أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء















المزيد.....

2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناجي الجرف:

المقال الأخير لعام 2015 أبى الا وان يكتب بعيون دامعة على ناجي الجرف رئيس تحرير جريدة "حنطة" ومدير "بصمة سورية"، الذي اغتيل على يد قوى الظلام في مدينة غازي عنتاب التركية، بعد أن تمت مهاجمته بمسدس كاتم للصوت، وفتحت الشرطة التركية تحقيقاً فورياً بالجريمة. لو انتظر القاتل يوماً واحداً لكان الجرف في فرنسا، ولكن الجهة التي قررت اغتياله لم تسمح له باستخدام تذكرة الطائرة التي حملها بتاريخ الاثنين 28 كانون الاول 2015، فقتلته قبل السفر بيوم واحد فقط، فقوى الظلام لا تحتمل نفساً حراً كَنَفْس ناجي. كان يقول ببساطة " سوريا وشعبها اختاروا وهم يريدون بكلمة واحدة الحرية".
سأقسم بقسم الشهداء الذي ردده سميح شقير وهو وعدنا لهم ان لا ننسى وأدعو الأمهات كما دعاهم سميح ليزغردوا لشهيدنا، والله ان دمه دين برقابنا " هالشهيد دماة دين علينا"، سنردد كلنا حتى النصر او الشهادة " ارحل ارحل يا بشار ... سوريا بدها حريه".
لصحافيي سوريا جندي الثورة المجهول كل الحب هم يستحقون كل التقدير، رفعوا علم الثورة عالياً واستحقوا وسامها.

كفريا، الفزعة – الزبداني، مضايقا:

في ظل تطورات سياسية وميدانية يبدو بعضها مفصلياً للمسألة السورية، شهد صباح أمس الاثنين، تطبيق أحد بنود اتفاقية "كفريا، الفوعة – الزبداني، مضايا"، التي كانت أبرمت في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول.
حيث خرج من الزبداني نحو 190 جريحاً ويضاف إليهم أقرباؤهم عبر باصات تابعة للأمم المتحدة وسيارات للصليب الأحمر اللبناني، وتوجهوا فوراً نحو مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، دخلوا عبر بوابة خاصة إلى المطار، من دون تفتيش أو إبراز أوراق ونقلوا عبر طائرة تركية إلى اسطنبول، حيث سيُعالج الجرحى ويبقى الاقرباء معهم.
من الفوعة وكفريا خرج أكثر من 300 شخص، بين جرحى ومدنيين، وعبر الباصات اجتازوا معبر باب الهوى وبعد ذلك نقلوا بطائرة تركية من مطار هاتاي إلى مطار بيروت ومباشرة إلى مستشفى الرسول الأعظم، حيث يعالج الجرحى، وترك لهم الحرية البقاء بلبنان وتسوية أوضاعهم كضيوف أو الانتقال إلى مناطق النظام في سوريا.

ملاحظات سريعة :

• خرج مقاتلو المعارضة السورية مرفوعي الرأس بعد حصار قاس دام لثلاث سنوات.
• حزب الله ابى الا وان يظهر وجهه المعادي للشعب السوري فاخرج جمهوره ليمطر سيارات الإسعاف التي تقل جرحى المعارضة السورية بالحجارة، والأحذية.
• الدنيا دين ووفاء، وكما تدين تدان الكلام موجه لحزب الله، ستبقى صور احذيتكم التي تعبر عن مقامكم محفورة في اذهاننا.
• هل يشكل الاتفاق بروفا لتبادل الاراضي ونقل الناس حسب ولاءاتهم لتحضير ارضية سوريا للتقسيم؟ هل هو نموذج مصغر للترانسفير الأكبر؟ سؤال برسم مفاوضي مؤتمر الرياض.

داعش والنظام الأسدي:

علاقة تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام مع نظام الأسد، علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، إن سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والأجندات التي يخدمها، ما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية.
هناك من يحلو له ربط داعش والتنظيمات الاسلامية بالثورة السورية، الا ان الحقيقة هي ان وجود ‘داعش”، وما يشبه ‘داعش” كان محدوداً في بداية الثورة الشعبية في سوريا في آذار من العام 2011 وقبل ذلك. ما غيّر المعادلة إطلاق النظام السوري مجموعات متطرّفة من سجونه في مرحلة معيّنة كان فيها العراق يشكو من إرهابيين يدخلون من الأراضي السورية. وبقدرة قادر أطلق نوري المالكي، مجموعات متطرّفة كانت في سجن أبو غريب، حيث جرى ذلك تحت إشراف وتخطيط ايران مأوى قيادات القاعدة وراعية ما سمي " بالإسلام الجهادي" من فلسطين حتى السودان. لم تعد تلك العلاقة بين النظام وداعش علاقة سفاح سرية بل صارت بالعلن وآخردلالات مدى عمق تلك العلاقة كان الاتفاق المبهم الذي جرى بين داعش والنظام برعاية الأمم المتحدة، والذي يقضي بتوفير ممر آمن لخروج نحو أربعة آلاف من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" وعائلاتهم من جنوب دمشق إلى معقل التنظيم في الرقّة. ومازال هناك من يشكك بتلك العلاقة ويلبس الثورة السورية لون اسود لا يليق بها.

محمد شطح:

الذكرى الثانية لاستشهاده ترافقت مع طرح الرئيس سعد الحريري مبادرة لانتخاب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية وهو ذو العلاقة الوطيدة مع رأس النظام السوري بشار الأسد، والملتزم بحماية سلاح ما يسمى بالمقاومة، والمصر على تحالفه مع حزب الله وتمسكه بخط الممانعة. شهدت الذكرى الثانية لغياب الوزير محمد شطح احتفالاً خطب فيه الرئيس فؤاد السنيورة مذكراً بمزايا الوزير الراحل الذي "كان ذا عقل منفتح ومستنير، يحلم بلبنان وطنا حضاريا أساسه الدولة المدنية ورجل حوار وتواصل مع الآخر... آمن بدولة القانون والمؤسسات، دولة احترام الدستور، وتطبيق اتفاق الطائف. دولة تكون سيدة على أرضها وعلى مؤسساتها من دون منازع أو مضارب. دولة تعيش متناغمة ومتكاملة مع محيطها العربي ومع المجتمع الدولي، وهذا ربما لم يكن ليروق من أراد استباحة الدولة وانتهاك القرارات الدولية". ولفت الى أن شطح "كان فعالا في إسهامه في المداولات التي آلت إلى إنجاز النص النهائي للقرار 1701، وكذلك في الإعداد لإقرار مجلس الأمن للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهو أسهم إسهاما مهما في قضية لبنان في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وفي موضوع تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة".
وقال: "في هذه الذكرى تطرح أسئلة مشروعة عما آلت إليه الأمور في ما يتعلق بالمشروع الذي دافع عنه شطح. نحن لم نبدل، ولن نبدل أهدافنا وتوجهاتنا، لم نقتنع أو نوافق على انزلاق حزب الله وتورطه في الأتون السوري، إذ إنه يتثبت يوما بعد آخر أنه ليس هكذا يجري التصدي للإرهاب الذي يشكل مع أنظمة الاستبداد وجهين لعملة واحدة".
دولة الرئيس سنيوره لم يبدل ولن يبدل، هل هذا هو لسان حال الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع، الذي حضر ذكرى الاغتيال، واستمع لكلمة السنيورة، محاولاً التخفيف من مشهد ترشيح الحريري لإفرنجيه ورد قياديين من حزبه بترشيح الجنرال عون رداً على ترشيح فرنجيه، ما هكذا تؤكل الكتف، وما هكذا يكون الوفاء للشهداء ولجمهور 14 آذار.
عشر سنوات مرّت على انتفاضة الشعب اللبناني ضدّ الاحتلال السوري، وبعد 10 سنوات طرَح الرأي العام داخل «14 آذار» تساؤلات عدّة عن ترشيح فرنجية، وسأل «عمَّن يسعى إلى إعادة النفوذ السوري عبر طريق قصر بعبدا»، مشكلة الرئيس فؤاد السنيورة هي بوفائه للرئيس الشهيد، ورفضه استلام الراية ... بعد الرئيس رفيق الحريري لا تليق الزعامة الا بدولة الرئيس فؤاد السنيورة الذي لولاه لما كان للبنان محكمة دولية، ولما كان القرار الدولي 1701.

ختامه مسك ذكر ان نفعت الذكرى كتب سمير قصير منيفستو ربيعي بيروت ودمشق بجملة واحدة " ان ربيع العرب حين يزهر في بيروت، إنما يعلن اوان الورد في دمشق".



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطران الانسانية ... غريغوار حداد
- ايران تعيش بثروات الأهواز ... انا عربي ولست فارسي
- جبران ... قتله قسم الوحدة
- المستقبل والقوات ... تفريط بالسيادة والاستقلال
- بيار امين الجميل .... كلنا للوطن
- ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل
- حسين همداني ... مجرم باعتراف النظام
- دواعش الكرد
- روحاني روح النظام ... إعدامات بالجملة
- سيدي هاني فحص ... طال ارتحالك ما عودتنا سفرا
- حزب الله سرق الإنجاز ولكنه لن يسرق التاريخ .... جمول
- أمريكا كروسيا وايران ... لا تريد إسقاط داعش
- بيجاك ... الكونفيدرالية والديمقراطية لإيران
- علاقة PKK بايران بعد كوباني ليست مثل قبل كوباني
- بالاني القيادي في كومله الكردستاني ايران الدول العربيه انبطح ...
- خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر
- داعش برعاية الائتلاف والمجلس الوطني السوري
- الى جبران خليل جبران وفيروز ... لبنان لا بلد ولا أخضر
- تطهير عرقي لا تطهير ... سوريا تترنح بين الوحدة والتقسيم
- هل تتكلم تركيا بالكردي ....


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء