أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المُخلّص














المزيد.....

المُخلّص


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 14:11
المحور: الادب والفن
    


في طريقه إلى الكهف لرؤية الوليد، أوقفه موكبُ رَجلٍ يحمل صليبَ الموت.
قبل ذلك، كان قد انتشرَ في البرية خبرُ ولادة طفلٍ مُحَوّطٍ بعلامات الألوهة. عندما عزَمَ الرجلُ القرويّ في هذا اليوم الربيعي على الذهاب لرؤية الوليد، قالت له امرأته " كلّ يوم نسمَعُ عن معجزة جديدة. أضحى أنبياء بني اسرائيل أكثر عدداً من الماعز! ".
مشهدُ رجل الصليب، جعله يتذكّر كلامَ الزوجة. إنها امرأة ساذجة ولا مِراء، فكّر مُبتسماً، إلا أنها تتكلم كالآخرين. فضوله، كان قد دفعه لسؤال بعض الواقفين هناك عن الرجل المحكوم بالموت، فقيل له أنه يدّعي كونه المسيحَ المخلّص.
" خلّص نفسك إذاً من الموت، أيها الدّجال! "، كذلك كان يصيحُ من يَعْبُرُ بهم موكبُ الإعدام. حاملُ الصليب، من جهته، كان لا يفتأ يردد: " ماء، ماء.. ". صاحبنا القرويّ، وكان يحملُ زوادة مُعتبَرة، ما لبثَ أن تقدّم إلى أمام كي يسأل أحدَ حراس الموكب ما إذا كان بإمكانه تقديمَ الماء إلى المحكوم بالموت.
بعدما شربَ المخلّصُ الدّعي، شاءَ الرجلُ المُحْسِنُ أن يَسُرّ إليه خبرَ ولادة الصبيّ الإلهيّ. فقال له المحكوم: " أنبياءُ بني اسرائيل، كما تعلم، هم أكثرُ عدداً من الماعز! ".
ثمّ أضافَ على الأثر: " تعددَ المُخَلِّصون والصليبُ واحدٌ ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرَة أُخرى 8
- مجنون الكنز
- الحكايات الثلاث
- سيرَة أُخرى 7
- أمثولتان
- مجنونة الجبل
- سيرَة أُخرى 6
- الحكايتان
- من أمستردام إلى مالمو
- سيرَة أُخرى 5
- حكايات
- أمستردام
- سيرَة أُخرى 4
- مراهق
- حكايتان
- ثلاث حكايات
- سيرَة أُخرى 3
- مجنون عبّاد الشمس
- قانون فرعوني
- مثير الغبار


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المُخلّص