أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف - المساء














المزيد.....

المساء


حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 04:20
المحور: الادب والفن
    


في هذا المساء ....
انتحر العيد
انتحر الربيع
امتلأت الدموع بالأحزان
وانتظرتْ ساعُة القيامة
*****
في هذا المساء .....
جئتِ على غير عادتك
اخترتي مني ماشئتِ
فاستسلمتُ لاختياراتكِ
******
في هذا المساء .....
أيقظتني .........
والليل يتلذذ فيََّ
تقتلني نجومه تهواني نجومه
أهوى نسائمهُ
*****
في هذا المساء لا أحد يفتح أبوابهُ ليِّ
ولا أحد يبردُ مثلي
الكلُ دافئ في أحلامهِ
والشبابيكُ موصدةٌ
والكل يختار من النساءِ ..مايشاء
إلا أنتِ وليلي
****
إلا أنتَ وليلي تختارا مني ...
ما تشأن
وتبقى بقيتي الباقية ....
تحت هذا السقف المهترء
تحت هذا الرمادْ
ينتظر دفؤكِ
*****
في هذا المساء .....
أطيرْ ... أطيرُ في هذا المساء
وتبقى الساعات
وتملأ الفراغ اللامتناهي
بالدقات,,,,
بالأجراسِ الخرساءِ
لا أحد ولا أحد .....يستيقظ
*****
حيثُ الكل انتحر
الوقتُ في هذا المساء انتحر
الربيعُ في هذا المساء انتحر
العيدُ في هذا الربيع انتحر
******
في هذا المساء انتحر المساء في جسدي
استسلمتُ لهواكِ ........في هذه الأمسية المنتحرة
وصارتْ أشواكُ حبكِ تٌُزهر في ذاتي
في هذا الربيع المنتحر
وفي هذا المساء المنتحر
يبقى الزمن أسمهُ المساء
ويبقى الربيعُ أسمه الربيعْ
وتبقى الألوانُ قاتمةً
وأزهارُ حبكِ منتحرةٌ في أشواكْ
******
حيثُ لا أحمرَ يغطي جراحي
ولا أحمرَ يلون ذاتي ....حين الخجل
ولا أصفرً ينتابني في مرض
ويبقى الأخضر بعيداً ....... بعيداً
ينتظر مثلي
******
في هذا المساء.....
في هذا الربيع......
لا أحد يلتقي بأحد
فكلُ المواعيد خاطئة
حيثُ لاخواتم ....ولا أقحوان....ولا ِخراف .....ولا عصافير
ولا فراشات
ولا رؤوس منتشية برذاذ المطر
ولا حدائق باكية ...بالندى
*****
ياحبيبتي ...في هذا المساء
ياحبيبتي .....في هذا المساء
الكل ينتظر
إلا أنتِ تدعين انتظارك ينتحر
والمسافة بين وبينك تنتحر
والمكان يتلاشى



#حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر
- مليس ولارسن وقرار 1636...وماذا بعد؟
- شعر -تداعيات
- الانتظار
- مهرجان دهوك
- الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف - المساء