صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 04:15
المحور:
الادب والفن
34
... ... .....
تضيءُ عيناكِ
مثلَ قوس وقزحٍ
فأدلقُ فوقَ معابرِ الدُّفءِ
رغوةَ الشَّبقِ!
كم من العشقِ عشقنا
كم من اللذّاتِ عبرنا
وعن براعمِ النَّهدين
ما تهنا
ولا عن أعشابِ الوادي
ابتعدنا
نزرعُ بهجةَ الرّوحِ
حتّى اشتعلنا!
خيوطُ الضّياءِ تسطعُ
فوقَ سكرةِ الحرفِ
أريدُ أن أزرعَ
فوقَ خمائلكِ
مهاميزَ لوني
أقبِّلُ كينونتَكِ
ألفَ قبلةٍ وقبلة
أعانقُ جموحَكِ
من فروةِ الرأسِ
حتّى ليونةِ الشَّفقِ!
.... ... ... يتبع!
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟