أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - تقليعة جديدة للاستهتار بشهادات الناس














المزيد.....

تقليعة جديدة للاستهتار بشهادات الناس


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 08:57
المحور: المجتمع المدني
    


امامكم ايها الامعات مرحلة التاريخ القريللمقاومة الشعبية تلتها مرحلة الحرس القومي فهل سأل احدكم نفسه اين هم الان؟ وهل مازالوا في مزبلة التاريخ ام رحلوا بقاذوراتهم الى المجهول؟.
ولكم أي قانون في العالم يسحب شهادة مواطن بذل جهدا كبيرا في الحصول عليها؟كيف تجرأون على القيام بفعل دنيء كهذا؟.
انكم والله خرفان السلطة التي تغض البصر عن افعالكم الدنيئة ، انها والله بلاوي المحاصصة والطائفية ومرض "اللوكية".
كتبت لي احدى الشريفات هذا اليوم مانصه:
"استاذ محمد مأساتنا كبيرة عندما يلحق بك الظلم بعملك وخاصة اذا كنا ذو كفاءة وخبرة هل تعرف ياسيدي ان لجنة تشكلت بامر الوزير استنادا لشكوى كيدية جردتني من شهادة البكالوريوس واعادتي الى اﻻ-;-عدادية واعفائي من منصبي وعقوبة ادارية انا واخواتي والسبب ﻻ-;-ننا لسنا منهم وﻻ-;- نمتلك صفاتهم كاللواكة والتملق ومعروفين بمهنيتنا واخلاصنا بالعمل هذا مايحدث بمؤسسات الدولة وهذا مايشغلهم وليس رواتب الياور وغيرها ...تحياتي".
هل يحدث مثل هذا في بلد مثل العراق الذي يحمل مواطنوه شهادات تعتز بها معظم جامعات العالم.
في تسعينات القرن الماضي كان الذي يقدم على الهجرة ويكتب في استمارة الطلب انه خريج جامعة البصرة او الموصل او بغداد فان قبوله يأتي خلال ايام دون نقاش.ولكن الموازين انقلبت هذه الايام ومشكلة الكتل السياسية في المنطقة الخضراء وخارجها اهم لايقرأون التاريخ ولا يتعظون مما حصل لغيرهم.
ومشكلتنا اننا نلوذ بالصمت ونعتقد انه العزاء الوحيد وما درينا ان الشعوب الاخرى قهرت الظلم وماتجربة شعب الفلبين،التي احترمهاكثيرا، الا دليل قوي على ذلك.
لقد تمدد العشرات من الفقراء في الشوارع العامة ليمنعوا دبابات ماركوس من التقدم وكان لهم ماارادوا وسقط ماركوس وولى الادبار وبدأ شعب الفلبين حياة جديدة.
ايها الشيعة في المنطقة الخضراء لايغرنكم كرسي السلطة فانه لايدوم لكم ولا الى لغيركم.
ايها السنة في المنطقة الخضراء وخارجها اثقل صدورنا صمتكم وانتهازيتكم وتفرج بعضكم على مايحدث وانتم في غاية السعادة.
ايها الناس اركضوا من طويريج والطموا ماشاء لكم ذلك ولكن التفتوا قليلا الى ماوصلتم اليه فانهم يقودونكم نحو الهلاك والذوبان.يريدون خزينتكم مقابل ان تلطموا وتزوروا الائمة.انها معادلة قبلتموها برحابة صدر حتى انكم ترددون دائما دعونا نمارس طقوسنا التي حرمنا منها قرون عديدة.طقوسكم هذه يستغلها اصحاب الكروش ليزيدوا الحجر على عقولكم ويعبثوا بقيمكم شر عبث وانتم غير دارين.
سيأتي عليكم يوم ترون فيه ان المنطقة الخضراء تحتضن فقط الاهل والاقارب وسترون ايضا ان الدوائر العامة يعشعش فيها الابن والعم والخال وابن الاخت والاخ ولاطريق لكم في العيش معهم فانكم لاتستحقون سوى اللطم والعويل والبكاء على مافات.
استمروا في عيشكم في بيوت الجينكو بدون ماء صالح للشرب ولا كهرباء الا من شمعات تنير زاوية من البيت ولاتنسوا ان تحيوا عمال المسطر وانتم تمرون عليهم في الصباح الباكر كما لاتنسوا عمال النظافة في البصرة الذين لم يستلموا رواتبهم منذ شهرين،وارجوكم ان تحيوا المتقاعدين الذين ينتظرون خصم رواتبهم فالخزينة فارغة وعليهم ملئها بما يجود به الفقراء.
اولاد الملحة يعرفون جيدا انكم تملكون قلوبا ليس لها شبيه في العالم فهي تتسع لكل الناس ورحيمة بكل الناس ومليئة بحب الناس ولكنهم يعرفون ايضا انكم تخافون،هذا الخوف الذي مازال راسخا في قلوبكم منذ زمن بعيد.
فاصل مزنجر:اصبح العراق مكانا لنفايات العالم فالحيوانات النافقة وصلت الى ميناء البصرة وبعض المطاعم تقدم لحم الحمير وقبلها وصول رز غير صالح للاستهلاك الآدمي و..و..والحبل على الجرار مادام هناك "كوميشن مضمون" ولتذهب حياة الناس وصحتهم الى الجحيم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة
- شمعات الصويرة
- صناعة بلا اب ولا ام
- في النجف -الاشرف- لطم غير شكل
- اسرق تحصل على منصب اضافي،اسرق تعيش غصبا عليهم
- غيرة ام غرغرة ياعبيدي
- انعقاد مؤتمر الزبيبة الاول
- عيتي عيني على التعليم الطيني
- وساطة مضمونة بينهم وبين الله
- هذا هو العراق الحقيقي
- بالروح بالدم نفديك يابطارية
- حمار و-بزونة- وحصان عربي
- كمنه نكره المطر
- -كليجه-وحامض حلو
- مابين النصل والتنصل
- علماء طب تررلي
- الفقراء لهم ربهم وليس ربكم
- القوا القبض على هذا المعتوه رجاءا
- النعل ...آخر تقليعات الشباب في اللطم
- عروض ازياء في -سوك- العورة


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - تقليعة جديدة للاستهتار بشهادات الناس