلام محمد كان على حق وبينة وكيف لا فهو من أخترع وأسس الاسلام وكان يعرف جيدا بان الاسلام من اساسه باطل تأسس كمخلوق مسخ غريب في رحم الجزيرة العربية أولا وبعدها قام هو وجماعته الكرام بنشره بالقوة فكان الاسلام حقا غريبا لدى كل البلدان التي فتحوها وغزوها وغيروها عن بكرة أبيها نعم كان الاسلام غريبا لدى كل المجتمعات في البداية وسياسة (أسلم تسلم) فعلت فعلتها, والان ها قد تحقق الحديث النبوي الشريف الطاهر بأن الاسلام سيعود غريبا. نعم سيعود غريبا كما جاء في خضم العلوم التكنولوجية وسباق العلوم البيولوجية وعلم الفلك ورحلات الفضاء. فعلا ان الاسلام الان في مرحلة الاحتضار وهذا ما قصده محمد....لان كل ما بنيَّ على باطل يبقى باطل والى الزوال ولن يصمد امام الحقائق العلمية والعقلية في عصرنا هذا والى الاجيال القادمة... لا تستطيع حجب ضوء الشمس بالغربال.
الصحراء القاحلة بل المميتة لا يمكنها ان تنتج فكر بناء وإنساني... الصحراء أنتجت الخراب والهلاك...
الصحراء ما زالت تعارض وبقوة الزحف العلمي والتطور الذي شهدناه...الصحراء ليس بوسعها خلق جو حضاري للرقي إطلاقاً طالما أنها أنتجت سيف مغرق بدم أبرياء لم يرتكبوا خطأ سوى أنهم رفضوا الخرافات والإنصياع لفكر رجعي...
واخيرا....لا احد يستطيع ان ينكر ان الاسلام كمنظمة افكار ومنذ زمان بعيد بدأ بالانسلاخ عن الواقع صانعا فجوة كبيرة بينه كفكر وبين الناس كعلاقات اجتماعية ومفاهيم اخلاقية وحضارية وبالمطلق انسانية.
فالاسلام الذي جاء كاستجابة موضوعية لما كانت عليه الجزيرة العربيه في حينه اصبح اليوم يشكل عائق حقيقي ومعرقل لكل ما من شانه احداث انقلابات علمية وحضارية في التجمعات ذات التوجة الاسلامي
حتى اصبح من ينادي بالديمقراطية والتحرر الانساني مرتد ويندا باقامة الحد عليه ولنا في الكثير من الشخصيات الاعتبارية في الاوساط التنويرية التي اقدم المسلمون المتطرفون على اغتيالها لخير دليل على صحة هذه الحالة المفجعة والفجوة السحيقة بين الاسلام كفكر وبين ما يتطلبه الواقع من ضرورة تغير ثوري باتجاه تصاعدي فيه مصلحة الناس...وهذا بالضبط ما اعتقد انه غربة حقيقية لفكر لا يتناسب والواقع.... لفكر بات يشكل عائق لحركة التطور التاريخية....بات معيق حقيقي لانفتاح العقول على كل ما من شانه الانفتاح على الاخر وحواره بشكل انساني!!
اذا وحسب اعتقادي فان العلة الحقيقة ليست في الاشخاص وانما هي في هذا الفكر الذي غسل عقول تابعيه من هؤلاء الاشخاص، والذي بات لزاما علينا مقاومته اذا ما اردنا الرفعة والارتقاء لشعوبنا ودولنا.......تحياتي اشيلوس.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -2 ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1 ...
- كفانا تجني على اله القران.....لنصحح مفاهيمنا رجاءا
- جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث
- زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد
- يكفيك عارا يا...... ان حكمت على ابويك بالنار
- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَل ...
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة
- الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان
- لقد استفاق اهل الكهف منذ قرون....فمتى تستفيقون؟؟
- بلا عنوان...أفضل في بعض الاحيان
- لنا قلوب لا نفقه بها.... ولكن لنا عقول نفهم بها
- فتوى لقتل الحمار...و... رسالة إستنكار
- المُسْلِم...وإشكاليَة التَفْكِير
- أنا أيضا زارني الوحي جبريل
- بعد طول الانتظار..تمخض اله القران...فأرسل اشرف الخلق للدمار
- ضحية الطب النبوي... أسعد بن زرارة


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا؟؟