أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الفرعوني - أصل الحكاية دولة الموظفين (البيروقراطية)















المزيد.....

أصل الحكاية دولة الموظفين (البيروقراطية)


محمود الفرعوني

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء كانت مصر كأول دولة في التاريخ وكان باقي البشر يعيشون في الظلمات - فأخرجتهم مصر من ظلمات الحياة البدائية إلى نور الحضارة؛ ومع إبداع أجدادنا لفكرة الدولة واكتشافهم للزراعة كان لابد من وجود الدولة المركزية التي تسيطر على كل شيء؛ وفي الدولة المركزية يلعب الموظف دوراً مهما خاصة أن هذه الدولة كانت مسئولة عن كل حبة قمح وعن كل رغيف خبز فتكون أول جهاز إداري للدولة في التاريخ؛ ومع أن أجدادنا العظماء بنوا حضارة غير مسبوقة إلا أن استمرار الموظف في لعب نفس الدور بعد قرون طويلة هنا تكون المأساة.
البيروقراطية المصرية (الجهاز الإداري للدولة) حالة خاصة جدا في عالم اليوم وأهم ملامحها هي كثرتها العددية بمعنى أنه لا توجد دوله في العالم بها هذا العدد من الموظفين والمستشارين والمديرين؛ فقد وصل عدد المستشارين في الجهاز الإداري للدولة 220 ألف مستشار يكلفون الدولة 18 مليار جنيه؛ ووصل عدد الموظفين أكثر من سبعة ملايين موظف يكلفون الدولة 219 مليار لا عمل لهم سوى حل الكلمات المتقاطعة وحلب البقرة التي هي مصر؛ يعني أكبر جهاز إداري في العالم.
بداية حكم الطبقة البيروقراطية:
في اعتقادي أن طبقة الموظفين (البيروقراطية) هي من تحكم مصر من خلال القطاع العام منذ محمد علي والاستثناء الوحيد كان زمن ثورة 1919.. فبعد انقضاء فترات الاحتلال المتعاقبة استردت الأمة المصرية وعيها؛ وحكم محمد علي مصر لكنه استولى على أرض مصر بالكامل وقام بتوزيعها على كبار موظفيه ومن هنا نشأ ما يمكن أن نسميه الإقطاع البيروقراطي وهو يختلف تماما عن الذي كان موجودا في أوربا القرون الوسطى. ففي الإقطاع الأوربي كان الإقطاعي يمتلك الأرض ومن عليها ملكية قانونية حقيقية ونشأت عن هذه الملكية تقاليد وطبقة إقطاعية متبلورة لها حقوق ومصالح معروفة ومحددة. الحالة في مصر أيام محمد علي كانت مختلفة تماما فالإقطاعي لا يمتلك سوى حق الانتفاع ويمكن أن يفقد هذا الحق بسهولة لو فقد رضا الباشا لأي سبب وبالتالي لم تتكون طبقة متبلورة واضحة المعالم والمصالح. فقد كانت الأرض في ذاك الوقت لا تباع ولا تشترى وكانت الوظائف تباع وتشترى ويمكن التنازل عنها مقابل مبلغ من المال؛ ولو تأملنا هذه الحقيقة بتركيز يمكن أن توصلنا إلى نتائج غاية في الأهمية.
أول هذه النتائج أن ما كان يسمى الإقطاعي كان لا يمتلك الأرض بينما كان الموظف يمتلك وظيفته ويمكن أن يورثها لابناءه وكل ذلك مكتوب في كتاب مهم اسمه "الموظفون في مصر في عهد محمد علي تأليف حلمي أحمد شلبي- تاريخ المصريين عدد 30 الهيئة المصرية للكتاب".
النتيجة الثانية أن الإقطاع لم يكن له مصالح متعارضة مع البرجوازية المصرية عندما تكونت على استحياء ولذلك لم ينشأ الصراع الطبقي المعروف في أوربا وقاد إلى النهضة الأوربية والصناعية وعصر التنوير وهذا يوضح لنا أن الحكاية كانت مختلفة تماماً من الأساس هنا وهناك.
والنتيجة الثالثة الأكثر أهمية أن غياب طبقة الإقطاع المتبلورة وطبقة البرجوازية المتبلورة هو الباب الذهني الذي دخلت منه البيروقراطية واستفحلت وقامت بالدور نيابة عن الإقطاع والبرجوازية في قيادة المجتمع المصري, وفق وجه نظرها الضيقة جدا.
عبد الناصر ابن البيروقراطية:
في عام 1936 تمت المعاهدة المعروفة والتي كانت, بداية لتجميد الصراع بين الإنجليز والقوى الوطنية المطالبة بالاستقلال, والاهتمام بكل ما هو داخلي من مشاكل, في الوقت الذي حدث فيه الاندفاع الهائل من الطبقة المتوسطة إلى التعليم والذي كانت جذوره ممتدة منذ عصر محمد علي وأبنائه, وكأن الشعب المصري قد اكتشف من جديد أهمية الكاتب المصري القديم كقيمة اجتماعية ومستقبلية, وان يكون في كل أسرة من يلبس الطربوش الأحمر وينزل الديوان صباحا ويعود ظهرا... من هنا بدأ التضخم الحالي لجهاز الدولة البيروقراطي ومع التضخم في العدد زادت الأحلام والأطماع في دور سياسي يلعبه الموظفون وذلك بعد أن تقلص هذا الدور على أيدي كبار ملاك الأرض أصحاب الدور البارز في ثورة 1919.
بعد 1936 تكون جيش من الموظفين لهم أحلام وأطماع ظل ينمو عددا وأملا حتى وصلنا إلى 1952 وهنا نتوقف لنرصد ما كان يومها في الداخل والخارج:
ففي الداخل: كانت هناك إشكالية تقف عقبة أمام أطماع البيروقراطية وهي الأحزاب وكان كل من دخل المدرسة عام 1936 تخرج في التعليم المتوسط أو العالي وأصبح يشعر بوجوده في عام 1952 ومشاركته في وضع شروط في إدارة البلاد بمعني أن من تعلم في عام 36 فجروا ثورتهم البيروقراطية في عام 52, مما يفسر لنا شيئين هامين:
الأول الموقف المتشدد الذي اتخذه عبد الناصر ضد العمل السياسي والحزبي بدون كلل أو تسامح مثلما تسامح مع الإقطاع وسمح لكل منهم ببيع أرضه للخدم والأتباع بيعا صوريا, كان موقف عبد الناصر من العمل السياسي والحزبي هو الذي أدى في النهاية إلى تحويل المصريين إلى أفراد في مواجهة السلطة الجبارة ونمو الرياء والنفاق إلى درجة غير مسبوقة في تاريخ مصر وهو ما نعانى منه حتى الآن؛ فعبد الناصر حول الشعب إلى أفراد بعد ضرب كل أشكال العمل السياسي بإصرار ودون كلل؛ واقنع الشعب انه- أي عبد الناصر- هو المسئول الوحيد عنهم بصفته القائد الملهم وكل هذه التخاريف الناصرية.
النتيجة الثانية هو ظهور المثقف الموظف لان كل الناس أصبحوا موظفين في الدولة, وفقد هذا المثقف استقلاله وأصبح حريص على ألا يغضب مانحه رزقه اليومي ومرتبه آخر الشهر...على العكس تماما من مثقفي ثورة 1919 نجد أن معظمهم لم يكن يعتمد في معاشه على الحكومة.. احمد لطفي السيد؛ هيكل؛ العقاد؛ علي عبد الرازق وغيرهم كثير على عكس ما حدث بعد 52 حيث لا تجد إلا القليل من المثقفين غير الموظفين... وحاليا كل مثقف يجلس يفكر في فكر جرامشى عن المثقف العضوي والذي يحاول أن يكون مثله... والمثقف العضوي هو القادر أن يقول للغولة عينك حمرا ويقود التغيير..لكنه عندما يذهب إلى مقر عمله ينسى كل شئ عن جرامشى ويبدأ في تنفيذ كل أوامر البيروقراطية بكل رضا وارتياح, انطلاقا من أنها مهام عمله أو انصياع للبيروقراطية الأعلى لا فرق لاتهما دولاب عمل متكامل بين الموظف الكبير والصغير.
ثورة يوليو البيروقراطية:
عشية ثورة يوليو أو انقلاب يوليو كانت في مصر ثلاث قوى:ـ
1 ـ كبار ملاك الأرض
2 ـ البرجوازية المصرية
3ـ الموظفين اللي هما أساس البيروقراطية
وكانت الأحزاب تعبر في ذلك الوقت عن كبار ملاك الأرض والبرجوازية المصرية وخاصة حزب الوفد رغم أن معظم أعضائه من الموظفين على عكس القيادات. وحزب الوفد هو أصل الداء لأنه تجمد عند علاقة معروفة سلفا تمثل دائرة متكررة؛ وهي انتخابات عامة تأتي بالوفد ثم الملك يحل البرلمان ويعين حكومة أقلية تدعو لانتخابات جديدة ليعود الوفد مرة أخرى وهكذا في دائرة مفرغة. كانت الدائرة في حاجة لمن يكسرها وكان الوفد هو الحزب الوحيد القادر على ذلك لكنه لم يفعل وتركنا نسقط في يدي البيروقراطية.
والتأصيل الاقتصادي للحالة السابقة تتلخص في أن البرجوازية المصرية لم تكن طبقة متبلورة كما كان الإقطاع في السابق غير متبلور كطبقة مما يعنى أن مصر لم تشهد في تاريخها الحديث نظام الطبقات المعروف في أوربا..
تجمدت البرجوازية وأحزابها المختلفة مستسلمين للصيغة التي فرضها الملك عليهم ولم يحاولوا كسر ذلك الجمود وعلى رأسهم حزب الوفد والذي رفض بإصرار كل أشكال العمل الجبهوى مع غيره من القوى الشعبية فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة كانت الجمود الكامل والشلل وفقدان الأمل في غد أفضل للجميع وخاصة المتعلمين وقد أصبحوا أعدادا كبيرا وأصبح لهم وزنهم في الوطن وعلى الخريطة الاجتماعية وراحوا يبحثون عن كسر الجمود التي صنعه كبار ملاك الاراضى ورفضهم الكامل لأي شكل من أشكال الإصلاح الزراعي رغم أن الفكرة كانت مطروحة بقوة من اكبر ملاك الأرض وعضو في حزب الوفد وهو (محمد خطاب ) ومن أعداد كبيرة من المثقفين. وتبلورت فكرة التناقض الأساسي بين المتعلمين أو الموظفين وبين كبار ملاك الأرض أو الصناعة والمسيطرين في نفس الوقت على العمل الحزبي وهذه هي الإشكالية التي كانت تبحث عن حل فهل كانت أيضا هناك إشكالية خارجية تبحث عن حل في المنطقة؟
الإشكالية الخارجية: ـ
في عام 1952 كانت المصالح الأمريكية تحاول أن ترث الاستعمار الانجليزي حتى تضمن مصادر البترول عصب الصناعة العالمية ومحاصرة الحركات الشيوعية النشيطة التي تهدد هذه المصالح... ومن هنا اتجهت أمريكا إلى لعبة التآمر وصناعة الانقلابات العسكرية في العراق ثم في سوريا... وكانت أمريكا ترى أن الإقطاع وما يمثله من ركود هو البيئة المناسبة لزيادة الحركات الشيوعية... وبالتالي فإن من مصلحة الأمريكان القضاء على الإقطاع والركود وفتح الطريق أمام المستقبل أمام الحركات غير الشيوعية. ومن هنا نشأ اتفاق المصالح (وليس تبعية) بين طبقة البيروقراطية المصرية الصاعدة والباحثة عن مصالحها وبين الأمريكان وجاء الحل الذي يرضى الطرفين وهو انقلاب 1952.
في 52 استدعت الطبقة البيروقراطية جناحها العسكري لحسم الصراع ولكي تقوم البيروقراطية بقيادة المجتمع وفق رؤيتها وتخليص المجتمع المصري من الانفلات الحزبي واتساع النشاط السياسي والذي يفسد على البيروقراطية خطتها في العمل. وهذا ما يفسر العداء الجذري بين 52 وأي عمل سياسي حتى لو كان في صفها, هي ضد أي عمل سياسي من اى لون لأنها قررت الاحتكار لكافة الأنشطة وعلى الشعب الطاعة وهكذا استمرت البيروقراطية تقود فهل هي طبقة؟
الطبقة البيروقراطية:
صارت البيروقراطية طبقة بسبب غياب الطبقات الأخرى المتبلورة وقد كان هذا الوضع الخاص بمصر... يذكر الدكتور عبد المنعم سعيد؛ كان عدد الموظفين عند قيام ثورة يوليو حوالي 350 ألف وفى عام 1963 أصبحوا 770 ألف موظف ووصلوا إلى 4مليون موظف قبل ثلاثة أعوام (الأهرام في 1 / 6 / 2004 )؛ وبحسبة بسيطة تكون قد تجاوزت الآن 7 ملايين موظف أو ما يقرب من ثلث القوة العاملة في البلاد ويشكلون اكبر حزب سياسي واكبر جماعة اقتصادية واقل البيروقراطيات إنتاجية في العالم الثالث.
ببساطة أصبح لها خواص الطبقة لكنها طبقة لا تنتج لأنها لا تمتلك أي أدوات للإنتاج بشكل قانوني فهي تحكم من خلال القطاع العام ولا تملك؛ وهذه هي الإشكالية الحالية التي تعاني منها مصر حتى بعد قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو؛ ولا احد يعرف كيفية الخروج منها.
بذكر د. احمد الغندور في دراسة مهمة " لا ينكر إلا جاحد أن نظام يوليو عرف إبان نظام السادات وامتداده نظام مبارك بدايات الانتقال إلى النظام الليبرالي غير أن أيديولوجية نظام يوليو استمرت موجودة لا تخطئها العين؛ فاستمرت الطبقة البيروقراطية رابضة على قمة السلم السياسي والاقتصادي ترضى السلطة الحاكمة ما استطاعت وتبتلع ما استطاعت من ثروة المجتمع ودخله ومستقبله "الأهرام 27/12/2003"؛ وكما أوضحنا سابقا فإن كثرة أعداد البيروقراطية والكثرة العددية تقوم بتحولات نوعية فما هي التحولات التي صنعتها كثرة البيروقراطية العددية؟
قانون الكثرة العددية:
قانون أن الكثرة العددية تعمل تغيرات نوعية قانون ماركسي وعلمي في نفس الوقت وأشهر مثال هو تحول الماء إلى بخار..فسبب تراكم درجات الحرارة عند تسخين الماء يعني الكثرة العددية في درجات الحرارة مما يؤدي إلى تحول الماء إلى بخار؛ ومن الواضح أن الماء والبخار مختلفين وهذا هو التغير النوعي؛ من نوع الماء؛ إلى نوع البخار؛ فهل أدت الكثرة العددية في أعداد البيروقراطية إلى تغير نوعي؟
والجواب عندي؛ نعم؛ فقد أدت كثرتها العددية إلى تحول هام وهو أنها تحولت من أداة في ايدى الطبقات الأخرى الموجودة والمسيطرة في وقت ما إلى طبقة كاملة المواصفات وحزبها السياسي هو تحالف القمم في الجهاز الإداري والقطاع العام وهي نوع جديد فما هي مواصفاتها؟
أهم هذه الصفات هي الفساد المؤسسي كسياسة منهجية؛ لكن الفساد موجود في كثير من البلاد فهل يحتاج دائما إلى بيروقراطية لقيامه..بالطبع لا لكن إذا كان الفساد هو الخروج عن نظام ما؛ فالفساد البيروقراطي صار نظاما محدد الملامح وهو القاعدة وليس الاستثناء.
في الداخل أقامت البيروقراطية نظاما فريدا من نوعه لا يثق إلا في نفسه ولا يتحالف مع احد حتى وصل إلى وضع الجمود ووضع كل العقبات أمام تطورات الأحزاب والمجتمع المدني ومنع أي تغيير سلمي مما أدى في النهاية إلى اندلاع ثورة 25 يناير.



#محمود_الفرعوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي الليبرالي هو حلم المصريين
- ثقافة الإقصاء ما بين ثورتي 19 و25 يناير
- محطات التغيير في مصر
- برنامج الحزب المصري الليبرالي الذي رفض قبل الثورة
- مصر فوق الجميع
- الفريق احمد شفيق..خيار الطبقة المتوسطة
- لو كنت رئيسا (برنامجي الانتخابي)
- المرجعية الاسلامية للدولة
- التحولات التاريخية للفرد من مؤمن إلى مواطن
- الصراع حول تدخل الدولة (الدولة الشمولية)
- حلم مصري يتحقق
- لجنة تقصي الحقائق في المنيا
- ما العمل


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الفرعوني - أصل الحكاية دولة الموظفين (البيروقراطية)