أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى من غمروني بحبهم ...















المزيد.....

الى من غمروني بحبهم ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى من غمروني بحبهم
الى كل أبناء وبنات وطننا الجريح
الى كل البؤساء والمحرومين
الى كل المتعففين والجياع ..الذي لا نعلمهم
ولا نعلم مقدار بؤسهم وحرمانهم وحجم معاناتهم
الى كل المنسيين ..والمجهولين ..في كل ركن من
أركان وطننا الذبيح ... الى المشردين واليتامى
الى الثكالى والأرامل ..الى المغييبين قسرا وظلما
نكتب الى من ليس لهم عنوان ..ولا صندوق بريد ..
نكتب الى الله ..القائل ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ-;- أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ-;- فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186 )
نكتب الى الرسل والأنبياء من بداية الخليقة حتى يومنا هذا ..نسألهم ونحن لنا حق عليهم بتوجيه السؤال أليهم ..فهم صفوة من أختارهم خالقهم ..ليبلغوا رسالاته ؟..نسألهم جميعهم ؟..أما أن الأوان لِيُنْزِل ربكم رحمته على عباده في بلاد ما بين النهرين ؟..أليس هم أحق من غيرهم ..بخير الجزاء وخير العطاء ..بدل ما يقاسوه من ظلم وجوع وموت وقهر وتشريد وتعنيف وأضطهاد على يد كل من هب ودب من عبادك المؤمنون ؟؟؟؟؟..ويدفعون ثمن ذلك دما ودموعا وجوع ومرض ..!!!
أحب أن أذكر لكم هذه الخاطرة ..راودتني أثناء الأسترسال في الكتابة !..
( كنت وأنا صبيا وفي ليلة العيد في التاسع من ذي الحجة ..كانت جدتي ترتدي الأحرام وتدعونا نحن الصغار نهرول وندور معها في البيت ...نردد معها ( تِغْفِرْ... تِغْفِرْ... وَأْنْ ما تِغْفِرْ جَنْتَكْ تِصْفِرْ ) وكان جدي عالم دين ومرجع كبير ..فأزعجه ما ذهبت أليه جدتي !..فقال لها ( حجية !..تُهَددينَ الله ؟.. فقالت له ..حجي بروح أبوك !..هو الله !..أذا ما يريد يرحم عباده ويغفر ألهم ؟..الجنة ...لِمَنْ خلقها ؟..هل يَتَفَرَجُ عليها ؟..أمْ خلقها لعباده ؟ ) ..
وشعبنا هم عباده ..ولدينا في العراق من الأنبياء والمرسلين والأئمة والفقهاء والعلماء !..ما لا يمتلكه بلد أخر ؟...أليس نحن الأولى من غيرنا بفضائله ونَعْمائِهِ ورحمته التي وسعت كل شئ ؟
نكتب لرسل الأنسانية بان يلتفتوا الى هذا البلد المدمر والمحطم ..والذي يسود فيه الموت والخراب والحروب منذ خمسة وثلاثون عاما ؟...أما أنَ الأوان كي يقفوا معه وقفة صادقة ، لأيقاف هذا الدمار والخراب ، والذي يعشعش فيه الأرهاب والأرهابيون والقتلة وصناع الجريمة والعهر والرذيلة منذ فترة غير بالقصيرة ، والمتفننين في أبتكار أساليب الموت والأذلال والفواحش والتضليل والظلام ؟..أليس من واجبكم كأناس تَعْنونَ بالبشر وما لهم من حق في الحياة والعيش كباقي خلق الله ؟..أم نحن لا تنطبق علينا هذه القاعدة ..وأمتثال لقاعدة ( كل قاعدة ولها شواذ ؟..ونحن شاذين عن قاعدتكم ؟ ) .
لا أعتقد بقي من هو على وجه هذه البسيطة لم نناشده ..ونستغيث به ونسترحمه ونقبل رأسه وَصَلْعَتَهُ !!؟؟.
فاتَني شئ واحد ..!..ربما هناك ألِهَة أُخَرْ !..في عوالم نجهلها !..وهي تعلم بمجريات حياتنا ؟..فنوجه لهم الألتماس ونلح به أن يأتوا الينا للفصل بيننا وبين من ينازعنا الحياة ..ولا نروم غير الحق ..ولا خيار لنا غيره .
والى كل من لم نذكره ولم نَتَرجْاه ؟!..الى الجنون من الجِنٌةِ ..والفنون .. والبدون .. الى من لا دين لهم ولا رب يعبدون .. الى السادة والسيدات من القوادين !..والى السيدات العاهرات !! ، من كل الأجناس والألوان والملل ..نرجوا منكم كونكم توزعون صدقاتكُم وأحسانِكم لمن يحتاجَكُم بأبخس الاثمان !!..فهل تُسَخْرونَ أمْكاناتِكم ومَكانَتِكُمْ !!...والتوسط مع من بيده الربط والحل لأنتشال هذا البلد ..ونحن نعلم بأن لكم حضوة كبيرة عند هؤلاء المتنفذين ..من الحكام والسراق والقتلة وتجار الموت والجريمة !!؟..كونهم جلهم من زبائنكم ومن يرتاد حاناتكم ودور دعاراتك وبيوتكم الخاصة ..التي يقضون فيها الليالي الحمراء والخضراء والسوداء .. وهم لا يَرَدونَ لكم طلبا ..ولا يبخلون عليكم بمال ولا جاه ولا نسب !!.
الى كل هؤلاء نكتب بحلول العام الجديد ..
ونقول ...أحبتي أينما كنتم نساء ورجال
شيبا وشباب وشابات .. ..
يعلم الجميع ..بأن الموت في مفتاح شقتنا وفي فنجان قهوتنا .. مثل ما يقول محمود درويش .. نتذكر في اليوم الأخير من عام 2015 م ..أن التعليم في العراق في أسوء حالاته وصوره ..من بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا .. على مستوى المناهج وعلى المستوى العام للطلبة والمدرسين والمعلمين على حد سواء ، وذلك لغياب كل مستلزمات رفع كفائتهم ومستوى أستيعابهم والوسائل التي يجب الأرتقاء بها لرفع هذه المستويات المتدنية والغائبة ، والمسألة المهمة كذلك !...وهي النقص المريع في المدارس والمعاهد والكليات !..فهناك نقص بما يزيد على 6000 بناية في أنحاء العراق حتى يتم أستيعاب الطلبة الدارسين فهناك كثافة عالية وغير مقبولة تربويا ولا علميا في الفصل الواحد وقد يصل عدد الطلبة في الصف الواحد الى مائة طالب أو طالبة ، وهناك من يجلسون في العراء ، أو يفترشون الأرض لغياب المقاعد . وهناك تسرب بنسب عالية وخاصة في التعليم الأساسي ، وخاصة عند الأناث ، وهو أحد أهم الأسباب لتدني المستوى العلمي للطلبة ، وغياب البرامج التربوية العلمية ووسائلها عن ذهن القائمين على أدارة الوزارتين الرئيسييتين ( التربية ..والتعليم العالي ) وثانيا الفصل بين الجنسين وهو أحدى الوسائل المتخلفة والنظرة الظلامية والدونية من قبل هؤلاء ..والتي لها تأثيرات نفسية وأخلاقية على سلوك الطلبة العام ، وخلال السنوات العشرة الماضية .. ونتيجة هيمنة قوى الأسلام السياسي ، لم تتمكن هذه الحكومات من وضع أسس علمية رصينة لمعالجة قضية تخلف التعليم ، والذي يعتبر أحدى أهم الركائز لبناء مجتمع متحضر وسليم . وكل الأدعاءات التي يدعيها هؤلاء هي هواء في شبك ، فهم يدعون العلمية في نهجهم وسلوكهم !..وهم أبعد من السماء عن الأرض عن ذلك .
الصحة والتطور في هذا القطاع الحيوي والقائم على المكافحة والتصدي لجميع الأمراض والأوبئة في البلد ، والشواهد على ما نقول في التدهور المستمر والكارثي في هذا القطاع !..فزيارات ميدانية بسيطة من قبل المختصين ..بل حتى المتتبع العادي سيجد ..بأننا لسنا في مشافي تتوفر فيها أدنى مستلزمات المشفى أو المركز الطبي ..تنظيما ونظافة .ز وتجهيزا وكوادر وعناية ورعاية ودواء وغذاء ، وقد فشل نظامنا السياسي فشلا ذريعا ..ومن يدعي غير ذلك فَلِيُثْبِتَ لكل المعنيين بهذا القطاع من الخبراء والمختصيد عكس الذي نقوله .
أما الخدمات الأخرى من الكهرباء والماء ومجاري الصرف الصحي والطرق الداخلية والخارجية في عموم العراق !..فهي تتحدث عن نفسها وهي في تراجع وتدهور مستمريين ، بالرغم من رصد مبالغ طائلة طيلة السنوات الماضية ..ولكنها ذهبت الى جيوب سراقها ..ووعدونا بالعمل على كشف تلك السرقات والتي تزيد على 300 مليار دولار ..متى سيتم الكشف عنها وأعادتها الى الخزينة ؟ ..الله أعلم ...بس أقول بالمشمش !!!.
أما الأمن وسبل معالجته .. فقد كثر الحديث عن ذلك ولكنهم لا يريدون أن يسمعوا ويقرؤا ما تم تقديمه من مقترحات ، وهم ممانعين وبأصرار تام ..كونهم أقاموا مؤسساتهم الأمنية والعسكرية على أسس طائفية ومناطقية وحزبية ، وأسسوا الى الميليشيات والتي أصبحت تمتلك أمكانات توازي أمكانيات الدفاع والداخلية ، معتقدين بأنهم سيحمون سلطتهم بهذه الميليشيات الطائفية ! ..ولم يتعضوا من تجربة النظام السابق وما كان يطلق عليه ( الجيش الشعبي) والذي لم يتمكن من حماية النظام المقبور .. وما زالت هذه القوى تصر بأن الذي قام والذي تمت شرعنته بقانون صدر عن السيد نوري المالكي ..بالتأسيس لما يطلق عليه ( الحشد الشعبي ) وكلنا يعلم ..بأنه مكون من مجموع الميليشيات الشيعية وكل على حدة ( الميليشيات ..تحت قيادات أحزابها ، ولكنها بالأسم تحت يافطة الحشد الشعبي ) مع جلنا وأحترامنا للتضحيات التي قدمها البعض من هؤلاء ، والحكومة ليست لها أي سلطة على هذه التشكيلات !..ألا بالأسم ..وهذه مخالفة صريحة للدستور ..وشرعنة لأنتشار السلاح خارج أطار سلطة الحكومة .
أما لماذا لا يتم التأسيس لمؤسسة عسكرية وأمنية وطنية واحدة ..فهو الحفاظ على الميليشيات وما تمتلكه من سلاح وعتاد وأليات ، ولأستخدامه حسب أعتقادهم ...بوجه خصومهم وكل من ينازعهم سلطانهم وسطوتهم ، وهو بالضد
من الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية . وحتى يستمروا ببناء منظومتهم ( الدولة الدينية ) وهذا هو مشروعهم الذي يسيرون عليه منذ عشر سنوات وحتى يومنا هذا .
ويعتبرون توحيد المنظومة الأمنية وأعادة الخدمة الألزامية ..وتسليم مقدرات هذه المؤسسة الى أناس مهنيين ووطنيين نزيهين ، وأبعادها عن التدخلات السياسية والحزبية وعن مشروع الدولة الدينية ..يعتبروه تهديد لمستقبلهم السياسي ، وهم بذلك يسيرون في الأتجاه المعادي لأماني وتطلعات شعبنا في أعادة بناء الدولة على أساس العدالة والمساوات والمواطنة الحقة.
أما أعادة بناء الدولة والقيام بأجراءات حقيقية في هذا المجال ..فهو حديث ذو شجون ..ويجافي الحقيقة بكل تجلياتها ...
أنا هنا أسأل سؤال ؟..وقد يشاطرني الكثرين في ما سأذهب اليه ..
من قضى في الحكم ثلاث دورات أنتخابية ( حكومة أبراهيم الجعفري ..وحكومة المالكي لدورتين أنتخابيتين ..وحكومة العبادي والتي مضى عليها السنة والنصف ) ..ومضت هذه السنوات العجاف والتي حملت بين جنباتها ..الشرور والأثام ..ونُهِبَتْ خزينة الدولة ..والسِمَةُ المميزة لهذه الحكومات كان ..الفساد المالي والأداري والسياسي ، والطائفية السياسية ..والتعصب الحزبي والمناطقي ، وحكم البلد من قبل لون وطائفة واحدة وحزب واحد وزعيم أوحد ، وتم أحتلال داعش لثل مساحة العراق ..نتيجة لطيشهم وفقدانهم توازنهم وصراعاتهم المريرة والمدمرة ، على المال والجاه والسلطة والنفوذ ، وأرتهان قرارنا السياسي لدول أقليمية ودولية . والولاء لمصالحهم ولدول أخرى بدل الولاء للوطن ..
والفشل الذريع في أدارة مقدرات البلاد وما أوصلوه الى مهاوي الردى والأنهيار والتمزق .. ومع كل هذه الصورة الكارثية ..فما زالوا متمسكين بمواقفهم الرعناء والحمقاء ..ويؤكدون بأنهم لم يفشلوا ؟!!..بالله عليكم !..كيف يكون شكل ونوع وفحوى الفشل ؟ .. أم صدق المثل القائل ( هذوله ما رَحْ يَنْزِلونَ عن بَغْلَتِهِمْ ) .
طيب .. ما هو الحل ؟..ونحن أمام هذا المشهد وأمام هكذا فصيل ..وهل بأمكانهم على أن يخطو حتى خطوة واحدة نحو القيام ببناء دولة المواطنة؟..وهل فاقد الشئ يمكنه أن يعطيه ؟..جازما أقول ومن دون تردد ..هذا سوف لن يحدث أبدا ولن يكون أبدا...ما قد يتوهم به البعض !.. فالسيد رئيس مجلس الوزراء وبطانته ..هو ( هذا الكَعَكْ ...مِنْ هذا العَجينْ )
ومن يريد حلا ..عليه أن يضغط في سبيل قيام حكومة تكنو قراط أنتقالية ..تأخذ على عاتقها وضمن فترة أنتقالية محددة ..ولتكن لمدة خمسة سنوات ، لأعادة بناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ، بما فيها المؤسسة الأمنية ، وعلى أساس وطني وليس على أي أساس أخر ، وتأخذ على عاتقها أعادة النظر بالدستور ..من خلال تكليف هيئة خاصة من الخبراء والمختصين ومن أصحابي الخبرة والدراية ، وعلى أساس الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ...دولة المواطنة ) .. وهو الذي يشكل أقصر الطرق وأنجعها وأسلمها للخروج من الحالة الكارثية التي نعيشها منذ عقود ، وبعكسه فسوف نستمر في الدوران بنفس الحلقة ..ونخوض في نفس المستنقع ، وربما سيحدث الأسوء جراء تخبط وأرتجالية وأجتهاد من لا خبرة لهم ولا دراية في أدارة شؤون البلاد ..وأسس بناء الدول بالحكمة والعدل والمساوات .
بعد ذلك أقول وكل ما أبغيه وما أرنوا اليه أحبتي !..هو أن أرى بلد يرتقي الى مصافي الدول التي تعيش بسلام وأمان ورخاء ..وبلد يتعايش مواطنوه في بلد حر وأمن ...بين مكوناته وأطيافه ..وتسود المحبة والألفة والتعاون ...وتنقشع عن طيفنا العراقي الطائفية السياسية التي هي السمة المميزة لنظامنا السياسي ، وهي من أسوء السمات ..وأكثرها تدميرا وأيلاما في حياة الشعوب .
..أسمحوا لي بمناسبة قرب حلول العام الجديد لأقدم لكم أزكى أيات التقدير والمحبة والأحترام ...مع تمنياتي أليكم ببزوغ شمس اليوم الأول من العام الجديد وما تليه من أعوام طوال أنشاء الله ..أن تكون مترعة بكل ما هو جميل وسعيد وبهيج ...مع موفور الصحة والسعادة والرخاء .. والحياة الأمنة والمستقرة والهادئة ..ويلف حياتكم الوئام والمحبة والأحترام والتعاون في مشواركم في هذه الدنيا ...وأَمِلْ أن يكون العام القادم أجمل من الأعوام الماضيات ..وينقشع عن سماء وأرض ومياه وطننا الحبيب غراب البين الذي ينعق في هذا البلد منذ سنوات ..وتغرد محله البلابل وتزقزق فيه العصافير ... وتُقَر عيون الثكالة والأرامل والمعوزين ، ببدء مرحلة مختلفة تماما عن سابقاتها ..وتسود المحبة بين مكونات شعبنا وأطيافه المختلفة ..وتكون خيمة العراق هي الحاضنة والجامعة للعراقية والعراقي على أختلاف ألوانهم وأنتماءاتهم وأطيافهم ..ويقتسموا حلو الحياة ومرها بينهم ..ويُقِروا بحقيقة واحدة لا خيار لهم غيرها !..أن العراق بخريطته المعترف بها دوليا ... هي أرض الجميع ..وهو قدرهم ومصيرهم ..هو ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ..ولا مناص غير ذلك مهما أرادوا أن يبحثوا لهم عن ملجئ أو مخبئ ..أو مستقر ...والأنسان مهما دار في فلك هذا الكون وأستغرق طويلا في حلله وترحاله .. ليبحث عن وطنا بديل ! ..فقد يجد بعد عناء ومشقة ..ولكن يبقى حنينه وجذوره تعيده الى من جبل على حبه منذ ولادته وفطرته ..وما رضعه من أثداء الأمهات ..وما أرضعوهم من حب ووفاء وما حملوه من أرث وثقافة ولغة وقيم وأعراف ..كما يقول المتنبي ( كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منــــــــزل ) ...أكرر تمنياتي لكم ولشعبنا بكل مكوناته ..بأن يكون عاما أجمل وأسعد ..ويسود السلام ..وتتعمق وتتجذر أنسانيتنا وحبنا ..بأن تكون الحياة أكثر أشراقا وسمو وسعادة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
31/ 12/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم يكتب عندما تداعبه كلمات أمرأة !
- كلمات تخجل من ناديا القديسة الطاهرة !
- حوار مع النفس ..من دون رتوش .
- في منتصف الليل ... والناس قد رقدوا !
- لا تخف من سهام لحظها والمبسم .؟!..
- الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الحاج محمد عبد الكريم الدبش
- العين تعشق قبل الأذن أحيانا .
- تهنئة بالعام الجديد .
- أمي ...هذا الكائن الملائكي .
- شمالك ياشعب نايم ؟؟؟ ما تثور ! .
- تعقيب وأضافة عن القائد الشيوعي أحمد عبد الكريم الدبش .
- الأم والمراثي التي كتبت بحقها من قبل الشعراء .
- أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .
- عازفة الناي ...تراقص القمر .
- ماذا يجب أن تفعله الملايين ؟...بديل عن اللطم وشق الجيوب ؟
- الى كل من لم يرعى حقوق الناس .
- القوى المعادية للديمقراطية ..الى أين تتجه ؟ .
- نعي الرفيق والصديق فلاح مهدي جاسم ( أبا فداء ) .
- لحظتها في الطريق ...
- ذكرياتي عن القائد الشيوعي السوري د. نبيه رشيدات .


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى من غمروني بحبهم ...