أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - لا تداويني بالتي كانت هي الداء!!!














المزيد.....

لا تداويني بالتي كانت هي الداء!!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((( لااااا. ))) تداويني بالتي كانت هي الداء ..!!

لأنعل ابو الإيرانيين لاابو الأتراك
وانعل ابو كل ( كوّاد) ينادي بدخول جيش البلدين الى العراق من (شيوخ)!! عفطية وسياسيين عملاءسنة كانوا اوشيعة !!!

بالامس تابعت رعد ابن حاتم اسليمان شيخ عموم الدليم وهو ينادي من منتجعه في عمان بدخول الأتراك ( الشرفاء) او خواله الانكليز الأتقياء او الامريكان اللقطاء الى العراق نكاية ب( الحشد الشعبي الإيراني ، حسب ما وصفه سيادته ..!! بل راح يشتم شيعة العراق بمليء فمه مضيفا لهم صفة الايرانيين ..!! الا يعلم ان اولاد الملحه من ابناء الجنوب ( الشيعي) قد اختلط دمهم مع دم ابناء العشائر ( السنية) من العراقيين الفقراء الشرفاء وليسوا ممن يلثمون كأمثالك ،طمعا بالورقة الخضراء، كعب الحذاء، وهم يحررون الرمادي وليسوا ابناء ( الشيوخ) الذين يتبعون كل ( عظم )يرمى اليهم ومن اي مصدر لكي يبيعون العراق والشرف اذا كان لديهم ذرة من الشرف!!! وهم يجلسون في خدمة العربان والجرذان في الدوحة ودبي وعمان ...!
ليس غريب على من يدعى الشيخ رعد سليمان فقد سبقه ابوه وجده حين هددوا الملك فيصل الاول ( العربي السني) لدى اختلافه مع الانكليز قائلا له : إلا الانكليز !!!!
ليس غريب عليك يا شيخ رعد انت وامثالك حين شيدتم سرادقكم ومضائفكم لبوش والمحتل الامريكي لدى دخوله العراق محتلا ، وأنتم تطلعون الى ان يرمي لكم ( عظما) في الوقت الذي كان عراقيو البصرة والناصرية يتسابقون رافعين بيارق عشائرهم هم وحتى نسائهم مستقبلين المحتلين بالرصاص ( وقد شهد لهم ، نادما، صدام حسين ببيانه الشهير ، بالأصالة ويقال انه قال أسفا : أطعمت الكلاب وجوعت الذئاب ) .... !!
من اثار الفتنة في الرمادي وكان حاضنة لها غير امثالك من شيوخ العظام حين اختلفوا مع الشرفاء من عشائر الجغيفات واليو عبيد وامثالهم من اصحاب الغيرة الذين لم يسمحوا للضباع ان تدنس ارضهم وبيوتهم ولم تغريهم ( عظام) ابن اسعود وقطر ومن لف لفهم !! ؟! اًولئك الشرفاء الذين كان ولائهم للعراق والعراق فقط. ..!!
لست شيعيا ولا سنيا بقدر ما انني عراقي ديني ومذهبي وكياني هو العراق ..
بالامس رفعتم صورة السيد محسن الحكيم وقلتم انه بطل العراق حين اختلف مع عدو الطائفية الشهيد عبد الكريم قاسم وحين انقلبت الأمور رحتم تصرخون : لا شيعة بعد اليوم وكان قردكم عارف يُستقبل في اجتماع مجلس الوزراء اذنابه من شيعة السلطة بكلمة : اهلًا بإخوتنا الرافضة !!
بالامس رفعتم صور السيد مقتدى الصدر في شوارعكم حين قاتل بجيشه الأمريكان وحين لم يرمى لكم ( عظما ) راح ضباعكم يفجرون أسواق بغداد بسنته وشيعته وكل مكوناته باحزمتهم الناسفة وسياراتهم المفخخة وملئتم العراق رعبا وقتلا وتفجيرا ولم تسلم منكم ( يا شيوخ العهر) حتى جثث الموتى وهي في طريقها الى مقبرة النجف في اللطيفية ...!!
بريء منكم سنة العراق وشيعته يا من اوغلتم في دماء العراقيين وأنتم تستصرخون الفتنة بين آونة واُخرى سنة كُنتُم ام شيعة طائفيين ...!!
الحشد الشعبي لم يكن سوى صرخة لإنقاذ العراق من دواعشكم القذرة وما تحررت الرمادي الا بعد ان قطع ذلك الحشد كل دروب الاغاثة للدواعش وصبيانهم من امثالكم ي أعداء وحدة العراق وعاره المزمن ... وياعبيد الكرسي والدولار المضمخ بالدم والذل ..!!
كان بودي ان تطالبوا بالصلح مع ابناء الوطن من اي مذهب وعرق وان تشترطوا كما يشترط كل عراقي شريف ان تحل كافة المجاميع المسلحة وان يكون السلاح للدولة الموحدة فقط والتي نرضى ان يرأسها عراقي شريف من اي دين او عرق او مذهب ..!! هكذا يجب ان يشترط ابناء الوطن الشرفاء وان تمزق وثيقة بريمر الطائفية والمحاصصة اللئيمة سيّء الصيت وترمى في مزبلة التاريخ ...!!
كنت اتمنى ان ينتهج الشيخ الدكتور طلال الزوبعي منهج جده الشيخ ضاري والذي انضم الى ثوار الرارنجية هو وأبناء زوبع الشرفاء بدلا من ان يطالب بتشكيل جيش سني أسوة بالبيش مركه وجيش الشيعة ( من الميليشيات )!!! مقدمة لتقسيم العراق وتمزيق وحدته ... ... !! كان الاجدر به ان لا يداوي بالتي كانت هي الداء ..!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة القصب ..!!
- المناضل العراقي الفلاح ستار ابن فعل ..!!
- بس تعال ..!!
- قد يكون..
- اه يا عراق ...!!
- عراق..
- في شارع المعارف..!!
- وشلة عمر..
- ليش اجيت 2
- ذيج السنه ..6
- حلم يتبرعم..!!
- ليش اجيت ..!
- سعدون جابر .. مرض الجحود !!!
- حوار الاحبة ..
- ذيج السنه ...4
- ما أنام ..!!
- ذيج السنه ...3
- ذيج السنه..!!
- الشهيد كامل ساجت الجنابي 2
- الشهيد كامل ساجت الجنابي


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - لا تداويني بالتي كانت هي الداء!!!