أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ما الذي يردع القيصر














المزيد.....

ما الذي يردع القيصر


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي يردع القيصر

ما ذهبت اليه روسيا. بوتين امر مؤسف لكل الاحرار العرب لان للشعب الروسي في الوجدان العربي رصيد كبير من التقدير والاحترام ثم ان حقيقة الحكمة السياسية تدعو القيادة الروسية بان تنحاز الى الجماهير العريضة في ثورة الربيع العربي لانها جاءت ردا على اصناف الظلم والطغيان التي كابد منها الانسان العربي على ايدي الطغاة المتجبرين من القيادات السياسية في اغلب الاقطار العربية وهذه القيادات نعرف انها صنيعة قوى الاستعمار الاوروبي والامريكي وان روسيا كزعيمة للاتحاد السوفياتي كانت منحازة للجماهير طيلة الحرب الباردة منذ بداية القرن العشرين وحتى انهيار الاتحاد السوفياتي اواخر تسعينات القرن العشرين

ان من غرائب الامور ان هذا الزعيم العربي المستبد في سوريا هو اسوا نموذج للحاكم العربي المستبد ذي النزعة الديكتاتورية وهو منذ سرق و اغتصب والده حافظ الاسد السلطة في سوريا والجماهير السورية تنتظر ساعة الخلاص من اسوا نظام عسكري عرفته سوريا منذ نشاتها
ان الجماهير السورية لن تغفر لأي نظام عربي او غير عربي كما انها لن تغفر لكل الاحزاب السياسية عربية وغير عربية او للمنظمات الاجتماعية والانسانية التي تدعي الانحياز الى حقوق الانسان هذه المواقف الجبانة وهي ترى آليات الموت والدمار التي تلحق الخراب والدمار في سوريا بشرا وحجرا وشجرا بل هناك اصرار على ابادة كلية.
ان ما يتم على الارض السورية هو العار الاسود والهزيمة البشعة للضمير الانساني طيلة التاريخ السابق واللاحق ومن هنا فاننا نرفع اصواتنا عاليا لاي صحوة ضمير علها تنقذ ما يمكن انقاذه ممن تبقى من افراد الشعب السوري
والذي طال انتظاره لمثل هذه الخطوة والتي تعتبر جهد العاجز والغافل
ابناء سوريا شردوا في مختلف بقاع الارض وهم في اغلبهم يعيشون حياة يأباها حتى قطعان الحيوان وبقليل من المصداقية يستطيع ثوار سوريا ان يضعوا حدا لهذه العنجهية الاسدية كما يستطيعون وضع حد لهذا الطغيان. الروسي الذي يمثله. بوتين بسلاح الجو الحديث والذي اشاع الرعب لدى اطفال سوريا كما هو الحال مع ابناء فلسطين الذين لجاؤوا الى سوريا بعد ان شردهم الصهاينة المجرمون في اغتصابهم منذ عام ثمانية واربعين وما زال اللعنة تلاحق هؤلاء الفلسطينيين
قليل من الضربات الموجعة لقوى الشر الروسية كافية لردع الروس عن هذه المغامرة اللاخلاقية شريطة ان يتوفر الحد الادنى من السلاح الحديث ليوضع حدا لهذه المهرجانات الروسية في سماء سوريا انها بحاجة لاسقاط عدد. بسيط من طائرات الميج او السوخوي حتى يجر بوتين هزيمة العار كما فعلها اسياده في افغانستان وباكستان وفدائيو سوريا
جاهزون لذلك ولعل هذه المسؤولية يتحملها اوباما وبوتين لانه لا يحق لهما ان يصفيا صراعهما على ارض سوريا وعلى اشلاء شعب منكوب. فقليل من الحياء ايها العظماء وما انتم بالعظماء



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك
- الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ
- قبل ان تغرق السفينة
- لن تكون فتح ارثا للمتسولين
- العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ما الذي يردع القيصر