أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - ألشر وألأشرار،وسادية النفس والنفق المظلم.














المزيد.....

ألشر وألأشرار،وسادية النفس والنفق المظلم.


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 20:27
المحور: المجتمع المدني
    


لابد من الحديث عن السلوك الانساني،وهوسلوك اجتهد الباحثين في مضماره واتعب الكثيرين ممن تخصصوا في هذا المجال،سلوك يبدو متأرجحآ بين الرفض والقبول لعموم الفعاليات الإنسانيه السليمة وغير السليمة،ووصف الفعاليات الإنسانيه هنا يشمل فعاليات الأفراد والجماعات ،هذه الفعاليات وهذا السلوك الذي اشتغلت عليهما الرسائل السماوية والارضيه يبدو هابطآ لمن يريد قياسه مع الخلق الرفيعه التي تحلى بها الدعاة ومصلحوا النفس الانسانيه( مهما حاولنا تقويمه) وافردنا له والوقت والجهدوالغريب ان مرتكبي سلوك الخطيئة هؤلاء جلهم من الاشراربالفطره ومن العسيرلهم ان يقتنعوا انهم في الخطيئة غارقون دون ان يأبهوا برأي المصلحين الواعظين ويجدون لخطيئتهم التبريرات ومثل هذا السلوك المستهدف لروح وتأريخ اصحابه لم يظهر حديثآ اولم يقتصر على مرحلة معينة من مراحل النمو الإنساني بل انه قديم قدم الانسان ويحدثنا التأريخ ان حياة البشرية قد بدأت بالشر دون فعل الخيروفعل الأشرار هذا تطور كثيرا مع تطور مجالات وامكانات الإنسان العقلية والروحية واللوجستيه وتطورت في الجانب الآخر وسائل مواجهته ودرءه واساليب النأي في النفس البشرية المتصديه له..بعيدآعنهالا ان ذلك كله لم يكن ليقضي على احساس الانسان الشرير بتفوقه آزاء اخوانه بني البشر لمجرد احساسه انه شريرآوهي الطامة الكبرى حيث بدأت من هنا منهجية الشر وتنظيم فعالياته واصبح له مريدين وتلامذة يحاربون الأخيار الصادقين المتشحين بالعفة والطهاره ولم يكن للأشرار اي هدف سوى تقويض اركان النفس البشريه الساعية للخير ولم شمل الانسانيه وهذه الأهداف تكمن خطورتها في جزئيتها( خفيه الحركه والدلاله)ذلك حين تتلبس النفس الشريره لباس الخير وحب الانسان زورآ وبطلانآومهما كانت آلياتهم فسعاة الخير ورعاته ومريديه والمنفقون عليه دمآ ووقتآ وسهرآ وحبرآ،بالتأكيد سيستمروا ليعلوا عناوينهم وعصاميتهم غير مكترثين بما يدور من حولهم تاركين الاشرار حطبآ لنار النفس الأمارة بالسوء والخشية هنا ،،كل الخشية،من عبث الاشرار بالتأريخ الإنساني الجمعي لهم ولأوطانهم وللعالقين بهم دمآ ولحمآ،،فها هم يصبون الزيت على ثوابتهم ومقدساتهم بوازع شرهم وحقدهم على اهلهم وذويهم،واوطانهم وأبناء جلدتهم و على اهل الصدق والفضيلةلمجرد الإختلاف الذي كان من الممكن له ان ينقلب شكلا آخر ...اخيرآ،(نحن نرى ان المسافات بين الشر وحرق الذات قد بدأت تتلاشى واصبح حجر الشر واجب وطني)




#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة التأديبية في الوظيفة العامة
- مبادئ دستوريه عراقيه
- القصه ألاسطوريه الكامله للهروب من سجن الحله المركزي1967
- قوانين الفساد وغسيل الاموال
- الحياة المدنيه والسياسيه،في الدستورالعراقي.
- فوضى الثقافات وسطحيتها،
- كياسة الأزمات وأصولها،،
- مواقع التواصل الألكترونيه،حقيقة التخاطب
- التحقيقات الاداريه والجزاءآت التأديبيه
- حقوق ألإنسان،وألإنسان
- ألنوايا ألإقصائيه للفكرألآخرفي القوانين ألإنتخابيه العراقيه ...
- الولادة القيصريه في تعديل الدستورالعراقي إلنافذلسنة2005
- الممثلون القانونيون،بين مطرقة الادارة وسندان النص القانوني
- التعديل الثاني لقانون المحافظات رقم21لسنة2008,عون وتسديدلخطى ...
- إفقارالموظف العمومي في العراق،حلقة من مسلسل
- وفاق المجاهدين وإلحراك الجماهيري
- شهيدالعقيدة،المعلم لافين
- الصراعات الفكريه،وقبول الفكرالآخر
- شخابيط في الروح الشريره
- فانون البطاقه الوطنيه الموحده،العراق آخرمن يعلم


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - ألشر وألأشرار،وسادية النفس والنفق المظلم.